لا شك أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الأزمة الحالية الأخطر التي تواجه "سوريا الجديدة" يُعتبر خطوة جيدة لحقن الدماء ووقف الصدامات الطائفية في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، والسماح بعودة قوات الأمن التابعة للدولة المركزية في دمشق. ومع ذلك، فإن فرص النجاح والثبات تبدو محدودة وموضع شكوك، رغم تعهد "معظم" الأطراف بالالتزام بها، وخاصة تجمع عشائر الجنوب (القوة المسلحة الصاعدة في الجنوب السوري "المحتل").