عارف: العلاقات الاستراتيجية بين إيران والصين قابلة للتوسع

قال النائب الأول للرئيس: إن العلاقات الاستراتيجية بين إيران والصين قابلة للتوسع بناءً على القواسم المشتركة بين البلدين

أشار محمد رضا عارف، في لقاء مع أعضاء غرفة التجارة والصناعة الإيرانية الصينية، إلى أنه خلال العقود الماضية، لم يكن لدينا قطاع خاص فاعل في البلاد، وأضاف: هناك تنافس في القطاع الخاص، وليس إقصاءً، وبالنظر إلى سياسات النظام في السنوات القليلة الماضية في الاهتمام بالقطاع الخاص، يمكن لهذا القطاع أن يكون له مجال ويلعب دورًا في الإدارة الاقتصادية للبلاد. وأوضح النائب الأول للرئيس أنه في تنفيذ العديد من برامج التنمية، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن وجود القطاع الخاص شرط أساسي، وأنه لا يمكننا دفع عجلة تقدم البلاد وتطورها بالاعتماد فقط على موارد الحكومة وسيادتها، ونوه إلى أن التجارب العالمية أثبتت أن القطاع الخاص يجب أن يكون له مجال في المجال الاقتصادي من خلال مراعاة القوانين واللوائح. وأضاف عارف: بعد إعلان السياسات العامة للمادة 44، لم يعد هناك ما يمنع القطاع الخاص من التواجد في أي مجال، وفي الحكومة الرابعة عشرة، توصلنا إلى ضرورة الاستعانة بالقطاع الخاص في جميع المجالات، لأن القطاع الخاص يسعى إلى المنافع والأرباح ويقلّل من الأخطاء. وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية: لقد اعتمدت التطورات التكنولوجية في العالم على القطاع الخاص، وعلينا أن نسير في هذا الاتجاه أيضًا. وأكد عارف أيضًا على أهمية تعزيز وتطوير العلاقات مع الصين، وأوضح: إن أولوية السياسة الخارجية للحكومة الرابعة عشرة هي تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة وفي مجال الحضارة المشتركة. وأضاف: لإيران والصين علاقات تجارية وثقافية واجتماعية راسخة على مدى القرون الماضية، ومع العلاقات السياحية التي نشأت على مدى العقود الماضية، فإن البلدين ليسا غريبين عن بعضهما البعض، ويمكن تطوير علاقات استراتيجية في المستقبل بناءً على هذه القواسم المشتركة. كما أكد النائب الأول للرئيس على توسيع العلاقات العلمية والتكنولوجية بين البلدين، مشيدًا بالجهود التي بذلها القطاع الخاص الإيراني في تطوير العلاقات الاقتصادية مع الصين على مدى العقود الماضية، ومشيرًا إلى أن الحكومة الرابعة عشرة تؤمن بالشعب ومشاركة القطاع الخاص، وينبغي للغرفة التجارية الإيرانية الصينية أن تتدخل نيابة عن القطاع الخاص لتعميق العلاقات الاقتصادية مع الصين، وليس لدينا أي عائق أمام تطوير العلاقات مع هذا البلد، ويجب إزالة العقبات الإدارية أمام الناشطين الاقتصاديين ورجال الأعمال من خلال التفاعل والتوافق بين حكومتي البلدين. وأكد عارف أن إيران والصين مهتمتان بتطوير العلاقات، وأنه يمكننا بناء علاقة جيدة واستراتيجية مع هذا البلد، مؤكدًا على أنه يجب على القطاع الخاص أن يجد مكانه في الاستثمار والتفاعل الاقتصادي مع الدول المجاورة والمنطقة، ويجب دراسة وحل العقبات التي تعترض تطوير التعاون وتنفيذ المشاريع بالتشاور مع الحكومة. أكد النائب الأول للرئيس: إن تطوير العلاقات مع دول الجوار والمنطقة أصبح استراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وليس تكتيكًا، بل يجب تشكيل فريق عمل تنفيذي لدراسة وإزالة العقبات التي تعترض تطوير التعاون.
نور نيوز

الكلمات الدالة

الصین العلاقات الاستراتیجیة عارف معاون اول

شارك الأخبار

https://nournews.ir/n/237208

تعليقات

عارف: العلاقات الاستراتيجية بين إيران والصين قابلة للتوسع

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك