فارسي
English
العربيه
עברית
русский
中文
الصفحة الرئيسية
|
التواصل معنا
|
من نحن
عناوين الأخبار
الثقافة والمجتمع
اقتصاد
سياسة
الوسائط المتعددة
|
فارسي
|
English
|
العربيه
|
|
עברית
|
русский
|
中文
|
كافة الحقوق محفوظة لموقع نورنيوز
يُرجى ذكر المصدر عند نقل أي موضوع عن موقعنا
الصفحة الرئيسية
عناوين الأخبار
الثقافة والمجتمع
اقتصاد
سياسة
الوسائط المتعددة
التواصل معنا
من نحن
عاجل :
الرئيس الايراني يؤكد على تعزيز التفاعل مع الدول الأخرى على أساس المصالح المشتركة ومبدأ الربح للجميع
استشهاد قائد لقوات التعبئة في زاهدان
وزارة الأمن الإيرانية في بيان بشأن الحرب: أحبطنا مخططات لاغتيال 23 مسؤولاً و اعتقلنا مئات الجواسيس
قاليباف سيشارك في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف
اختبار نظام تثبيت المدار الفرعي لقمر "ناهيد 2" الصناعي بنجاح
حجم التبادل التجاري بين إيران وتركيا يبلغ 2.2 مليار دولار في الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي
سماع دوي انفجاات في "ملارد" خلال الساعات القادمة
معرف الأخبار :
237127
تاريخ الإفراج :
7/28/2025 3:52:14 PM
وزارة الأمن الإيرانية في بيان بشأن الحرب: أحبطنا مخططات لاغتيال 23 مسؤولاً و اعتقلنا مئات الجواسيس
أصدرت وزارة الأمن الإيرانية بيانًا توضيحيًا بشأن الإجراءات الأمنية والاستخباراتية التي قامت بها خلال الدفاع المقدس في الحرب العدوانية الصهيونية، كاشفة عن مواجهة موسّعة مع التحالف الاستخباراتي الغربي
وزارة الأمن الإيرانية أكدت في بيانها أن المعركة التي خاضت إيران فيها خلال تلك الأيام لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت عملية شاملة اعتمدت على عناصر مركبة من الحرب العسكرية، والأمنية، والاستخباراتية، والمعرفية، وحرب الإدراك، إضافة إلى عمليات إرهابية، وتخريب، وزعزعة الاستقرار الداخلي، وإثارة الفوضى، وذلك بهدف إخضاع إيران، وإسقاط النظام الإسلامي، وتمزيق وحدة إيران الجغرافية، وفق ما جاء في البيان. واتهمت الوزارة في بيانها الولايات المتحدة بأنها الراعي الرئيسي لهذه المؤامرة، بالتعاون مع الكيان الصهيوني وعدد من الدول الأوروبية، وجماعات معارضة مسلحة، وتكفيريين، ومهربين مسلحين. أبرز ما كشفه البيان: إحباط مخططات لاغتيال 23 من كبار المسؤولين الإيرانيين خلال أيام الحرب، إضافة إلى 13 مؤامرة اغتيال أخرى كانت تُحضّر خلال الأشهر السابقة، ليصل مجموع العمليات التي تم إحباطها إلى 35 محاولة اغتيال لمسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين. كشف وتفكيك شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد، واعتقال 20 جاسوسًا، من بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية، في محافظات طهران، البرز، قزوين، أراك، أصفهان، فارس، كرمان، خوزستان، زنجان، مازندران، أذربيجان الغربية، وكردستان. وفي ثلاث حالات خاصة، تمّ التعاون مع أجهزة استخباراتية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الإيرانية. كشف قاعدة سرّية قريبة من الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد تضم 300 عنصرًا إرهابيًا أجنبيًا كانوا يستعدون للتسلل إلى داخل إيران، وتم منع أي تحرّك منهم. كشف البيان عن محاولة للكيان الصهيوني لتجنيد مئات المرتزقة تحت مسمى "الجبهة المتحدة لبلوشستان"، مؤكداً أن تحركاتهم خاضعة للرصد والمتابعة الدقيقة. كما أشار البيان إلى جهود مكثفة لمواجهة التيارات البهائية والفرق الضالة، والشبكات التخريبية، ومخططات التجنيد والتغلغل الاجتماعي، والهجمات السيبرانية المعادية. وجاء في البيان: في أيام أربعين شهداء الحرب المفروضة التي دامت 12 يومًا، وإحياءً لذكرى أولئك الذين سقطوا مضرجين بالدماء، من المواطنين المدنيين والقادة والجنود العسكريين الشهداء، والعلماء النوويين، وشهداء المجتمع الاستخباراتي، وجنود الإمام المهدي (عج) المجهولين في وزارة الأمن، نسأل الله تعالى أن يرفع درجاتهم، ونتقدم بالتهنئة والتعزية إلى ذوي الشهداء، مبتهلين إلى العليّ القدير أن يمنّ عليهم بالصبر والأجر، ونؤكد من أعماق قلوبنا البيعة مجددًا لقائد الثورة الإسلامية الحكيم والفذ (مد ظله العالي)، لاسيما الالتزام بالواجبات السبع الاستراتيجية التي وجّه بها مؤخرًا، نعرض على الشعب الإيراني العظيم والعزيز ما يلي: 1) العدوان والحرب التي شنتها الجبهة الشيطانية المعادية بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني في الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة 13 يونيو، لم تكن عملية عسكرية محدودة تستهدف القدرات والمنشآت النووية والدفاعية الإيرانية، بل وفقًا للمعطيات الاستخباراتية المتوفرة، كانت خطة حرب شاملة استخدم فيها العدو جميع عناصر الحرب المركبة، من عسكرية وأمنية واستخباراتية ومعرفية، إلى جانب عمليات تخريب، إرهاب، إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار، تحت وهم "إخضاع إيران، إسقاط النظام الإسلامي المقدس، وتقسيم إيران الكبرى". وقد جرت هذه المؤامرة بإشراف النظام المخادع الحاكم في أمريكا، وتنفيذ العصابة الصهيونية الإجرامية، بمشاركة بعض الدول الأوروبية، وبمساعدة الجماعات المعادية للثورة، والتنظيمات الإرهابية التكفيرية، وقطاع الطرق المسلحين. 2) لم يقتصر التحضير لهذه الحرب على الإعداد العسكري والتسليحي فقط، بل شمل أيضًا التمهيدات المركبة، مثل محاولة فتح باب المفاوضات، استغلال بعض المنظمات الدولية لتوجيه اتهامات زائفة للجمهورية الإسلامية بشأن انتهاك التزاماتها النووية، إصدار قرار غير مبرر وغير قانوني من مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران، شنّ حملات دعائية مكثفة، عمليات نفسية، وحرب إدراكية عبر الآلة الإعلامية الغربية وسفراء الدول الغربية، إضافة إلى استخدام أحدث تقنيات الاستخبارات والذكاء الاصطناعي من قبل سنتكوم والبنتاغون والشركات الغربية والصهيونية في مجالات الأقمار الصناعية، الحرب السيبرانية، تعقب الإشارات، التنصت، الحوسبة الكمية، التصوير الجوي المتقدم، شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها. 3) الجبهة الأمريكية-الصهيونية، في ظل أوهامها وتحليلاتها المبنية على نظرة مادية وأخبار ملفقة من المعارضة الإيرانية، تصوّرت أن بإمكانها إسقاط النظام الإسلامي الإيراني من خلال نموذج "الحرب القذرة" الأمريكي. لكنها، أمام إيمان وإرادة الشعب الإيراني، وبسالة القوات المسلحة، بقيادة القائد العام للقوات المسلحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي (مد ظله العالي)، مُنيت بالفشل والانكسار. في هذا الهجوم، حاول العدو تنفيذ عمليات إرهابية، تفعيل الخلايا النائمة، تجنيد المرتزقة، تحريك جماعات الملكيين، المشاغبين، خلايا منظمة مجاهدي خلق بهدف إثارة الاضطرابات، وتوجيه الاحتجاجات المهنية نحو فوضى عارمة، إلا أن كل ذلك أُحبط. 4) في هذا السياق، خاض جنود الإمام المهدي (عج) المجهولون في وزارة الأمن والمجتمع الاستخباراتي الإيراني معركة مستمرة ومباشرة، ليس فقط مع الكيان الصهيوني، بل مع "ناتو أمني-استخباراتي غربي" بأكمله، وواجهوا طيفًا واسعًا من التهديدات والتسللات الأمنية والمرتزقة، فتصدروا المشهد ببسالة، واعتقلوا عملاء الخيانة والعملاء الأجانب أو دمروهم خلال الاشتباكات المسلحة، وقدموا شهداء وجرحى في هذه المعركة الخفية. 5) هذه المعركة لم تقتصر على الجانب الدفاعي، بل نفّذ أبناء الشعب في وزارة الاستخبارات هجمات استخبارية مركبة وغير مسبوقة على الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة. ونظرًا للقيود الأمنية، يعلن حاليًا فقط جزء من هذه العمليات، على أمل كشف مزيد من التفاصيل لاحقًا: 1) ملفات الهجوم والدفاع في التجسس، تبادل المعلومات ومواجهة الإرهاب 1/1. تم تنفيذ إجراءات متنوعة وهجومية ومعلوماتية (تجسس هجومي) في مدن مختلفة داخل الأراضي المحتلة ضد مصالح الكيان الصهيوني والمافيا الحاكمة فيه. من بين الخطوات التي تم تنفيذها، توظيف عناصر استخباراتية وعملية من أعمق الطبقات العسكرية والأمنية للكيان لأداء المهام المكلفة، واستلام تقارير موثقة ومصورة عن الإجراءات والتأكد من صحتها. ويُعلن الآن بيقين أن الكيان الصهيوني المأزوم، رغم اعتقاله عددًا من العملاء الإسرائيليين، فإن الجزء الأكبر والأكثر حساسية من المهام ما زال مستمرًا. من جهة أخرى، فإن الكشف عن تلك الحالات القليلة تسبب في قلق بالغ للكيان الإجرامي، دفعه إلى «الإضرار بنفسه» وردود فعل فضائحية من قبل أجهزة مختلفة داخل الكيان. ومن ردود الفعل تلك إصدار تحذيرات عامة متعددة من قبل أجهزة الأمن والشرطة ومكتب رئيس الوزراء الإرهابي لمنع المواطنين من التعاون والتجسس لصالح إيران، مع تهديد المتعاونين مع وزارة الاستخبارات بعقوبات شديدة. عندما انكشف التعاون الاستخباراتي بين عدد من العسكريين، موظفي الحكومة والمعلمين مع وزارة الاستخبارات، أبلغت وسائل إعلام الكيان عن «صدمة» داخل الجيش وأجهزة الأمن المحتلة، وزادت من الحملات الإعلامية والتهديدات العلنية بشكل مضاعف. 2/1. جهود معلوماتية فعالة لتعزيز الوصول وتوسيع قاعدة جمع المعلومات من الأهداف داخل الكيان، وإرسال النتائج إلى الجهات الوطنية والعسكرية المعنية؛ ومن بين ذلك استغلال الوثائق السرية والحساسة التي تم الحصول عليها من عملية التسلل المعلوماتي الأخيرة إلى «خزينة المعلومات النووية» للكيان الصهيوني المقتطع في الأسابيع التي سبقت حرب 12 يومًا، والتي تضمنت إحداثيات دقيقة لمراكز رئيسية وحساسة أمنياً وتسليحياً ودفاعياً واقتصادياً وصناعياً، ومحطات التكرير والطاقة وخطوط نقل الوقود، والمختبرات البحثية للأسلحة غير الإنسانية (نووية، كيميائية، ميكروبية، بيولوجية)، ومراكز توجيه الترددات، وغيرها، والتي تم تزويد القوات المسلحة بها قبل وأثناء وبعد الحرب العدوانية الأخيرة (إن شاء الله سيتم بث تقرير وثائقي حول هذا الموضوع). 3/1. تفعيل آليات دبلوماسية سرية في متابعة تطورات الميدان من خلال تبادل المعلومات مع أجهزة استخبارات أخرى، إلى جانب إرسال رسائل تحذير إلى الأجهزة المستهدفة عبر بعض دول المنطقة، وتبادل البيانات والمعلومات معهم. 4/1. اعتقال 20 جاسوسًا وعملاء عمليات ودعم مرتبطين بالموساد وعناصر متصلة بضباط استخبارات الكيان في طهران، البرز، قزوين، أراك، أصفهان، فارس، كرمان، خوزستان، زنجان، مازندران، أذربيجان الغربية وكردستان، وشارك في ثلاثة ملفات خاصة تعاون مشترك مع حراس المعلومات في الجهات المعنية. 5/1. التعرف على عدة عملاء مرتبطين بضباط استخبارات الكيان في المجالات الاقتصادية والمالية والصناعية، كانوا يخططون لأعمال تخريبية. 6/1. اكتشاف وتدمير مواقع عمليات استخدمها جهاز العدو في الحرب العدوانية الأخيرة في عدة محافظات، وإحباط العمليات الإرهابية المرتبطة بها. 7/1. كشف وإحباط مخططات إرهابية استهدفت اغتيال 23 مسؤولاً في البلاد خلال حرب الـ12 يومًا، بالإضافة إلى 13 مؤامرة مشابهة في الأشهر التي سبقت الحرب، مما أدى، بفضل الله، إلى منع اغتيال 35 مسؤولاً رفيع المستوى في الحكومة والقوات المسلحة. 8/1. التعرف على أهداف جديدة للكيان في منظمة الطاقة الذرية وبعض المراكز العسكرية في البلاد، وإبلاغ المسؤولين المعنيين وإحباط العمليات التخريبية. 2) الجماعات الإرهابية التكفيرية والانفصالية خلال الحرب العدوانية الأخيرة، كُلفت الجماعات التكفيرية والإرهابية من قبل أعداء أمريكيين-صهاينة بمهام خاصة لزعزعة الأمن، تنفيذ عمليات إرهابية كبرى وتقسيم البلاد. من الإجراءات التي تم اتخاذها ضد هذه الجماعات: 1/2. اعتقال 3 ما يسمى بأمراء داعش و50 إرهابياً تكفيرياً داخل البلاد، مع ضبط سترات انتحارية وأسلحة حربية بحوزتهم. 2/2. اكتشاف قاعدة تضم 300 إرهابي أجنبي على مقربة من الحدود الجنوبية الشرقية، كانوا يستعدون لدخول الأراضي الإيرانية، ومنع أي تحرك لهم. الجدير بالذكر أن العدو الصهيوني كان يسعى لتجنيد وتنظيم مئات المرتزقة الأجانب تحت اسم مزيف «الجبهة المتحدة بلوشستان»، التي تراقب تحركاتها. 3/2. كشف جهوزية نحو 150 عنصرًا تكفيريًا في سوريا، كانوا يخططون للانتقال والقيام بأعمال ضد البلاد، وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة. 4/2. اكتشاف خطة وتعليمات مكونة من 12 بندًا لأحد الجماعات الموجودة في الجانب الغربي من الحدود، كانت تستعد لتنفيذ «عمل على طريقة سوريا» المزعومة، مما أدى إلى اعتقال عدد من أعضائها على الحدود، بالإضافة إلى تدمير مخازن أسلحتهم المعدة للتهريب إلى البلاد. 5/2. الحصول على معلومات حول دخول بعض قادة الجماعات المسلحة إلى إقليم كردستان العراق، ومعرفة تنظيم تدريبات عسكرية لبعض الجماعات المسلحة هناك، واتخاذ التدابير الرادعة. 6/2. ضرب عدة خلايا عملياتية لجماعة المنافقين (المعروفة بالمراكز الثورية) التي نشطت خلال الحرب الأخيرة في بعض المحافظات مثل طهران، أذربيجان الغربية، سيستان وبلوشستان، قزوين، هرمزكان وغيرها. 7/2. ضرب خلايا تنظيمية في المدن تابعة لجماعتين إرهابيتين خططتا لتنفيذ عمليات في محافظات الأكراد. 8/2. اعتقال عناصر متطرفة تروّج للقومية الانفصالية في مناطق متعددة تستهدف الوحدة الوطنية وتتآمر مع الكيان الكاذب. 9/2. كشف خطة غبية للجماعات الإرهابية والانفصالية لتنفيذ عمليات و«السيطرة على الأراضي» في شمال غرب وجنوب شرق البلاد، وتم تنفيذ إجراءات رادعة وقوية لمنعها. 10/2. اعتقال عدد من العناصر الأساسية وفرق الدعم الاستخباراتي والتقني لجماعة إرهابية انفصالية ذات تاريخ، كانت تحضر لعمليات إرهابية في سيستان وبلوشستان. 3) إحباط مخططات الإطاحة والبدائل والمؤامرات الطائفية الاستعمارية 1/3. كشف وتغطية كاملة للمخطط الأمريكي-الصهيوني الكبير لإنشاء «دولة دمية» بقيادة عائلة بهلوي الخائنة، وبمشاركة مباشرة لعناصر صهيونية متعصبة من أصول إيرانية مثل بن سبطي (المتحدث السابق باسم الكيان المحتل)، بيجن رفيع كيان (المقرب من نتنياهو وعضو سابق في مجلس التجارة الأمريكي)، آري مقيمي (ممثل الكيان الصهيوني في المجالس الملكية)، وتسليم مسؤولية «الدولة في المنفى» إلى رضا بهلوي، إلى جانب تحريك برامج انفصالية صهيونية عبر عملاء النظام الملكي (سيتم تزويدكم بالمزيد لاحقًا). 2/3. الكشف الشامل وإحباط مخطط الملكيين تحت قيادة الموساد لإرسال فرق مسلحة من أنحاء البلاد إلى طهران في (يونيو) لتنفيذ عمليات إرهابية في اليوم التالي (وقت قصف سجن إيفين)، بالقرب من السجون والمراكز الأمنية، بالتزامن مع دعوات رضا بهلوي وصحافة صهيونية ناطقة بالفارسية، بهدف إشعال الاضطرابات من ذلك الموقع. هذا السيناريو الملكي-الصهيوني تم اكتشاف عناصره وضرب فرق العمليات واعتقال 122 عميلًا في 23 محافظة قبل تنفيذ أي عملية إرهابية في طهران. 3/3. ضرب عدة فرق تنظيمية تلقت أموالًا بالعملات الرقمية (تيثر) من مراكز تنظيمية ملكية-صهيونية في محافظات مختلفة لتنفيذ عمليات إزعاج، مع اعتقال 65 عميلًا في الأيام التي سبقت العدوان الصهيوني. 4/3. مراقبة كاملة وغير مسبوقة لعلاقات قادة طائفة البهائية الصهيونية مع مركز الطائفة في الأراضي المحتلة (حيفا)، واعتقال عناصر كانت تخدم مشروع الصهيونية-الملكية في جميع أنحاء البلاد. 5/3. رغم أن التاريخ يشهد على تعايش المسيحيين الإيرانيين بشكل مثالي مع المسلمين، وكونهم داعمين أوفياء لإيران وقد قدموا شهداء دفاعًا عن البلاد، إلا أن الكيان الصهيوني استهدف هذا الوفاق المقدس. حيث نفذ فرع من عملاء الموساد تحت غطاء «التبشير المسيحي الصهيوني» المرتبط بكنيسة الخلاص في سياتل والكنيسة المزدهرة في الأراضي المحتلة أنشطة ضد الأمن الوطني، تم التعرف على 53 عنصراً منهم واعتقالهم مع تفتيش أماكن تنظيمهم وضبط أسلحة. 6/3. إحباط مخطط لبناء شبكة من الشخصيات الفنية والرياضية والإعلامية الشهيرة عبر دعوتهم إلى لقاءات الملكيين الصهيونيين في تركيا وأمريكا، مع اعتقال مسؤول ارتباط يحمل الجنسية الأمريكية المزدوجة. 7/3. مراقبة كاملة لشبكة داعمة وعناصر مرتبطة بـ«الصحفيين المواطنين» التابعين لشبكة صهيونية إرهابية دولية، كشف الاتصالات مع الكيان الصهيوني، واعتقال واستدعاء 98 عميلًا داخل البلاد. 4) تحرّكات العناصر والجماعات المضادة للأمن في الفضاء الإلكتروني، السيبراني والاتصالات الفنية 1/4. المراقبة الذكية والمستمرة للاتجاهات وخطوط العمليات النفسية للجبهة الأمريكية-الصهيونية في الفضاء الإلكتروني، والمتابعة المباشرة لمواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بهدف التعرف على العناصر النشطة الداعمة للكيان، وتنظيم الحملات، والدعوات التي تستهدف إثارة الفوضى وخلق تجمعات مضادة للأمن. 2/4. رصد ومراقبة الاتصالات والتفاعلات الخفية وغير الطبيعية بين المستخدمين المحليين والأجانب، لا سيما مع عناصر وقنوات اتصال الكيان الصهيوني، مما أدى إلى التعرف على عشرات من مديري (مشرفي) الصفحات والقنوات المرتبطة بشبكات التجسس والعمليات (المزعومة كـ "القتال في الشوارع") في الفضاء السيبراني، واعتقالهم. 3/4. رصد ومتابعة أنشطة العدو في مجالات الاتصالات الإشارية، وخنق محاولاتهم ضمن حدود الإمكانيات الفنية لهذا القطاع. 4/4. مراقبة ذكية وتصميم وتنفيذ إجراءات وقائية لمواجهة مستمرة تقنياً للتهديدات والهجمات السيبرانية للعدو، وكشف حالات التلوث الفني والاختلالات السيبرانية. 5/4. التعرف والتعامل الحاسم مع عمليات الاتصال والاتصال التي يقوم بها عملاء الموساد (برموز اتصال من دول مختلفة) مع بعض الأهداف داخل البلاد بغرض خلق اضطراب نفسي، إحداث التشتت والقلق، التهديد، وتقديم مسارات "آمنة" مزعومة للخروج من البلاد مع وعود بمنح الجنسية والإقامة في الخارج، لكن بفضل وعي الأشخاص المعنيين، فشلت جميع محاولات العدو. 5) كشف الأسلحة والتجهيزات في مجال مكافحة الإرهاب تشير التقارير والبيانات السرية إلى أن سلوك الجماعات الإرهابية والتكفيرية والانفصالية، خاصة على حدود البلاد الغربية والشرقية، يتضمن تجهيزات واسعة النطاق من الأسلحة والعتاد استعداداً لـ"الساعة صفر" والفترة الزمنية للحرب المفروضة، لتنفيذ عمليات ضد أمن البلاد. ومن بين الإجراءات والتدابير المعلوماتية والعملية التي تم اتخاذها: 1/5. رصد، إشراف وسيطرة معلوماتية على مراكز تخزين كميات كبيرة من الأسلحة من قبل بعض هذه الجماعات على الحدود الخارجية للبلاد، والتي كانت جاهزة للنقل والتوزيع بين المؤيدين في "الساعة صفر" من قبل الجماعات المعارضة. خلال حرب الـ12 يوماً، تم ضرب 6 شحنات أساسية كانت في طريقها إلى محافظة كردستان وخط دخول أسلحة ومعدات الجماعات المسلحة في إقليم كردستان، بنجاح. نتج عن هذه العمليات كشف عدد كبير من قاذفات القنابل، ذخائر القنابل، رشاشات كلاشنكوف، قنابل يدوية، مسدسات، وذخائر متنوعة. 2/5. تنفيذ عمليات ضد عدة مستودعات كبيرة للأسلحة والذخائر المتفجرة في سيستان وبلوشستان وكردستان، مع ضبط كميات كبيرة من مختلف أنواع الرشاشات، صواريخ RPG7، ذخائرها، قنابل يدوية مع مواد تفجيرية، مسدسات، وقاذفات قنابل. 3/5. تحديد هوية اثنين من كبار المهربين للأسلحة خارج البلاد، تحجيم أنشطتهم وتعطيل شبكتهم غير القانونية، مع ضبط عشرات من شحنات الأسلحة الحربية مثل M4، M16 الأمريكية، كلاشنكوف، مسدسات، قاذفات قنابل، وأجهزة اتصال لاسلكية. 6) التحريضات الاجتماعية 1/6. نظراً لأن التحريض الاجتماعي عبر أساليب متنوعة ومتداخلة كان جزءاً من جدول أعمال العدو (قبل، أثناء، وبعد الحرب الـ12 يوماً)، فقد قامت وزارة الأمن برصد دقيق لسيناريوهات العدو واتخاذ الإجراءات اللازمة على وجهين: إيجابي (توضيح الموضوع للجماهير المستهدفة) وسلبي (ردع أعمال التحريض من قبل العملاء العارفين وغير العارفين لدى العدو) وذلك من خلال آلاف الإجراءات عبر جميع إدارات المعلومات في المحافظات. 2/6. تعزيز المراقبة والحماية، وتحذير مراكز الخدمات والمنشآت الإنتاجية الهامة من المؤامرات والخطط التي تحيكها الأجهزة والجماعات المعادية بهدف إشعال الفتن وإثارة الاضطرابات. 3/6. المراقبة المستمرة واتخاذ الإجراءات ضد محاولات العملاء والعملاء الداخليين للعدو في التحريض على نقص صناعي لبعض السلع الأساسية والمواد الغذائية خلال الحرب، سواء عبر الاحتكار ورفع الأسعار أو نشر الشائعات وتشويش الرأي العام. في الختام، يرفع جنود المخابرات المجهولين شكرهم لله عز وجل، رغم اتساع وعمق المؤامرات والصراعات الصهيونية-الأمريكية، وتجمع المرتزقة الأجانب، والجواسيس الرسميين، وعناصر الجماعات الإرهابية والتكفيرية من داعش، والمنافقين، والملاليين، والطوائف الضالة، والانفصاليين من شرق وغرب البلاد، إلا أن بفضل الإحاطة المعلوماتية الشاملة، وتضحيات وبطولات المجاهدين المجهولين في جهاز الاستخبارات والأمن، وفي أثناء الحرب الـ12 يوماً وتقديم 6 شهداء من المجاهدين المجهولين، لم تتمكن أية عملية عدائية من تحقيق أهدافها ضد أمن البلاد. بلا شك، هذا النجاح هو من فضل الله تعالى على هذه الأمة والبلاد، وهدي قائد الثورة الإمام السيد علي الخامنئي، ودور الشعب العظيم في صون الوحدة الوطنية. أما فيما يتعلق بدور الشعب، فقد تم التركيز عادة على صمودهم أمام العدو وتحمل صعوبات الحرب والحفاظ على التماسك الوطني، ولكننا شهدنا دوراً فريداً، لم يتم التطرق إليه كفاية، وهو تفاعلهم الذكي، المخلص، المتفاني، والمهدي مع أبنائهم من الجنود المجهولين في المخابرات. عندما طلب منهم الإبلاغ عن الأمور المشبوهة، كان هناك ملحمة عظيمة لا يمكن أن تصفها الكلمات. نحن نقر بكل صدق ودقة أن الدور الأساسي في "الدفاع المقدس الأمني ضد تحالف المعتدين الأشرار" قد لعبه هؤلاء الولاة للأمر، وهذا الأمر يبعث على الاعتزاز. أمام هذه العظمة، نرفع رؤوسنا إجلالاً، ونلتمس استمرار اليقظة تجاه الأمور المشبوهة، لأن وفقاً لمعلومات موثوقة، لا تزال كيدية وعدائية العدو الأمريكي-الصهيوني قائمة، كما أن العمليات الإرهابية المؤسفة الأخيرة في مدينة زاهدان مثال حي على ذلك. كما تستمر محاولات العملاء والمرتزقة للقيام بأعمال إرهابية مماثلة. ولهذا السبب، فإن الدفاع المقدس والعمليات الجهادية الهجومية والدفاعية للمجاهدين المجهولين ضد العدو القوي ومرتزقته ستستمر بحزم ويقظة بإذن الله تعالى.
نور نيوز
الكلمات الدالة
ایران
وزارة الأمن الإیرانی
احباط مخططات
شارك الأخبار
https://nournews.ir/n/237127
تعليقات
الاسم
البريد الالكتروني
تعليقك
آخر الأخبار
الأكثر قراءة