معرف الأخبار : 234578
تاريخ الإفراج : 7/24/2025 12:25:59 PM
قاليباف: القوة الجوفضائية للحرس الثوري استهدفت أيّ نقطة أرادتها في "إسرائيل"

قاليباف: القوة الجوفضائية للحرس الثوري استهدفت أيّ نقطة أرادتها في "إسرائيل"

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، خلال مراسم أربعينية شهداء القوة الجوفضائية للحرس الثوري: "أنتم استهدفتم أيّ نقطة أردتموها، وجعلتم الأرض والسماء في الأراضي المحتلة غير آمنة بالنسبة لهم. أطفال غزة كانوا يرون نيران صواريخنا من بين الأنقاض، ويبتسمون فرحًا، وهكذا دافعتم عن المظلومين".
قاليباف أضاف، "الوطن والإسلام، لا فرق بينهما؛ وللحفاظ على إيران العزيزة، علينا أن نبذل أقصى ما لدينا من طاقات. الشعب الإيراني الشجاع وقف في وجه الأعداء والمستعمرين، ومن يسعون إلى تقسيم إيران، فيما يسعى أعداؤنا إلى إسقاط الجمهورية الإسلامية لتمزيق البلاد". وتابع: "رغم المؤامرات، أصبح شعبنا أقوى وأكثر اتحادًا، ونُرسل سلامنا لأرواح الشهداء والإمام. أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني منزعجون من إيران القوية وغاضبون من الشعب الإيراني. هم منزعجون من الجمهورية الإسلامية التي انبثقت من صميم الشعب". وأوضح رئيس البرلمان: "من هم الشهداء مثل حاجي زاده، وباقري، وطهرانتشي وغيرهم؟ إنهم من أبناء الشعب، وقفوا ودافعوا من أجله. القرآن يعلمنا الصمود؛ العدو لم يدخر أي مؤامرة ضد هذا الشعب، لكنه واجه صمودًا ومقاومة. حتى قبل الثورة، لم يكن يريد لنا النمو، ومع ذلك بلغنا هذا الحد من التقدم". وبيّن قاليباف أن "سر بقاء واقتدار الجمهورية الإسلامية يكمن في حضور الناس في الميدان. إن أساس قوتنا هو في قلوب أبناء شعبنا، وقد رأينا في الحرب الأخيرة كيف أن الله غيّر هذه القلوب، وكيف صاغ المشهد. رغم فقدان كبارنا وقادتنا، فإن هذا الشعب صنع المجد". وقال: "أنتم أيها المجاهدون، كنتم سيوفًا مسلولة أوقعت البؤس بالأعداء. رأينا كيف صمدتم خلف قواذف الصواريخ للدفاع عن هذا الشعب. لقد أفشل مجاهدونا بماء الغسل استعدادًا للشهادة، مجهود مقاتلات F-35، وانتقموا من هذا الكيان السفّاح". وأضاف رئيس المجلس: "آرش كمانكير هو أحد أساطير شعبنا وكان حامي كيان إيران، واليوم، في هذه المرحلة من التاريخ، رأينا كيف أن (آرشاتنا) في القوة الجوفضائية أطلقوا سهامهم بعزم وإيمان، فعبرت البلدان وسقطت على الأراضي المحتلة، لتصبح مفخرة للأمة الإسلامية ولتنزع النوم من أعين أعدائنا". وأكد قاليباف مجددًا: "أنتم استهدفتم أيّ مكان أردتم، وجعلتم الأرض والسماء في الأراضي المحتلة غير آمنتين لهم. أطفال غزة كانوا يشاهدون نيران صواريخنا من بين الخرائب، ويبتسمون فرحين، وهكذا دافعتم عن المظلومين". وأضاف: "منظمة الجو-فضاء هي ثمرة تجارب الشباب الذين أنشؤوا مؤسسة مشرقة، وأنتم أيها الأعزاء أنصار الله بحق. إن مجاهدي القوة الجوفضائية هم المنتظرون الحقيقيون للإمام المهدي (عج)، ووقفوا بوجه الظلم". وقال: "في حرب السنوات الثماني، لم يتجاوز مدى نيراننا المؤثرة 15 كيلومترًا، لكن بتدابير القائد الأعلى وجهاد وإيمان مجاهدينا، ورغم الحصار الذي دام لعقود، بلغنا هذا المستوى من التقدم بجهود شبابنا المبدع". وختم قائلًا: "إذا اتحدنا وعمّقنا وحدتنا، فالنصر سيكون دائمًا حليفنا. نرى في منظمة الجو-فضاء نموذجًا لـ(نحن قادرون) في الجمهورية الإسلامية. نحن من بين القوى الخمس الكبرى في العالم، ولدينا فرص عظيمة أمامنا. الشهيد حاجي زاده قال لي بعد عملية (الوعد الصادق 2): اسأل الله أن يمنحني بضعة أشهر أخرى، فعملنا سيشهد نموًا يعادل عقودًا. وأقول اليوم إن هذا الطريق يجب أن يُواصل بقوة". وأكد قاليباف: "قائد الثورة قال في شأن الحرب الأخيرة: لا نقبل بحرب مفروضة، ولا باستسلام مذل تحت مسمى السلام. نحن رجال ميدان وعمل وحوار، وسنواصل هذا الطريق بقوة. هذا النهج يجب أن يشمل الاقتصاد والثقافة والسياسة والصناعة والعلم. وقد تجلى هذا الأمر بوضوح في مجال الجو-فضاء. وإذا كان لدينا خلل في البلاد، فهو بسبب عدم تمسكنا بهذه القيم والمبادئ". وختم قائلًا: "الوحدة الوطنية أمانة إلهية، ويجب الحفاظ عليها، واستغلال الفرص لمعالجة نقاط الضعف الاقتصادية والثقافية وغيرها، وتحويلها إلى عوامل للنمو والتطور".
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك