وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الهجوم الذي شنه الكيان الصهيوني فجر اليوم على إيران، وأكدت أن هذا الهجوم الذي استهدف منشآت عسكرية ومدنية وقادة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لم يكن ممكنا لولا الضوء الأخضر والدعم الكامل من الحكومة الأميركية.
ونددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم الجمعة، بالعدوان الصهيوني الإرهابي على إيران والذي استهدف مقدرات البلاد وقادة ومواقع مدنية وعسكرية، مؤكدة على أن هذا العدوان هو تعبير عن طبيعة الكيان الصهيوني الإرهابية العدوانية.
ونعت الجبهة القادة الشهداء الذين قضوا دفاعًا عن وطنهم في مواجهة الإرهاب الصهيوني، مؤكدة على ثقتها في قدرة البلاد وقيادتها على تعويض رحيل هؤلاء القادة العظام وأن من سيخلفهم من القادة سيكونوا قادرين على النهوض بواجبهم على أكمل وجه.
وشددت الجبهة على أن هذا العدوان ما كان ليتم دون الشراكة والغطاء والدعم من الإدارة الأمريكية، التي كانت ولا زالت رأس المنظومة العدوانية الاستعمارية المعادية لشعوب المنطقة ودولها.
وأشارت إلى أن أوهام قوى الاستعمار ورهانها لثني إيران عن تمسكها بحقوقها وسيادتها ودعمها لشعوب المنطقة وشعب فلسطين، ستسقط في مواجهة الصمود والإرادة والوحدة بين شعوب المنطقة، والوعي المتزايد بحجم الارهاب الصهيوني وخطره.
وأكدت الجبهة على تضامنها المخلص مع الشعب الإيراني وقيادته، مؤكدة أن إيران بتاريخها في مواجهة الكيان الصهيوني وقوى الاستعمار، ووحدة شعبها وشجاعة قيادتها، وعنفوان ثورتها الذي لم ينطفئ، ستلجم هذا العدوان وتردع المعتدين.
ودعت دول العالم لإدانة هذا العدوان الإرهابي السافر، معتبرة أن الصمت على جرائم الكيان الصهيوني شراكة في العدوان وتواطؤ معه، مشددة على دعوتها لتصعيد الحراك الاحتجاجي الشعبي ضد هذا الكيان وداعميه.
يذكر أن الكيان الصهيوني شن فجر اليوم الجمعة، هجمات على مناطق بطهران، وتعرضت عدة مبان سكنية للقصف في هذه الهجمات.
وفي هذه الهجمات، استشهد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء "حسين سلامي"، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء "محمد باقري"، وقائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإسلامي العميد "أمير علي حاجي زادة"، وعضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية "فريدون عباسي"، وقائد مقر "خاتم الانبياء (ص) اللواء "غلام علي رشيد"، والعالم النووي ورئيس الجامعة الحرة الدكتور "محمد مهدي طهرانجي".
نورنيوز-وكالات