معرف الأخبار : 253142
تاريخ الإفراج : 10/26/2025 10:25:56 AM
قاليباف: رسالة إيران و روسيا والصين إلى الأمم المتحدة رمز للتضامن بين القوى العظمى الثلاث

قاليباف: رسالة إيران و روسيا والصين إلى الأمم المتحدة رمز للتضامن بين القوى العظمى الثلاث

وصف رئيس البرلمان الرسالة التي وجهتها وزارات خارجية ايران وروسيا والصين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بأنها رمز للتضامن الاستراتيجي بين هذه القوى الثلاث، وقال: "مع انتهاء صلاحية القرار 2231، انتهت مهمة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن التحقق ومراقبة تنفيذ البرنامج النووي الإيراني".
قال محمد باقر قاليباف في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي اليوم (26 أكتوبر) وفي كلمته أمام المجلس: "اليوم فرصة للحديث عن الخطوات الدبلوماسية الراسخة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. لقد شهدنا في الأيام الأخيرة إنجازًا مهمًا ومؤثرًا في مجال السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي كان نتيجة سنوات من الصمود والتقدم للشعب الإيراني في مواجهة الضغوط والعقوبات الظالمة". وأضاف: "إن الرسالة الموجهة من وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد الروسي وجمهورية الصين الشعبية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن هي رمز للتضامن الاستراتيجي بين هذه القوى العظمى الثلاث، والتي نصت بوضوح على أن جهود الدول الأوروبية الثلاث لتفعيل آلية تسمى "سناب باك" تفتقر إلى الشرعية القانونية أساسًا". أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي: بناءً على ذلك، وبناءً على الفقرة 8 من القرار 2231، انتهت جميع القيود والمتطلبات الواردة في هذا القرار، ويستمر إلغاء جميع القرارات السابقة، ومع القبول الرسمي بحق التخصيب، أُزيل الملف النووي الإيراني من جدول أعمال مجلس الأمن. وأشار قاليباف إلى أنه استمرارًا لهذا النهج الذكي، وجّه سفراء الدول الثلاث وممثلوها الدائمون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسالة مشتركة إلى المدير العام للوكالة بشأن عدم قانونية تفعيل آلية "سناب باك"، وذكروا أنه بانتهاء العمل بالقرار 2231، انتهت مهمة المدير العام للوكالة في التحقق من تنفيذ البرنامج النووي الإيراني ومراقبته. وأكد: بناءً على ذلك، فإن الوكالة مُلزمة بالالتزام بقرار مجلس المحافظين الصادر في ديسمبر 2015، بدلًا من اتباع التفسيرات الأحادية الجانب للغرب. وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى أن هاتين الرسالتين المشتركتين لا تعتبران انتصارا قانونيا لإيران فحسب، بل دليل على تغيير موازين القوى العالمية، وأن النظام العالمي سوف ينقسم إلى قسمين في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة. الصين وروسيا وإيران و120 دولة من حركة عدم الانحياز تضع حدًا لإساءة استخدام قدرات المنظمات الدولية أكد قاليباف: تقف الصين وروسيا، بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن، بحزم إلى جانب إيران، وتُظهران أن عهد الأحادية الأمريكية وحلفائها قد ولّى. يُظهر هيكل النظام الدولي بوادر عصر جديد، وقد وضعت الصين وروسيا وإيران و120 دولة من حركة عدم الانحياز حدًا قانونيًا لإساءة استخدام قدرات المنظمات الدولية، وعارضت فرض الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية إرادة وإكراهًا غير قانونيين على بقية العالم، مما سيلعب بلا شك دورًا في الحد من فعالية العقوبات المفروضة على إيران. وأكد الرئيس الإيراني أنه في هذه المرحلة الحرجة، من المتوقع من جميع الأذواق السياسية المختلفة أن تدعم هذه الإنجازات بصوت واحد وتكون الصوت المدوّي للأمة الإيرانية في مواجهة الضغوط الخارجية، وقال: "علينا أن نتذكر أن كرامة إيران وفخرها تكمن في وحدة ومقاومة الجميع، وهي المقاومة التي أثمرت اليوم بدعم من الشركاء العالميين".
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك