معرف الأخبار : 248358
تاريخ الإفراج : 9/30/2025 3:17:29 PM
بزشكيان: أفكار شمس التبريزي ومولانا جلال الدين وسلوكهما تمثلان خارطة طريق واضحة للإيرانيين

بزشكيان: أفكار شمس التبريزي ومولانا جلال الدين وسلوكهما تمثلان خارطة طريق واضحة للإيرانيين

قال رئيس الجمهورية "مسعود بزشكيان" إن إيران اليوم، مثل ماضيها المشرق، تستطيع أن تلعب دوراً محورياً في بناء عالم خال من العنف ومليء بالسلام والصداقة والتعايش والحوار، وأن تجعل التعاطف يسود على اللغة المشتركة وذلك بالاعتماد على ثرواتها الثقافية
قال الرئيس "بزشكيان" في رسالة وجهها إلى مؤتمر تكريم الشاعرين الإيرانيين شمس التبريزي و مولانا جلال الدين محمد البلخي، اليوم الثلاثاء : تم تسمية يومي 29 و 30 سبتمبر في تقويمنا الوطني على اسم اثنين من المفكرين العظماء في المعرفة والمعنوية، شمس التبريزي ومولانا جلال الدين محمد البلخي و يُمثّل هذان اليومان فرصة ثمينة للتأمل من جديد في الإرث الخالد الذي خلّفه هذان الشاعران العارفان لنا وللبشرية جمعاء. وأضاف رئيس الجمهورية : لطالما كانت إيران الثقافية، على مر تاريخها، مهدا لنجوم لامعة كهذه؛ إن رجال عظماء مهدوا الطريق للتضامن والسلام العالمي بلغة الشعر واالعرفان وبمنطق الحكمة، وبجوهر المحبة والصداقة. وإن إرث شمس التبريزي ومولانا جلال الدين لا يقتصر على إيران والإيرانيين فحسب، بل يختص إلي جميع الشعوب المجاورة والعالم الإنساني. اليوم، من بلخ إلى قونية، ومن تبريز إلى كابول، ومن طهران إلى إسطنبول، ومن خراسان إلى البلقان، وحتى خارج أوروبا وأميركا، يعيش كثير من الناس مع قصائد مولانا جلال الدين وذكرى شمس التبريزي، ويذرفون دموع الفرح، ويسلمون قلوبهم إلى الحب والمعرفة. وتابع قائلا: إن هذه الرابطة العابرة للحدود والقوميات، رمز لما قدمته إيران للعالم كثقافة على مر العصور؛ ثقافة لا تقرع على طبول العنف، بل تعزف موسيقى الحب والتعاطف، ثقافةٌ تجمع الناس بغض النظر عن لونهم أو عرقهم أو لغتهم، وتوحدهم في ظل حب الحقيقة. وتابع قائلا : اليوم، وبينما يُعاني عالمنا من الأزمات والحروب والعنف المتنوعة، نحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى العودة إلى هذه الينابيع النقية. إن أفكار شمس التبريزي ومولانا جلال الدين وسلوكهما تمثلان خارطة طريق واضحة للإيرانيين والعالم أجمع لبناء مستقبل يسوده السلام والصداقة والتعاطف والحوار بدلًا من العداوة والانقسام. وقال الرئيس بزشكيان: أيها الشعب الإيراني العظيم، أنتم ورثة هذا الإرث الثمين. وأضاف أن شمس التبريزي ومولانا "جلال الدين محمد البلخي" هما بلا شك قمتان من سلسلة جبال الثقافة الإيرانية وسيتألقان إلى الأبد في التاريخ وكما حوّل هذان الشاعران الكلمات إلى نور للهروب من الظلام في عصرهما، فإنهما اليوم قادران أيضا على أن يكونا منارة للأجيال القادمة. وأكد رئيس الجمهورية أن إيران اليوم، مثل ماضيها المشرق، تستطيع أن تلعب دورا محوريا في بناء عالم خال من العنف ومليء بالسلام والصداقة والتعايش والحوار، وأن تجعل التعاطف يسود على اللغة المشتركة وذلك بالاعتماد على ثرواتها الثقافية. وقال: اليوم نستطيع، أن نؤسس خطابا جديدا في المنطقة والعالم؛ خطابا يدور حول الحب والعدل والمعنوية والحكمة مستلهمين رسالة شمس التبريزي ومولانا جلال الدين، هذا الخطاب ضرورة لا غنى عنها، ليس فقط لإيران وجيرانها، بل لجميع الشعوب الحرة.
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك