معرف الأخبار : 238105
تاريخ الإفراج : 8/4/2025 1:05:42 PM
عراقجي: حرب الـ 12 يوماً ستكون من اللحظات الخالدة في تاريخ إيران

عراقجي: حرب الـ 12 يوماً ستكون من اللحظات الخالدة في تاريخ إيران

أكد وزير الخارجية الايراني: أن حرب الـ 12 يومًا ستكون من أكثر اللحظات الخالدة في تاريخ إيران، لأن الشعب الإيراني أثبت أنه لن يُقتلع من جذوره تحت وطأة هذه الرياح والعواصف العاتية
صرّح السيد عباس عراقجي صباح اليوم في مؤتمر صحفي: "تم اختيار يوم الصحفيين تخليدًا لذكرى الشهيد صارمي. استشهد الشهيد صارمي مع الدبلوماسيين. الميدان والدبلوماسية والإعلام يد واحدة". وتابع وزير الخارجية: ستبقى حرب الاثني عشر يومًا نقطةً خالدةً في تاريخ إيران، لأن القوى العظمى، والكيان الصهيوني، بالتعاون مع جهات أخرى، شنّت عدوانًا على إيران أملًا في تحقيق مآربها، لكن الشعب الإيراني أثبت أنه راسخ الجذور في هذه الأرض، ولا يمكن اقتلاعه بهذه الرياح والعواصف، وأن جذوره تمتد لآلاف السنين. وأكد عراقجي أن الصحفيين لعبوا دورًا مميزًا في حرب الاثني عشر يومًا، قائلًا: "الصحافة مهنةٌ شاقةٌ للغاية، والصحفيون يروون ما يحدث في الميدان. السرد مهمٌ الآن، ومن المهم من انتصر في حرب السرد؛ هذه هي مهمة الصحفيين. من قدّم السرد الأول سينتصر بروايته الخاصة. نحن نُدرك أهمية عمل الصحفيين". وأضاف: "في اليوم الذي قُصفت فيه الإذاعة والتلفزيون الإيرانيين، ظنّوا أن صوت إيران سينقطع، لكن ما حدث هو العكس". استذكر وزير الخارجية: استشهدت مجموعة من دبلوماسيينا ومراسيلينا معًا. النقطة التي ذكرتها مرارًا وتكرارًا، وهي أن الساحة والدبلوماسية والإعلام معًا، هي نقطة التحول في حادثة مزار شريف، عندما كان الدبلوماسيون والصحفيون حاضرين معًا في الساحة واستشهدوا، لكن الصحفيين كانوا أذكى منا وأطلقوا على الثامن من أغسطس اسم "يوم الصحفيين"، وتجاهلوا يوم الدبلوماسي! الآن يجب أن نجد يومًا آخر ليوم الدبلوماسي؛ بالطبع، لا فرق، فالصحفيون والدبلوماسيون أصدقاء ورفاق بعضهم البعض، وهم حاضرون معًا في جميع المجالات، ولطالما قلت إن عمل الصحفيين ربما يكون أصعب من عملنا. ثم أشاد عراقجي بعائلة الشهيد نيما رجب بور، شهداء هجوم الكيان الصهيوني على المبنى الزجاجي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك