معرف الأخبار : 227892
تاريخ الإفراج : 6/11/2025 12:36:52 PM
اسلامي: إذا تم تفعيل آلية الزناد فإن طهران ستتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب

اسلامي: إذا تم تفعيل آلية الزناد فإن طهران ستتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب

حذر رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد اسلامي عن تداعيات تفعيل آلية الزناد من قبل الدول الاروبية الثلاث، مؤكدا انه لا يوجد أي دليل يثبت عدم تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، محمد اسلامي اليوم الاربعاء على هامش اجتماع مجلس الوزراء: "لطالما تصرفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بروح طوعية وحسن نية في تعاملاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وشدد اسلامي: "في الوقت نفسه، قدّمت الدول الأوروبية الثلاث، إلى جانب الولايات المتحدة، بتأثير من النفوذ الصهيوني، قرارًا ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتسعى جاهدةً للمصادقة عليه، بينما على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تقدم تقاريرها بطريقة مهنية وفنية، ضمن إطار اللوائح، واستنادًا إلى المهام المُحدّدة في النظام الأساسي لهذه المؤسسة". وأوضح: "للأسف، يتّسم تقرير الوكالة الأخير بالتحيز، وقد جاء نتيجة ضغوط سياسية، واتبع نهجًا سياسيًا وغير مهني تمامًا. كما يفتقر القرار المُقترح إلى الأسس المنطقية والفنية والقانونية. وهذه ليست المرة الأولى التي يتكرر فيها هذا التوجه". وأكد: "ان الرد على نهج الغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية قرار استراتيجي على مستوى الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن الطبيعي ألا تكون إجراءات التصدي للتحركات المضادة كما كانت في الماضي وإذا اتخذوا مثل هذا القرار، فستتخذ الجمهورية الإسلامية القرارات اللازمة في الوقت المناسب". وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية: "لطالما أعلنا أنه كلما سلكوا طريق المواجهة، سنتخذ بالتأكيد إجراءات مضادة ولا نقبل أي سلوك غير قانوني يتعارض مع القانون الدولي"، مؤكدا: "لا نقبل تلميحهم إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تف بواجباتها في إطار التزاماتها بالضمانات. هذه كذبة كبيرة، ولا يوجد أي دليل في هذا الشأن.لا توجد أدلة وثائقية أو تقارير من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تثبت أن إيران أو منظمة الطاقة الذرية عرقلت تنفيذ واجباتها القانونية أو حدّت من عمليات التفتيش". وأردف اسلامي قائلا: "إن المضي قدمًا في مسار نشر تقارير كاذبة وغير صحيحة لا يساعد في حل المشكلات فحسب، بل إنه يُدمر مصداقية وهيبة مؤسسة دولية"، مبينا: "خلال عامي 2023 و2024، بلغ عدد عمليات تفتيش المنشآت النووية الإيرانية مستوى غير مسبوق، لا مثيل له في تاريخ البرنامج النووي للبلاد". تابع: "إن السلوك الذي نشهده في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية، قضيتان مستقلتان، لكنهما مؤثرتان بشكل متبادل"، مضيفا: "إلى جانب هذه القضايا، تُعقد محادثات متزامنة مع الدول الأوروبية، والدول الصديقة والحليفة. كما يستمر التفاعل مع الجانب الأمريكي بشكل غير مباشر". ولفت الى ان الهدف الرئيسي لإيران وأقصى جهودها هو رفع العقوبات الجائرة وتحرير البلاد من الضغوط الناجمة عنها. والنقطة المهمة هي أن جميع المفاوضات والتفاعلات تُجرى لتحقيق هذا الهدف وتخفيف الضغط الاقتصادي على الشعب الإيراني". وأكد اسلامي: "كلما أظهر الجانب الآخر، وخاصة الولايات المتحدة، حسن نية صادقًا، وصدقًا في الكلام، وجدية في العمل نحو رفع العقوبات، ستتخذ إيران أيضًا إجراءاتها المناسبة والملائمة في الوقت المناسب". وحذر رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية من تداعيات تفعيل آلية الزناد من قبل الدول الاروبية الثلاث، مؤكدا: "إذا تم تفعيل آلية الزناد فإن طهران ستتخذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب، لما انه لا يوجد أي دليل يثبت عدم تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأشار اسلامي الى الوثائق الاسرائيلية التي سيطرت وزارة الأمن الايرانية عليها اخيرا وقال: "وزارة الأمن ستنشر تقريراً يكشف أن الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية تعمل باستمرار على البرنامج العسكري النووي الإسرائيلي"، مبينا: "هناك دولة أوروبية تعمل على صناعة قنبلة نووية بالتعاون مع "إسرائيل" وذلك وفقاً للوثائق التي حصلت عليها وزارة الأمن". وأشار الى مخططات ايران في مجال انتاج الطاقة النووية وقال: "ستصل قدرة توليد الطاقة النووية الإيرانية إلى 3000 ميغاواط بحلول نهاية خطة التنمية السابعة؛ وهذا يعني ما يقرب من ثلاثة أضعاف القدرة الحالية
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك