وقال عراقجي في مقابلة مع قناة "سي بي أس" الأميركية: العودة إلى التفاوض تحتاج أولاً ضمان عدم عودة الولايات المتحدة إلى استهدافنا. وأضاف: إن أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبداً. وتابع: لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلوم اللازمة لتخصيب اليورانيوم عبر القصف.
وقال وزير الخارجية: البرنامج النووي الايراني السلمي أصبح مصدر فخر واعتزاز وطني، لذلك لن يتراجع الشعب بسهولة عن التخصيب. وأضاف: أثبتنا خلال الحرب المفروضة علينا لمدة 12 يوماً أننا نمتلك قدرة الدفاع عن أنفسنا وسنستمر بذلك في حال تعرضنا لأي عدوان.
كما كتب عراقجي، في رسالة بمناسبة تشييع شهداء الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في آستانه أشرفية، (شمال البلاد): لقد أثبت الكيان الصهيوني مجددًا أنه لا يحترم القانون الدولي ولا المبادئ الإنسانية الأساسية.
وجاء في الرسالة: جريمة أخرى ارتكبها الكيان الصهيوني، قاتل الأطفال، في ظلمة الليل وبكل وحشية، أدت إلى استشهاد 15 شخصًا وإصابة أكثر من عشرين من مواطنينا، بينهم نساء وأطفال أبرياء، في الساعات الأولى من صباح 25 يوليو/ تموز، في آستانه أشرفية. لم يكن هذا الهجوم الوحشي على منزل باحث وعالم إيراني عملية عسكرية، بل جريمة شنيعة ضد الإنسانية؛ لقد سلبتنا هذه الجريمة، مواطنينا الشرفاء الذي كان معقلهم حضن عائلاتهم، ولغتهم لغة العلم، وجريمتهم هي السعي للحفاظ على كرامة بلادهم العلمية.
نورنيوز/وكالات