فارسي
English
العربيه
עברית
русский
中文
الصفحة الرئيسية
|
التواصل معنا
|
من نحن
عناوين الأخبار
الثقافة والمجتمع
اقتصاد
سياسة
الوسائط المتعددة
|
فارسي
|
English
|
العربيه
|
|
עברית
|
русский
|
中文
|
كافة الحقوق محفوظة لموقع نورنيوز
يُرجى ذكر المصدر عند نقل أي موضوع عن موقعنا
الصفحة الرئيسية
عناوين الأخبار
الثقافة والمجتمع
اقتصاد
سياسة
الوسائط المتعددة
التواصل معنا
من نحن
عاجل :
المدمّرة الإيرانية"ديلمان": مدينة مسلحة عائمة فوق البحار المدمّرة
عراقجي يلتقي القنصل العام الجديد لجمهورية إيران الإسلامية في مومباي
عارف في موسكو؛ انطلاق تعاون اقتصادي جديد مع أعضاء منظمة شنغهاي
300 مشروع تكنولوجي طلابي جاهز للتألق في منطقة الابتكار في إيران
جلالي: حضور إيران في منظمة شنغهاي يعتبر خطوة استراتيجية
باكستان ترحب بوساطة طهران بين كابول وإسلام آباد
تخت روانجي يلتقي وزير الخارجية الباكستاني
معرف الأخبار :
257243
تاريخ الإفراج :
11/16/2025 10:45:44 AM
الترويكا الشرقية؛ بداية فصل جديد من التعاون الدولي
في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025، خطت جمهورية إيران الإسلامية، إلى جانب شريكيها الاستراتيجيين، جمهورية الصين الشعبية والاتحاد الروسي، خطوةً تاريخيةً في مجال التعاون فيما بينها، وفي الوقت نفسه، حماية سيادة القانون على الساحة الدولية.
بإرسالها رسالةً مشتركةً إلى رئيس مجلس الأمن آنذاك والأمين العام للأمم المتحدة، أعلنت الدول الثلاث إنهاء العمل بالقرار 2231 في الوقت المناسب، وانتهاء النظر في القضية النووية الإيرانية في مجلس الأمن. لم يُمثّل هذا الإجراء نهايةً لواحدة من أطول القضايا السياسية والقانونية وأكثرها تعقيدًا في الأمم المتحدة فحسب، بل مثّل أيضًا بدايةً لتشكيل مجموعة جديدة وقوية على الساحة الدولية؛ مجموعة ستُعرف من الآن فصاعدًا باسم "الترويكا الشرقية". الترويكا الشرقية تتطور استجابةً للاحتياجات الجديدة للنظام الدولي، وضرورة إيجاد توازن في مواجهة النهج الأحادي للغرب. لقد أظهرت تجربة السنوات الماضية أن الترويكا الأوروبية (إنجلترا وفرنسا وألمانيا) تأثرت بالضغوط السياسية والاقتصادية الأمريكية في العديد من القضايا العالمية المهمة، بما في ذلك تلك المتعلقة بإيران، بدلاً من الالتزام بمبادئ القانون الدولي، وتصرفت عملياً بطريقة تقوض مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي. وقد كشفت هذه الحقيقة بالذات عن ضرورة إنشاء إطار جديد للتعاون؛ إطار قائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة واستقلالية صنع القرار. ترمز الترويكا الشرقية إلى تحول جذري في العلاقات الدولية، وهو ما ظهرت بوادره منذ زمن طويل. تُظهر هذه المجموعة الجديدة أن عصر الأحادية الغربية يقترب من نهايته، وأن العالم قد دخل مرحلة جديدة من التعددية الحقيقية والفعالة. كانت الرسالة المشتركة للدول الثلاث في أكتوبر 1404 أول خطوة عملية في هذا الاتجاه، ونتيجةً لعملية تعاون وتنسيق مكثفة بين هذه الدول الثلاث في السنوات القليلة الماضية. تبع هذا الإجراء متابعاتٌ أخرى في الأمم المتحدة، وكذلك في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا. وقد أظهر الاجتماع البنّاء لممثلي دول الترويكا الشرقية الثلاث مع المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، والجهود المشتركة لاعتماد قرار جديد في مجلس المحافظين، عزم الدول الثلاث الجاد على التنسيق في الدفاع عن الحقوق المشروعة للعالم الشرقي ومواجهة السياسات الغربية السائدة. إن الترويكا الشرقية ليست مجرد تحالف مؤقت أو رد فعل على ظروف خاصة؛ بل هي خطوة استراتيجية للتعاون بين هذه الدول الثلاث المهمة. ويمكن تلخيص الأهداف الرئيسية لهذه الترويكا في عدة محاور: - دعم التعددية في مواجهة التعدي المستمر من جانب بعض الدول الغربية، بما في ذلك الترويكا الأوروبية، على المبادئ والأسس الأساسية للتعددية، القائمة على احترام مبدأ المساواة في السيادة بين الدول وحق الشعوب في تقرير المصير. • حماية استقلالية صنع القرار في الدول المستقلة في العالم: لا ينبغي حرمان أي دولة من حقها في التنمية والتقدم تحت ضغط العقوبات الأحادية أو التهديدات السياسية. - خلق توازن في النظام الدولي: يُضفي الوجود النشط للصين وإيران وروسيا معًا ثقلًا جديدًا في المعادلات العالمية، ما يمنع بعض الدول الغربية من السيطرة على عمليات صنع القرار على مستوى المؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة. - توسيع التعاون: من الطاقة والأمن إلى البيئة والتنمية المستدامة، تتمتع هذه الدول الثلاث بقدرات تعاون واسعة، مما يُفيد المجتمع الدولي أيضًا. في هذا الصدد، تشكّلت الترويكا الشرقية على أساس الاستقلال والثقة المتبادلة والمصالح المشتركة. سيخلق هذا الاختلاف الجوهري مستقبلًا مختلفًا لهذه المجموعة. قد يكون لتشكيل الترويكا الشرقية عواقب بعيدة المدى على النظام الدولي: أولًا، من خلال إغلاق الملف النووي الإيراني في مجلس الأمن، سيُرسي أساسًا جديدًا للتعاون البنّاء كبديل للضغوط والتهديدات من القوى الغربية. علاوةً على ذلك، ومن خلال إرساء نموذج جديد للتعاون، يُمكن لهذه الترويكا أن تُصبح نموذجًا يُحتذى به للدول الأخرى التي تسعى إلى تعاون إقليمي ودولي خارج الأطر الغربية التقليدية، ضمن إطار العمل الثنائي المصغر. مع تعزيز دور الشرق في المعادلات العالمية، ووجود الصين وروسيا إلى جانب إيران، ستصبح هذه المنطقة المهمة والمتنامية محورًا متزايدًا لصنع القرار العالمي. في هذا الإطار، من المتوقع أن تُوسّع الترويكا الشرقية نطاق تعاونها ليشمل مجالات أوسع في المستقبل القريب. وقد تكون قضايا مثل توسيع التعاون الاقتصادي وزيادة استخدام العملات الوطنية، ومكافحة تغير المناخ، وتطوير تقنيات جديدة، وأمن الطاقة، ومكافحة الإرهاب، على جدول أعمال هذه المجموعة. كما سيُشكّل التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الثلاث دعمًا عمليًا لنجاح هذا الإطار. بشكل عام، تُجسّد الترويكا الشرقية نقلة نوعية في العلاقات الدولية طال انتظارها. ويُظهر هذا التجمع الجديد أن عصر الأحادية الغربية قد شارف على الانتهاء، وأن العالم قد دخل مرحلة جديدة من التعددية الحقيقية والفعالة. إن جمهورية إيران الإسلامية، إلى جانب الصين وروسيا، واستنادًا إلى مبادئ العدالة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مستعدة للقيام بدور أكثر فاعلية على الساحة العالمية. ولن يقتصر هذا التعاون على إفادة الدول الأعضاء الثلاث فحسب، بل سيساهم أيضًا في تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة على المستوى الدولي.
نور نيوز
الكلمات الدالة
ایران
التعاون الدولی
الترویکا الشرقیه
شارك الأخبار
https://nournews.ir/n/257243
تعليقات
الاسم
البريد الالكتروني
تعليقك
آخر الأخبار
الأكثر قراءة