وأكد المشاركون في طاولة مستديرة مشتركة بين مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية والمعهد الروسي لدراسات شؤون بلدان الكومنولث، ضرورة تعزيز العلاقات بين النخبة في البلدين.
واستعرض "سعيد خطيب زاده" و"قسطنطين زاتولين" في بداية هذه الطاولة المستديرة المشتركة، مجالات التعاون بين إيران وروسيا بالنظر إلي تنفيذ الوثيقة الشاملة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين وأكدا ضرورة تعزيز الحوار والتفاعل بين النخب الإيرانية والروسية في إطار فهم أعمق لقدرات العلاقات.
كما قدّم خطيب زاده تحليلاً للأوضاع الدولية والإقليمية الراهنة، وحدّد متطلبات العلاقات بين إيران وروسيا وودول الجنوب العالمي في ظلّ هذه الظروف.
وتبادل الخبراء من إيران وروسيا وجهات النظر حول مجموعة واسعة من القضايا في هذا الاجتماع.
وكان نائب وزير الخارجية، خطيب زاده، الذي سافر إلى موسكو لتوقيع عدة وثائق تعاون بين إيران وروسيا،قد زار سابقاً معهد المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ووقّع اتفاقية تعاون مع هذا المركز البحثي بصفته رئيساً لمركز الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية.
ووقّع مركز الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة خارجية جمهورية إيران الإسلامية (IPIS) والمعهد الفيدرالي الحكومي للعلوم "المعلومات العلمية في العلوم الاجتماعية" التابع لأكاديمية العلوم الروسية (INION RAN) اتفاقية تعاون.
وتم توقيع الاتفاقية في حفل أقيم في موسكو من قبل رئيسي المركزين سعيد خطيب زاده وأليكسي كوزنيتسوف.
والهدف من توقيع هذه الاتفاقية تعزيز قدرات الطرفين في مجال البحث العلمي وتحليل المعلومات في المجالات ذات الأولوية للاقتصاد العالمي، والعلاقات الدولية، والعلوم السياسية، وفي إطار تعاون واسع النطاق بين إيران وروسيا.
نورنيوز/وكالات