معرف الأخبار : 250826
تاريخ الإفراج : 10/14/2025 1:09:39 PM
القضاء الايراني: اتفاق غزة أثبت ان المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقلال والحرية

القضاء الايراني: اتفاق غزة أثبت ان المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقلال والحرية

صرح المتحدث باسم السلطة القضائية ان الاتفاق الأخير في غزة أظهر أن مقاومة الشعوب الحرة هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقلال والحرية وحكم الشعوب
صرّح أصغر جهانغير، المتحدث باسم السلطة القضائية، في مؤتمر صحفي: "إيران العزيزة، اليوم أقوى من ذي قبل في ساحات القتال، وفي المجال الدبلوماسي، وفي نظر الرأي العام العالمي، وهذا الحضور حقيقة لا يمكن إنكارها". وقال: "إذا كان العدو غاضبًا اليوم، فذلك لأنه يرى إيران قوية. هذه القوة هي سر المقاومة التي أبدعتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العالم المعاصر". وأضاف: "على مدى نصف القرن الماضي، استخدم العدو كل قوته لمنع الثورة الإسلامية الإيرانية من تحقيق النصر؛ ولكن عندما انتصرت الثورة، حاول منعها من الترسيخ". وتابع: مع انطلاق الثورة، شنّ الأعداء مؤامرات وهجمات متنوعة لمنع تطورها وتوسعها، حيث لم يتردد الأعداء في اتخاذ أي إجراء ضد الأمة الإيرانية، وسعوا إلى إيقاف الثورة الإسلامية من خلال التخطيط للاغتيالات والخيانات والحروب المباشرة وغير المباشرة، بالوكالة وغير الوكالة. وأشار إلى أن جميع هذه الأعمال نُفّذت بهدف هزيمة الثورة الإسلامية وإضعاف إرادة الشعب الإيراني، ولكن بفضل الله ويقظة الشعب، أُحبطت هذه المؤامرات واحدة تلو الأخرى. وأكد المتحدث باسم السلطة القضائية: "يرى العالم اليوم بوضوح أن أعداء إيران الإسلامية أخطأوا في حساباتهم في فهم حقيقة الثورة الإسلامية وعمقها الاستراتيجي، ولم يدركوا جوهر هذه الخطوة الإلهية". وقال: "إن تنوع التهديدات والاغتيالات والهجمات في مختلف المجالات يُظهر أن العدو قد أخطأ في حساباته وأخطأ بشكل فادح. وفي إشارةٍ إلى حرب الاثني عشر يومًا الأخيرة، أضاف جهانغير: "إن هذه المعركة البطولية التي خاضتها الأمة الإيرانية ضد جبهة الاستكبار والكيان الصهيوني بالوكالة، أوضحت للعالم أن استقلال البلاد ووحدتها، عندما تتحقق بالاعتماد على الشعب وتحت رايته، أمرٌ لا يُطاق بالنسبة لنظام السلطة". وأوضح: "إن هدف الأعداء هو القضاء على الثورة الإسلامية والشعب الإيراني، اللذين يُعدّان قدوةً وإلهامًا للشعوب الأخرى في سبيل الحرية والاستقلال، ومنع تكرار مثل هذا النموذج في عالم اليوم، ولكن، عليهم أن يعلموا أن الحق سيجد طريقه دائمًا، وأن الباطل مصيره الزوال. أشار المتحدث باسم السلطة القضائية إلى أنه على الرغم من قبول إيران الإسلامية وقف إطلاق النار الأخير بناءً على طلب بعض الدول ووقف إراقة الدماء، إلا أن الأعداء حاولوا على الفور نقل مسرح الهجوم على إيران إلى ساحة جديدة من خلال تفعيل آلية "الزناد". وأكد أن هدفهم كان إثارة حرب نفسية ضد الشعب الإيراني، لكنهم فشلوا في هذا المجال أيضًا، وببصيرة الشعب ووعيه، سيفشلون أيضًا في المستقبل. وأضاف: لقد أدرك الرأي العام العالمي اليوم بوضوح أن الحركة الصهيونية وداعميها الغربيين، الذين كانوا السبب الرئيسي في الإبادة الجماعية في غزة وجرائم مماثلة في مناطق أخرى، يشكلون خطرًا جسيمًا على البشرية، مؤكدا ان هذه الحركات تسعى وراء مصالحها الخاصة ولا تُقدّر الإنسانية.. وفي إشارة إلى الاتفاق الأخير بين المقاومة الاسلامية الفلسطينية والكيان الصهيوني، قال المتحدث باسم السلطة القضائية: إن ما شهدناه اليوم في غزة هو ثمرة صمود الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة الإسلامية وصموده. وأضاف: لقد وافق العدو على التفاوض عندما لم يحقق أهدافه في ساحة المعركة، رغم كل الجرائم والدمار، واضطر إلى قبول الهزيمة. وأوضح: لقد اتضح اليوم للرأي العام العالمي أن ادعاء القوى الغربية لحقوق الإنسان ليس سوى مشروع سياسي وأداة بيد النظام المهيمن. قال جهانغير: كلما نجح هذا المشروع في تأمين مصالحهم، استخدموه، وكلما فشل، لجأوا إلى الحرب والنهب والجريمة لتحقيق أهدافهم. وأكد أن الاتفاق الأخير في غزة أظهر أن مقاومة الشعوب الحرة هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقلال والحرية وحكم الشعوب. وأشار المتحدث باسم السلطة القضائية إلى أن الشعوب التي تتمسك بقيمها ومبادئها ستنتصر في النهاية، وسيُجبر الظالمون على التراجع. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية: لطالما كانت المقاومة الشعبية العامل الذي أنهى العدوان والاحتلال في المنطقة على مدى العقود الماضية. وأضاف: من حرب عام ١٩٤٨ إلى حروب ١٩٦٧ و١٩٧٣ و١٩٨٢، وحتى معركة عام ٢٠٠٠ في لبنان ثم في غزة، شهدنا دائمًا نهاية الحروب عندما ظهرت المقاومة الشعبية على أرض الواقع. وأكد قائلاً: إن النظام الصهيوني يعاني اليوم من الذل والهوان والذل أكثر من أي وقت مضى، ومن المؤمل أن يُفضي الدور التاريخي لشعوب المنطقة في نهاية المطاف إلى إزالة الظلم والعدوان من الشرق الأوسط.
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك