معرف الأخبار : 249706
تاريخ الإفراج : 10/8/2025 10:49:54 AM
قاليباف: الشعب الإيراني لن يغض النظر عن أي أوهام تتعلق بوحدة أراضيه

قاليباف: الشعب الإيراني لن يغض النظر عن أي أوهام تتعلق بوحدة أراضيه

أدان رئيس مجلس النواب الإيراني الادعاء التدخلي في البيان المشترك لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس تعاون الخليج الفارسي، قائلاً: "إن وحدة أراضي إيران تم توقيعها بدماء مئات الآلاف من الشباب، ولن تقدم الأمة الإيرانية أدنى تنازل لأي شخص وهمي بشأنها".
قال محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، في كلمة ألقاها أمام المجلس اليوم الأربعاء: "ندين بشدة الادعاءات التدخلية والباطلة الواردة في البيان المشترك لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تكرار الادعاء السخيف بشأن الجزر الإيرانية دوماً: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى". وتابع: "لقد تم توقيع وتثبيت وحدة أراضي إيران بدماء مئات الآلاف من الشباب من هذه المياه والتراب، ولن تتنازل الأمة الإيرانية أدنى تنازل لأي متوهم بشأنها". وفي إشارة إلى الذكرى السنوية الثانية لعملية عاصفة الأقصى البطولية، قال قاليباف: إن هذه العملية التي نفذها أبناء الشعب الفلسطيني الشجعان بقيادة حماس، لم توجه ضربة تقنية واستراتيجية للكيان الصهيوني الغاصب فحسب، بل قلبت حسابات الاستكبار العالمي أيضاً، وأغرقت الكيان الصهيوني في مستنقع الهزيمة ودمرت مخططاتهم لمستقبل الشرق الأوسط. وأكد رئيس مجلس النواب: على الرغم من أن النظام المحتل، بدعم وقح من أمريكا، اغتال منذ ذلك الحين، أكثر من عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وحول المدنيين إلى غبار ودم، وحول قطاع غزة إلى أنقاض، واغتال شخصيات عظيمة مثل الشهيد السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، فإن جبهة المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن، والدفاع عن الشعب الإيراني، قد أوصلت، بالصبر والمثابرة، الأوضاع في المنطقة إلى درجة أصبحت فيها إسرائيل الكيان الأكثر كراهية في العالم. وصرح رئيس السلطة التشريعية: لقد فقد الصهاينة في معظم أنحاء العالم راحة البال خوفًا من المواجهة العلنية، ووصل تفاؤل سكان الأراضي المحتلة بشأن الأمن والاقتصاد والتماسك الاجتماعي إلى أرقام حرجة تبلغ حوالي الثلث، وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن الهجرة العكسية تزيد عن ثلاثة أضعاف الهجرة إلى فلسطين المحتلة، ولم يفشلوا بالقضاء على حماس فحسب، بل ها نحن نراها تفرض مطالبها على إسرائيل. وأشار إلى أن الكيان أصبح الخطر الرئيسي في المنطقة منذ مرحلة التطبيع، وقال: لقد سلب حزب الله اللبناني النوم من جيش الكيان بهزيمته للجيش الإسرائيلي والحفاظ على قوته العسكرية وإعادة بنائها، ولقد سلبت المقاومة اليمنية السلام والهدوء من موانئ ومطارات الأراضي المحتلة، وباختصار، واجه الكيان الصهيوني أزمة وجودية بعد عامين من اقتحام الأقصى. وأشار قاليباف إلى أنه مهما حاول نتنياهو القذر التغطية على أزمة بقاء هذا الكيان بعمليات نفسية، فإنه لا يستطيع أن يذر الغبار على وجه شمس الحقيقة.
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك