غروسي: إحالة ملف إيران إلى مجلس الأمن ليست ضرورية

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن "المفتشين الدوليين لم يتمكنوا من الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية المستهدفة"، ولكن "إحالة ملف إيران إلى مجلس الأمن الدولي ليست ضرورية بعد بسبب انخفاض عمليات التفتيش".

دون الإشارة إلى الإجراءات العدائية الغربية ضد ايران، وبينما التزمت الجمهورية الإسلامية الايرانية دائمًا بتعاونها الطوعي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ادعى غروسي: "يجب على إيران أن تُحسّن بشكل جدي" تعاونها مع المفتشين لمنع تصاعد التوترات مع الغرب. وفي حديثه لصحيفة فاينانشال تايمز، أشار إلى أنه "على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرت عدة عمليات تفتيش في إيران منذ الحرب الإيرانية الإسرائيلية في يونيو/حزيران، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى أهم منشآتها النووية، وهي فوردو ونطنز وأصفهان، التي قصفتها الولايات المتحدة". وأضاف غروسي أنه على الرغم من أن الهجمات تسببت في أضرار جسيمة للمنشآت، إلا أن مصير 408 كيلوغرامات من اليورانيوم عالي التخصيب في إيران لا يزال غامضًا، مما يخلق شعورًا متزايدًا بالإلحاح لاستئناف عمليات التفتيش. وأكد أنه "كان ينبغي أن نستأنف عمليات التفتيش بحلول الآن"، وقال إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحاول التعامل مع العلاقة "المتقلبة" مع إيران بتفاهم متبادل، لكن لا يزال على إيران التعاون. وزعم رافائيل غروسي قائلاً: "لا يُمكن القول: سأبقى في معاهدة حظر الانتشار النووي، ثم لا أوفي بالتزاماتي". وادعى المدير العام للوكالة، الذي لم يُدِن قط الهجوم الأمريكي الوحشي على المنشآت النووية الإيرانية ولم يردّ بشكل مناسب على الإجراء غير القانوني الذي اتخذته واشنطن، قائلاً: "لا يُمكنكم أن تتوقعوا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تقول: 'حسنًا، بما أن هناك حربًا، فأنتم في فئة مختلفة'. وإلا، فما عليّ فعله هو أن أُعلن أنني فقدت السيطرة الكاملة على هذه المواد". ووفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز، اعتمدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على صور الأقمار الصناعية لمعرفة أماكن قصف الولايات المتحدة. وأضاف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه "ليس من الضروري بعد إحالة قضية إيران إلى مجلس الأمن الدولي بسبب انخفاض عمليات التفتيش، ولكن يجب تحسين التعاون بشكل جدي".
نور نيوز

الكلمات الدالة

مجلس الأمن الدولی رافائیل غروسی ملف ایران

شارك الأخبار

https://nournews.ir/n/255111

تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

آخر الأخبار الأكثر قراءة