فارسي
English
العربيه
עברית
русский
中文
الصفحة الرئيسية
|
التواصل معنا
|
من نحن
عناوين الأخبار
الثقافة والمجتمع
اقتصاد
سياسة
الوسائط المتعددة
|
فارسي
|
English
|
العربيه
|
|
עברית
|
русский
|
中文
|
كافة الحقوق محفوظة لموقع نورنيوز
يُرجى ذكر المصدر عند نقل أي موضوع عن موقعنا
الصفحة الرئيسية
عناوين الأخبار
الثقافة والمجتمع
اقتصاد
سياسة
الوسائط المتعددة
التواصل معنا
من نحن
عاجل :
تفاصيل جديدة يكشفها عراقجي عن الحرب .. من محاولة اغتياله حتى وقف اطلاق النار
جلسة خاصة في البرلمان لمتابعة جرائم الكيان الصهيوني قانونياً
الطلاب الإيرانيون يحصدون ثلاث ميداليات ذهبية وواحدة فضية في أولمبياد الأحياء العالمي
المساعدات المفاجئة لغزة محاولة لتجميل صورة إسرائيل تحت غطاء إنساني
الجيش الإيراني: نقف في طليعة الدفاع عن الوطن ومستعدون للتضحية
اكتشاف قطع أثرية تاريخية تعود إلى ما قبل الإسلام في مدينة دماوند
الادميرال إيراني يتفقد وحدات بحرية سطحية وتحت سطحية في مضيق هرمز
معرف الأخبار :
232930
تاريخ الإفراج :
7/13/2025 10:02:06 PM
باحث جيوسياسي إيطالي: الإرهاب أداة استراتيجية في الأجندة الإسرائيلية الإقليمية
يقدم ماركو بوندريلي، المحلل الجيوسياسي الإيطالي ورئيس تحرير مجلة "ماركس21"، في هذا الحوار تقييما صريحاً للعمليات العسكرية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي في المنطقة.
ويصف هذه الهجمات بأنها جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى سحق محور المقاومة وإسكات الدول ذات السيادة مثل إيران، مشيراً إلى أن هذا الكيان يقوم على التوسعية والإرهاب، ويخوض ما يصفه بحرب إبادة جماعية في غزة. بوندريلي يندد بنفاق الحكومات الغربية ووسائل إعلامها، التي لا تكتفي بتبييض جرائم إسرائيل، بل تساهم فيها من خلال الدعم العسكري والحماية السياسية والرقابة الإعلامية. ويرى أن الطموحات الصهيونية تشبه مشاريع الاستعمار التاريخية، ويحذر من أن الهدف النهائي هو الهيمنة الإقليمية عبر الفوضى والتطهير العرقي. وفي ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية حول العالم، يدعو بوندريلي إلى قيام نظام عالمي متعدد الأقطاب، ويعرب عن تضامنه الكامل مع الشعب الإيراني في مواجهة الاعتداءات الأخيرة. اليكم نص الحوار الذي أجراه موقع منظمة هابيليان: ١. يشهد العالم في هذه الأيام اعتداءات فاضحة من قبل الكيان الإسرائيلي ضد إيران وشعبها. برأيكم، لماذا يرتكب هذا الكيان مثل هذه الجرائم بحق المدنيين العزل في غزة ولبنان وإيران؟ ما الذي يدفعه للاستمرار في هذه الاعتداءات، بما في ذلك الاغتيالات الممنهجة؟ الكيان الصهيوني يخوض حرباً شرسة لإعادة رسم موازين القوى في المنطقة. الهدف الرئيسي هو ضرب محور المقاومة، الذي يُعد الأمل الوحيد للشعوب في هذه المنطقة. لتحقيق ذلك، تم تمويل جماعات إرهابية في سوريا، مما أدى إلى إسقاط الحكومة الشرعية هناك. وفي لبنان، يستهدفون حزب الله، الذي لا يمثل فقط الشيعة، بل يمثل شريحة واسعة من الشعب اللبناني. أما ما يحدث في غزة، فهو إبادة جماعية حقيقية. وفي قلب هذه الاستراتيجية، يأتي استهداف إيران. الأدلة الزائفة المقدمة — كتلك التي عرضها كولن باول في الأمم المتحدة عام ٢٠٠٣ — ليست سوى ذرائع لتبرير مساعٍ نحو تطبيع الأوضاع في المنطقة. ما لا يستطيعون تحمله هو وجود دول ذات سيادة لا تخضع للمصالح الإمبريالية-الصهيونية وتواصل نضالها من أجل القضية الفلسطينية. ٢. يدّعي الكيان الإسرائيلي أنه يستهدف البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، لكنه في الواقع يضرب المستشفيات والبنية التحتية والمؤسسات الإعلامية، وغالبية الضحايا من النساء والأطفال. كيف يمكن تفسير هذا التناقض؟ ما الهدف الحقيقي من هذه الأفعال؟ الكيان الإسرائيلي هو فعلا كيان إرهابي. استهداف البنية التحتية المدنية والسكان هو هدف استراتيجي. يريدون بث الرعب بين المدنيين لأنهم يعلمون جيداً أنهم عسكرياً لا يستطيعون كسب الحرب. الإرهاب هو أداة لخدمة التطهير العرقي في فلسطين وزعزعة استقرار الدول غير المنحازة. هم لا يسعون إلى تغيير الأنظمة بل إلى نشر الفوضى، ولهذا السبب يستهدفون المستشفيات ومحطات التلفزيون والسكان المدنيين. إنها نفس العقلية التي دفعت الغرب سابقاً إلى دعم داعش لتقويض استقرار سوريا. ٣. رغم أن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وثّقت جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، إلا أن الحكومات الغربية تواصل دعمه عسكرياً وسياسياً. لماذا تعتقد أن الغرب يصمت إلى هذا الحد أمام هذه الجرائم؟ هناك أسباب كثيرة. أولاً، الحكومات الغربية ليست ذات سيادة حقيقية. فعلى سبيل المثال، يوجد في إيطاليا نحو ١٣٠ قاعدة عسكرية أمريكية، وفي القضايا الحاسمة للسياسة الخارجية، لا تمتلك الحكومة أو البرلمان سلطة حقيقية. كذلك، لا يمكن تجاهل دور اللوبي الإسرائيلي — من السياسة إلى الإعلام إلى الجامعات. هناك حملة عدوانية واسعة لدعم الكيان الصهيوني، وفي الوقت نفسه، يتم تهميش كل من يعارض. دعني أقدم مثالاً: في إيطاليا، من الطبيعي أن يظهر صحفيون وسياسيون وأساتذة جامعات على شاشات التلفزيون ينكرون الإبادة الجارية في غزة، ويزعمون أن كل ما يحدث هو خطأ حماس. هؤلاء أنفسهم يبررون هجوم الكيان على إيران بأنه دفاع عن النفس. وأخيراً، لا بد من توجيه النقد إلى الطبقة السياسية. فبينما تمتلئ الساحات في مدننا بالمظاهرات المؤيدة لفلسطين، لا تزال السياسة غائبة ومتجاهلة. ٤. غالباً ما تصوّر وسائل الإعلام الغربية الكيان الإسرائيلي على أنه "يدافع عن نفسه"، وتتجاهل مجازره ضد المدنيين في غزة ولبنان وإيران، وكذلك حملات الاغتيال. كيف تفسّرون هذا الانحياز الإعلامي؟ وماذا يمكن فعله لمواجهته؟ كما ذكرتُ سابقاً، وسائل الإعلام مشبعة بنفوذ قوي للوبي الصهيوني وولاء للولايات المتحدة. لا تكتفي شبكات التواصل الاجتماعي الكبرى بحجب الأخبار النقدية، بل إن العديد من الصحفيين يدينون بمسيرتهم المهنية لدعم هذه اللوبيات. الصحافة تخترع أخباراً لتشويه صورة إيران، وتصفها بأنها دكتاتورية لا تتمتع فيها النساء بأي حقوق — وهي كلها أكاذيب، لكن لا يُتاح المجال لوجهات نظر مختلفة. ٥. ما هو في رأيكم الهدف طويل المدى لسياسات الكيان الصهيوني العدوانية والتوسعية؟ وما التهديدات التي تشكّلها هذه الطموحات على دول الجوار في الشرق الأوسط؟ أعتقد أن الكيان الصهيوني يسعى إلى محو القضية الفلسطينية من جذورها. ويمكن إيجاد الأسس الثقافية لهذا التوجّه في تاريخ الولايات المتحدة التي قامت بإبادة السكّان الأصليين (وهو مثال إيجابي استشهد به أدولف هتلر في كتابه "كفاحي"). لتحقيق هذا الهدف، لا بد من ضرب إيران ومحور المقاومة. يلي ذلك تطبيع العلاقات مع السعودية، والانضمام إلى مشروع "طريق القطن" الذي يُفترض أن يمتد من الهند إلى إيطاليا. هذا هو المشروع الجيوستراتيجي المشترك مع الولايات المتحدة. على الدول العربية أن تفهم أن هذا الطريق غير قابل للاستمرار. يجب أن تبقى القضية الفلسطينية في صدارة الأولويات، ولا يمكن المساومة على الشعوب من أجل عقود تجارية. ٦. ما هو شعوركم الشخصي إزاء الهجمات الأخيرة التي شنها هذا الكيان ضد إيران وقتله للمدنيين؟ وما الرسالة التي تودّون توجيهها؟ أنا محظوظ لأن لدي أصدقاء في إيران، وكان أول ما فكرت فيه هو سلامتهم. جيلي لم يعرف الحرب، ولذلك لا يمكنه أن يفهم تماماً معاناة الشعوب التي تتعرّض لهجوم. بعد العدوان الوحشي على بلدكم، كتبت إلى السفير الإيراني في إيطاليا. وأكرر لكم الآن الرسالة نفسها: «في هذه الأيام العصيبة التي أعقبت العدوان على بلدكم، أود أن أعبّر عن تضامني الكامل والعميق معكم، ومع الرئيس مسعود بزشكيان، ومع المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، ومع الشعب الإيراني بأسره.» ٧. الولايات المتحدة تستخدم الفيتو بشكل دائم ضد قرارات الأمم المتحدة التي تدين جرائم الكيان الإسرائيلي. هل تعتقدون أن السياسات الأمريكية تشجّع وتغذّي هذه الاعتداءات؟ وكيف يمكن محاسبة كلا النظامين؟ الولايات المتحدة تتبع خطى الكيان الصهيوني، ويمكن قول الشيء نفسه عن الاتحاد الأوروبي. لقد صوّت الاتحاد على ١٨ حزمة عقوبات ضد روسيا. حتى أنهم منعوا مشاركة الرياضيين الروس في الألعاب البارالمبية في إيطاليا، وحرّموا مشاركة الحيوانات الروسية في عرض للكلاب! وحتى الجامعات ألغت مقررات دراسية عن دوستويفسكي. ولكن في المقابل، تستخدم الولايات المتحدة الفيتو ضد أي قرار في مجلس الأمن يدين الكيان الإسرائيلي. من لا يُدين هذه الحرب العدوانية اليوم، هو شريك فيها — وغداً لن يستطيع القول: «لم أكن أعلم.» ٨. تتزايد الاحتجاجات العالمية ضد جرائم الكيان الصهيوني. كيف يمكن تحويل هذا التضامن العالمي إلى ضغط سياسي واقتصادي فعّال؟ الاحتجاجات تتصاعد في جميع أنحاء العالم. اسمحوا لي أن أروي قصة لافتة: في إيطاليا، أقيم مؤخراً سباق الدراجات الشهير "جيرو دي إيطاليا"، وقد تم بثّه على التلفزيون. حاول المخرج بشتى الوسائل تفادي عرض الأعلام الفلسطينية التي كانت منتشرة على طول الطريق، لكن دون جدوى — فقد كان التفاعل الشعبي كبيراً جداً، ولم يتمكن أحد من تجاهله. يجب أن نستمر في النضال، وأن نُدين الحرب العدوانية الإجرامية التي شنها الكيان الصهيوني على إيران. وفي الوقت نفسه، من المهم التأكيد أن من يحتج لا يحتج ضد اليهود، بل ضد النظام الصهيوني — وغالباً ما يكون من بين المحتجّين يهود بأنفسهم يرفضون هذه الجرائم. ٩. يمتلك الكيان الإسرائيلي أسلحة نووية غير شرعية دون رقابة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومع ذلك يهاجم إيران بذريعة مخاوف نووية. أليس هذا مثالاً صارخاً على ازدواجية المعايير في النظام العالمي؟ وكيف ينبغي للمجتمع الدولي التعامل مع هذا النفاق؟ الغرب يتّبع معايير مزدوجة في سياساته. يتحدث عن القانون الدولي عندما يتعلق الأمر بروسيا، لكنه أول من داس عليه. وفقاً لرؤيتهم، لا يحق لإيران تطوير طاقة نووية، بينما الكيان الإسرائيلي لا يكتفي بامتلاكها، بل يرفض حتى الخضوع للتفتيش. الحل يكمن في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب — نظام ديمقراطي يمنح كل دولة حق السيادة الكاملة. ولتحقيق ذلك، فإن العلاقة بين الصين وروسيا وإيران أساسية، وتمثّل الأمل الكبير لكل شعوب العالم.
نورنيوز
الكلمات الدالة
المنطقة
الحوار
العملیات الإرهابیة
شارك الأخبار
https://nournews.ir/n/232930
تعليقات
الاسم
البريد الالكتروني
تعليقك
آخر الأخبار
الأكثر قراءة