معرف الأخبار : 237791
تاريخ الإفراج : 8/2/2025 9:37:43 AM
السفارة الإيرانية في الدنمارك تعلق على اتهامات الغرب الواهية ضد ايران

السفارة الإيرانية في الدنمارك تعلق على اتهامات الغرب الواهية ضد ايران

أصدرت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدنمارك بيانًا رسميًا، رفضت فيه بشدة الاتهامات التي وجهتها بعض الدول الغربية ضد ايران، مؤكدةً أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى الأدلة، وجزء من حملة سياسية لتشويه سمعة إيران
جاء في البيان الصادر يوم الجمعة: "تنفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة الاتهامات الواهية ذات الدوافع السياسية المطروحة حول التورط في انشطة خارج البلاد ضد المعارضين أو الصحفيين أو المسؤولين. هذه الادعاءات باطلة تمامًا وتفتقر إلى أي أدلة موثوقة، ويبدو أنها جزء من محاولة متعمدة لتشويه صورة الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأكدت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن إيران تلتزم بالقانون الدولي، وتحترم سيادة الدول، وتلتزم بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأكدت: "نرفض رفضًا قاطعًا أي تورط في هذه الأعمال المزعومة، وندعو من يوجهون هذه الاتهامات إلى تقديم أدلة دامغة بدلًا من الاعتماد على تكهنات لا أساس لها". وأعرب البيان عن قلقه إزاء إيواء الدول الغربية لعناصر إرهابية، مؤكدًا أن بعض الدول التي توجّه هذه الاتهامات تؤوي منذ سنوات جماعات إرهابية ومنظمات إجرامية تُخطط وتنفذ أعمال عنف ضد الشعب الإيراني. وفي إشارة إلى السجل القضائي للدنمارك تجاه جماعة "حركة النضال العربي لتحرير الأهواز" الإرهابية، لفتت السفارة الإيرانية إلى أن عناصر من هذه الجماعة قد حوكموا وسُجنوا لارتكابهم أعمالًا إجرامية ضد المصالح الدنماركية. وأكد البيان أن السلطات الدنماركية نفسها أكدت تورط الجماعة في تنظيم عمليات إرهابية في إيران، بما في ذلك الهجوم القاتل على العرض العسكري في أهواز عام ٢٠١٨. ومع ذلك، رفض مكتب المدعي العام الدنماركي توجيه اتهامات لهؤلاء الأفراد بارتكاب أعمال إرهابية على الأراضي الإيرانية، وهو أمر، وفقًا لسفارتنا، "مشكوك فيه ويعد مثالًا على الملاحقة القضائية الانتقائية". كما أشار البيان إلى محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت سفير جمهورية إيران الإسلامية آنذاك في باحة السفارة في كوبنهاغن، واضاف: "كان المهاجم الذي يحمل سكينًا على بُعد سنتيمترات قليلة من قلب السفير، وقد حال تدخل شخص في الوقت المناسب دون وقوع كارثة". واشارت السفارة الإيرانية إلى دور ألبانيا في إيواء منظمة "مجاهدي خلق" الإرهابية وأضافت: "لا تزال ألبانيا تلعب دورًا مخزيا في إيواء هذه الزمرة الإرهابية، وهي زمرة تُمارس، بدعم كامل من الداعمين الأمريكيين والأوروبيين، أنشطة تخريبية ضد إيران، وتُدير حربًا هجينة ضد بلادنا انطلاقًا من الأراضي الألبانية". ونوهت السفارة الإيرانية إلى أن هذه الزمرة تنشر بشكل ممنهج معلومات كاذبة ودعاية معادية لإيران من خلال إطلاق شبكة واسعة من الروبوتات والحسابات المزيفة في الفضاء الإلكتروني. كما ذكر البيان أن منظمة "مجاهدي خلق" مسؤولة عن استشهاد نحو 17 ألف مواطن إيراني في ثمانينيات القرن الماضي، وأن شطب اسمها من قائمة المنظمات الإرهابية الغربية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كان خطوة مدروسة لتسهيل أنشطتها العملياتية وتأمين مواردها المالية. وفي معرض إشارتها إلى حرية المنظمة في عقد اجتماعاتها في أوروبا، بما في ذلك باريس، وحضور مسؤولين أمريكيين وأوروبيين سابقين كمتحدثين، وصفت السفارة الايرانية ذلك بأنه دليل على "نفاق صارخ في ادعائها بمكافحة الإرهاب". وأضاف البيان، مشيرًا إلى الهجوم الأخير الذي شنته جماعة "جيش العدل" الإرهابية على مبنى محكمة في سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران، وما أسفر عنه من استشهاد عدد من عناصر الأمن والمدنيين، أن إيران كانت دائمًا ضحية للإرهاب، في حين أن بعض الدول الغربية آوت الإرهابيين، وفي الوقت نفسه لجأت إلى توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وختم البيان: إن سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كوبنهاغن، إذ ترفض بشدة كل هذه الاتهامات، تدعو الدول إلى الالتزام بمبدأ الصدق والمسؤولية وتجنب المعايير المزدوجة في التعامل مع الإرهاب
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك