معرف الأخبار : 258095
تاريخ الإفراج : 11/20/2025 10:17:02 AM
بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ترد بحزم على قرار كندا المتحيز

بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ترد بحزم على قرار كندا المتحيز

ردت بعثة جمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة بحزم على ادعاءات البعثة الكندية لدى هذه الهيئة الدولية بشأن القرار المناهض لإيران، واصفةً هذه الادعاءات بأنها استعراضية
قالت بعثة جمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة مساء الأربعاء (بالتوقيت المحلي) ردًا على ادعاءات كندا المتعلقة بحقوق الإنسان: "اعفُونا من المبالغات المنافقة لكندا، الدولة التي يُوثَّق تاريخها في دفن آلاف الأطفال من السكان الأصليين في قبور مجهولة، وغرقها في عنصرية هيكلية متجذرة، والتي تتظاهر الآن بأنها مدافع عالمي عن حقوق الإنسان ضد إيران". وصرحت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: "لو لم تصبح حقوق الإنسان أداة جيوسياسية في أيدي نفس المجموعة من المجرمين المتسلسلين، لكانت كندا هي من يجلس في قفص الاتهام ويتصبب عرقًا تحت وطأة القرارات، لا أن يستعرض نفسه على المسرح بلفتاته!". بعد اعتماد هذا القرار المناهض لإيران، أصدرت البعثة الكندية لدى الأمم المتحدة بيانًا رحبت فيه باعتماده، مدعية احترامها لحقوق الإيرانيين ، ومطالبةً بالمساءلة في هذا الصدد. وتم اعتماد القرار المناهض لإيران، الذي يُقترح سنويًا ضد جمهورية إيران الإسلامية، يوم الأربعاء، بتوقيت نيويورك المحلي في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن عدد الأصوات المؤيدة كان أقل من عدد الأصوات المعارضة والممتنعة عن التصويت، كما هو الحال في السنوات الأخيرة. وصرّح نائب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، غلام حسين درزي، بشأن مشروع القرار الكندي المناهض لإيران ان جمهورية إيران الإسلامية تعلن معارضتها الشديدة لهذا المشروع، الذي يحمل دوافع سياسية وانتقائية وهدّامة تمامًا". وأضاف غلام حسين درزي، نائب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، يوم الأربعاء بالتوقيت المحلي في اجتماع اللجنة الثالثة للأمم المتحدة بشأن قرار كندا حول حقوق الإنسان ضد إيران: "مرة أخرى، قدّمت كندا مشروع قرار لا أساس له وغير ضروري للبت فيه في هذه اللجنة. تعرب جمهورية إيران الإسلامية عن معارضتها الشديدة لهذا المشروع، الذي يحمل دوافع سياسية وانتقائية وهدّامة تمامًا". وصرح دبلوماسي جمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة: "نرفض مضمون هذا المشروع والهدف منه. هذا المشروع، الذي لم يُتفاوض عليه في أي عملية، ولم يُتفق عليه مع أي طرف، ويُفرض سنويًا من قِبل نفس الدولة، لا يخدم سوى الأهداف السياسية لتلك الدولة، لا مُثُل حقوق الإنسان. وصرح نائب رئيس بعثة جمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة قائلاً: تُؤكد طهران مجددًا موقفها الراسخ بأن القرارات المُتعلقة بدول الهيمنة هي قرارات عدائية بطبيعتها. تُقوّض هذه الممارسات الحوار الحقيقي، وتُدمر الثقة، وتنتهك مبادئ الحياد وعدم الانتقائية التي ينبغي أن تُوجّه عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان. وأكد قائلاً: "إن الآليات القائمة على التعاون، لا الضغط، هي وحدها القادرة على تحقيق نتائج بناءة ومستدامة. هذا المشروع لا يُعزز أي تفاعل بنّاء فحسب، بل يُديم أيضًا نفس النهج العدائي؛ وهو نهج أثبت مرارًا وتكرارًا عدم فعاليته". وصرح درزي قائلاً: "عندما تُصبح حقوق الإنسان أداة ضغط، فإن الضحية الأولى ستكون عالمية حقوق الإنسان. تستند الادعاءات الواردة في مشروع القرار إلى معلومات غير مؤكدة وتفسيرات انتقائية. لا يُقدم مشروع القرار تقييمًا موضوعيًا ولا متوازنًا؛ كما أنه يتجاهل إنجازات البلاد في مجال حقوق الإنسان، والعمليات الوطنية الجارية، والجهود التي تبذلها السلطات الإيرانية لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز الحماية القانونية وفقًا لدستورنا والتزاماتنا الدولية".
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك