معرف الأخبار : 252461
تاريخ الإفراج : 10/22/2025 3:06:51 PM
بولندا ولعبة الإيرانوفوبيا الخبيثة

بولندا ولعبة الإيرانوفوبيا الخبيثة

تسعى بولندا، مستندة إلى الإيرانوفوبيا وتعاونها مع الصهاينة، لكسب امتيازات من أوروبا وحلف الناتو. تصرفات وارسو زائفة وغير منطقية وتخرق مبادئ الدبلوماسية، وتكشف عن عجز هذا البلد أمام الضغوط الخارجية.

نورنيوز -  تجاهل قادة بولندا العلاقات التاريخية ومساعدات إيران خلال الحرب العالمية، واتخذوا مواقف عدائية ضد طهران. عرض الطائرات المسيرة في البرلمان البريطاني وتصريحات المسؤولين البولنديين غير المنطقية لا تستند إلى الواقع، بل تكشف عن الأهداف السياسية لوارسو في الناتو والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. رفض اقتراح إيران للتعاون البناء لفحص الوثائق يظهر الإيرانوفوبيا المنظمة ونقص الصدق الدبلوماسي لدى بولندا.

*سيناريو الإيرانوفوبيا البالي
تُثار اتهامات بولندا بشأن الطائرات المسيرة والجوانب العسكرية ضد إيران في إطار ادعاءات مماثلة للغرب والولايات المتحدة خلال السنوات الثلاث ونصف الماضية، دون تقديم أدلة موثقة. رفض عقد جلسات لتبادل الوثائق يؤكد المناورة السياسية لوارسو. تسعى بولندا للتغطية على إخفاقات مثل انتهاء القرار 2231 وفشلها في غزة، مستخدمة أداة الإيرانوفوبيا، وهو ما سيجعل بولندا نفسها الضحية في النهاية.

*ابتزاز بولندا للناتو وأوروبا
تُظهر سجلات بولندا الأمنية والعسكرية أنها تستغل حرب أوكرانيا والروسوفوبيا للحصول على امتيازات عسكرية وتوسعية. إجراءات مثل نشر أسلحة مضادة للطائرات المسيرة، ادعاء اختراق طائرات روسية، واستضافة أسلحة نووية للناتو، تُعد جزءًا من مشروع وارسو الطموح لزيادة نفوذها في الاتحاد الأوروبي والناتو. هذه الإجراءات، التي تُقابل بصمت المؤسسات الدولية، تُشكل مخاطر أمنية خطيرة للمنطقة.

*تبعية بولندا للغرب وفشلها النهائي
عرض الطائرات المسيرة في بريطانيا والتعاون العسكري مع واشنطن يكشفان تبعية وارسو للندن وأمريكا. محاولات كسب دعم ترامب وشراء أنظمة باتريوت، رغم تغير نهج أمريكا، تُظهر أوهام قادة بولندا بشأن هيمنة أمريكا. كما أن استمرار دفع التعويضات لادعاءات الصهاينة ودعم الحرب ضد فلسطين يكشف ضعف وارسو وعجزها أمام إسرائيل. الحقيقة أن السياسة المعادية لإيران محكومة بالفشل، والاعتماد على أوروبا والناتو لن يجلب لبولندا سوى الإحباط والسمعة السيئة.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك