معرف الأخبار : 234128
تاريخ الإفراج : 7/21/2025 11:59:52 AM
بقائي: لا أجد كلمات استطيع بها وصف جرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين في غزة

بقائي: لا أجد كلمات استطيع بها وصف جرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين في غزة

أجاب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، اسماعيل بقائي اسئلة الصحفيين في مؤتمره الصحفي الاسبوعي. صرّح المتحدث باسم الخارجية الايرانية، إسماعيل بقائي صباح اليوم (الاثنين 20 يوليو) في مؤتمر صحفي: شهدنا خلال العامين الماضيين إبادة جماعية غير مسبوقة في غزة، وما أُضيف إلى هذه الكارثة خلال الأشهر القليلة الماضية هو استخدام الغذاء والماء كسلاح لقتل النساء والأطفال والرجال
غزة تحت الحصار منذ أكثر من 140 يومًا، وفي هذين اليومين أو الثلاثة أيام، رأينا صرخات الشعب الفلسطيني على وسائل التواصل الاجتماعي. خلال هذه الفترة، لم تدخل أي شحنات غذائية أو أدوية إلى غزة. وتابع: للأسف، أصبح الضمير الإنساني في حالة من الخدر المطلق. نشهد تطبيعًا للجريمة والمجازر والإبادة الجماعية في الضفة الغربية، والمجتمع الدولي لم يتمكن من النجاح في هذا الاختبار. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، قُتل ما يقرب من 150 شخصًا في غزة، معظمهم كانوا في نقاط توزيع الغذاء؛ ويستخدم الكيان الصهيوني صفوف توزيع الغذاء في غزة فخًا لاستهداف الفلسطينيين. يعجز الإنسان ان يجد كلمات يمكن بها توصيف فظاعة وبشاعة الجرائم المرتكبة. يجب على دول المنطقة أن تتحمل مسؤولياتها". وأضاف بقائي: "ينبغي لمنظمة التعاون الإسلامي عقد اجتماع طارئ بشأن هذه القضية في أقرب فرصة، وقد أبلغت إيران أمانة المنظمة بذلك. مؤسسات حقوق الإنسان عاجزة عن القيام بواجباتها. المحاكم الدولية تعرضت للترهيب والتهديد بطرق مختلفة، ولم تقم بواجباتها". صرح المتحدث باسم السلك الدبلوماسي قائلاً: "إن مفرض العقوبات على مقررة الامم المتحدة كانت نقطة تحول في تاريخ الدعم الأمريكي الشامل لهذا الكيان، وعلى إثرها استقال أعضاء لجنة تقصي الحقائق في فلسطين المحتلة احتجاجًا على تجاوز جميع الحدود المعيارية والقانونية والأخلاقية على المستوى الدولي نتيجة جرائم الكيان الصهيوني. جريمة الكيان الصهيوني في مدينة أستانا أشرفية كانت إحدى النقاط السوداء في تاريخ جرائمه وقال: أستضيف اليوم شخصية مرموقة؛ السيد صابر، بصفته الناجي الوحيد من جريمة الكيان الصهيوني في مدينة أستانه اشرفية شمال ايران. كانت هذه الجريمة إحدى النقاط السوداء في لائحة جرائم النظام الصهيوني ضد الأمة الإيرانية المسجلة. في الأيام الأخيرة من عدوان النظام الصهيوني على إيران، علمنا أن عددًا كبيرًا من المواطنين استشهدوا في أستانا أشرفية. خلال هذا المؤتمر الصحفي، صرّح صابر، الناجي الوحيد من عائلة الشهيد صابر في أستانا أشرفية: كان أخي ناشطًا علميًا وأستاذًا جامعيًا في مجال الميكانيكا. كان ابن أخي عبقريًا في الرياضيات، انهم استشهدوا بجرم انهم كانوا مفيدين لتقدم البلاد. وأضاف: هاجم النظام الصهيوني منزل أخي وحموه بلا رحمة مرتين. كانت شدة النيران شديدة لدرجة أن اخي نفسه أصيب بحروق بالغة. في المرة الثانية، هاجم العدو الصهيوني منزل أجدادنا في أستانا أشرفية واستشهد جميع أفراد العائلة بلا رحمة، واليوم لم يبقَ من منزل أجدادنا شيء. وأضاف: أيها الناس! إن هدف النظام الصهيوني ليس العلماء، بل الشعب الإيراني. لم أسمع بهذا فحسب، بل عشته بنفسي من خلال فقدان عائلتي". قال: "يجب أن أعلن بصوت عالٍ لوسائل الإعلام أن ترامب ونتنياهو كذبا عليكم، أي من هؤلاء الشهداء كان يسعى لصنع أسلحة؟ على وسائل الإعلام، ملتزمةً بالصدق، أن تنقل هذه الحقيقة الجلية للعالم أجمع"، مضيفا: "كمؤسسة دبلوماسية، نعدكم بأننا لن نتردد في توثيق هذه الجرائم والسعي إلى حقوق الشعب الإيراني على المستوى الدولي". لايمكن أن يحدث اى تغييرات في الجغرافيا السياسية لمنطقة قوقاز وردًا على سؤال من مراسل وكالة مهر حول تصريح رئيس حكومة باكو بشأن ممر زنكزور، والذي يتناقض بشكل مباشر مع مصالح إيران وموقفها الجيوسياسي. ما هو الموقف الرسمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية من هذه التصريحات وعملية تنفيذ ممر زنكزور؟ قال بقائي: "لقد عبّرنا عن مواقفنا بوضوح تام فيما يتعلق بالوصلات وطرق النقل والممرات والمعابر في تلك المنطقة. وبينما ندعم ونتفق على توسيع التبادلات والعلاقات بين دول المنطقة، فإننا في الوقت نفسه نؤكد دائمًا على أن هذه الإجراءات وإنشاء هذه الممرات والمعابر يجب ألا تمس سيادة وسلامة أراضي المنطقة وحدودها المعترف بها دوليًا، ولا تُحدث تغييرات في الجغرافيا السياسية للمنطقة. في بعض الحالات، قد تُساء تفسير تصريحات ومواقف دول أخرى في منطقة القوقاز. موقفنا من هذه القضية واضح وقد ذكرناه مرارًا وتكرارًا.
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك