معرف الأخبار : 257662
تاريخ الإفراج : 11/18/2025 9:43:05 AM
التجارة بين إيران والعراق على وشك تحقيق قفزة نوعية بقيمة 20 مليار دولار

التجارة بين إيران والعراق على وشك تحقيق قفزة نوعية بقيمة 20 مليار دولار

أعلن رئيس الغرفة التجارية الإيرانية العراقية المشتركة عن هدف على مدى ثلاث سنوات لزيادة حجم التجارة بين البلدين إلى 20 مليار دولار
فيما يتعلق بحجم التبادل التجاري بين إيران والعراق، قال يحيى آل إسحاق، رئيس الغرفة التجارية الإيرانية العراقية المشتركة: "بلغ حجم التبادل التجاري الرسمي بين البلدين العام الماضي حوالي 12 مليار دولار، وغير الرسمي قرابة 15 مليار دولار. وآمل أن يصل حجم التبادل التجاري هذا العام إلى نفس مستوى العام الماضي". وفيما يتعلق بآفاق التبادل التجاري، قال: "هناك اتفاق بين إيران والعراق على أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 20 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة. ومن الممكن تحقيق هذا الرقم أيضًا". وأضاف رئيس الغرفة التجارية الإيرانية العراقية المشتركة: "تُعد مواد البناء، والمنظفات، والأغذية، والخدمات الهندسية التقنية، والفواكه والمنتجات الزراعية، والسياحة الصحية، والسياحة السياحية من بين مجالات التجارة بين البلدين. بمعنى آخر، لدينا تبادلات اقتصادية مع هذا البلد، بدءًا من مشروع "بفك" وصولًا إلى المشاركة في مشاريع النفط والغاز العراقية". وتحدث آل إسحاق أيضًا عن معوقات تعزيز التجارة بين البلدين قائلاً: "هناك سلسلة من العقبات البيروقراطية، مثل قوانين الجمارك، والمعايير، والترانزيت، والتأشيرات، والشؤون الإدارية للمحافظات المجاورة، والقرارات المفاجئة والمتضاربة، وغيرها، التي تعيق التجارة بين البلدين". في إيران، هناك حوالي ١٨ مؤسسة تعمل في التجارة مع العراق. وتوجد هذه المؤسسات نفسها في العراق، ولكن في العراق، وبسبب الظروف الخاصة، نواجه نوعًا من التشتت في القرارات. إضافةً إلى ذلك، أثّر نفوذ الأحزاب والجماعات، وإلى حد ما الريع والفساد، على المجال الاقتصادي في هذا البلد. وأشار إلى أنه على الرغم من كل هذه المشاكل، يُعد العراق ثاني أكبر سوق لنا بعد الصين، مع فارق أن صادراتنا إلى الصين عادةً ما تكون مواد خام مثل خام الحديد والمنتجات البتروكيماوية وغيرها، إلا أن السلع التي نصدرها إلى العراق هي في الغالب سلع استهلاكية نهائية، وإلى حد ما خدمات الكهرباء والغاز والهندسة التقنية، وتغطي سلعنا 20% من الاسواق العراقية. واستمر في انتقاد نظرتنا للتجارة والتركيز على الصادرات فقط، قائلاً: هذه النظرة الخاطئة للتجارة دفعتنا إلى السعي لتقليل الواردات وتعظيم الصادرات. قارن هذه النظرة بالنظرة السائدة في كوريا أو تركيا تجاه التجارة. إنهم يحاولون زيادة تجارتهم، وليس التركيز فقط على الصادرات وإهمال الواردات. زيادة حجم التجارة تعني سوقًا للعمالة والتكنولوجيا والتسويق والمنافسة، وما إلى ذلك.
نور نيوز
الكلمات الدالة
ایرانالعراقالتجارة
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك