معرف الأخبار : 227763
تاريخ الإفراج : 6/10/2025 3:12:42 PM
وزارة الأمن الايرانية تصدر بيانا حول عملية السيطرة على وثائق الكيان الصهيوني

وزارة الأمن الايرانية تصدر بيانا حول عملية السيطرة على وثائق الكيان الصهيوني

أعلنت وزارة الأمن الايرانية اليوم الثلاثاء في بيان ان خطة وصول الاستخبارات الايرانية إلى وثائق الكيان الصهيوني صممت ونفذت بطريقة تتجاوز تماماً حواجزه الأمنية العديدة والمعقدة.
تم نشر بيان وزارة الأمن حول العملية الاستخباراتية المعقدة التي تم خلالها نقل وثائق الكيان الصهيوني. وجاء في نص البيان: بسمه تعالى في الأيام المباركة بين عيد الأضحى وعيد الغدير، وبالتمسك بمولى المتقين، فاتح خيبر، أمير المؤمنين، الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، نُعلم الشعب الإيراني العظيم والولائي أن أبناءهم في وزارة الأمن، قد وجهوا ضربة قاسية للكيان الصهيوني قاتل الأطفال من خلال عملية استخباراتية غير مسبوقة. هذه العملية التاريخية، التي صُممت بهدف الوصول إلى وثائق حساسة واستراتيجية المصنفة ذات أعلى مستوى سرية، تمت في بيئة عملياتية ديناميكية وتحت أشد التدابير الأمنية لذلك الكيان، وقد انتهت مؤخرًا بنجاح مع نقل كمية ضخمة من الوثائق إلى داخل البلاد، والآن جميع القوات المشاركة في العملية في صحة جيدة ومتمركزة في مقراتها. لذا، نُشير إلى ملخص لبعض أبعاد وإنجازات هذه العملية: 1. الوثائق التي تم الحصول عليها، من حيث المحتوى، تتنوع موضوعاتها ولها قيم استراتيجية وعملية وبحثية وعلمية. تحتوي على معلومات متنوعة، جزء منها يتعلق بالبرامج غير القانونية والسرية للأسلحة النووية، بما في ذلك المنشآت والأبحاث والاتصالات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية، تشمل البرامج النووية الحالية والمستقبلية للكيان الصهيوني. تشمل الأجزاء الأخرى وثائق مرتبطة بالبرامج العسكرية والصاروخية، ووثائق فنية تتعلق بمشاريع ذات استخدام مزدوج علميًا وفنيًا، بالإضافة إلى أسماء ومواصفات وصور وعناوين مجموعة من المديرين والمسؤولين والعلماء المشاركين في هذه المشاريع. ومن النقاط المهمة المكتشفة أن الكيان الصهيوني، بالإضافة إلى مواطنيه، يستعين أيضًا بباحثين يحملون جنسيات دول أخرى، وتتوفر معلومات كاملة عنهم. من الواضح أن بعض الوثائق ستُنشر لإطلاع الشعب الإيراني العزيز، وأن بعض الإنجازات العلمية والبحثية التي تم الحصول عليها يمكن الاستفادة منها في بلدنا العزيز، وسيتم تقديمها إلى المؤسسات والجهات المعنية. كما أن كمية كبيرة من الوثائق ستكون مفيدة للقوات المسلحة القوية في بلادنا، وبعضها قابل للتبادل مع الدول الصديقة أو تقديمه إلى المنظمات والمجموعات المناهضة للصهيونية. 2. تُظهر الوثائق بوضوح كيف أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تلعب دور الداعم والشريك والمقاول في تعزيز البرامج التسليحية للكيان الصهيوني المجرم، بينما تتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية زورًا وبمعايير مزدوجة بأنها تسير في مسار غير سلمي. لقد ظل الكيان الصهيوني اللعين، في ظل صمت ودعم نادي المستبدين، يمارس نوعًا من التستر الغامض على أنشطته النووية، حتى قطع شوطًا طويلاً في المسار الذي يدعي أنه يشكل خطرًا على السلام والأمن العالمي، بينما يفرض المستبدون الظالمون أكبر الضغوط على بلادنا، في حين أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى فقط لاستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية من أجل تعزيز صحة ورفاهية مواطنيها، وقد أعلنت بشكل قاطع أنها لاتسعى لصنع سلاح نووي. 3. من بين الوثائق المثيرة للاهتمام التي تم الحصول عليها، التقارير المتعددة والمزيفة للكيان الصهيوني المجرم إلى بعض الهيئات الدولية "ضد البرامج النووية السلمية لبلادنا"، والأكثر إثارة هو انعكاس نفس تلك الأكاذيب الماكرة في تقارير وادعاءات تلك الهيئات! 4. تم تصميم وتنفيذ أساليب وصول رجال الاستخبارات إلى وثائق الكيان، وكذلك الحيل لإخراجها من الأراضي المحتلة في فلسطين، بطريقة خنقت تمامًا الشبكات الأمنية المتعددة والممرات المعقدة لحماية ذلك الكيان المزيف. إن الاهتمام الخاص لذلك النظام بحماية وثائق استراتيجية كهذه، أدى إلى تطبيق أشد التدابير لحمايتها. وبالمثل، كان يجب أن تتم الجهود للوصول إلى هذه الوثائق بخطة ذكية ومتعددة الطبقات. لذا، فإن تعقيد العملية المعنية يتجاوز ما يمكن أن يدركه ذلك الكيان من أبعادها المختلفة أو أن يتمكن من إخفاء عجزه الأمني والاستخباراتي من خلال إجراءات استعراضية، كما حدث مؤخرًا مع اعتقال عدد من الصهاينة، حيث سعى الكيان إلى إعادة بناء صورته المتضررة في أعين الرأي العام، ولكن دون نتيجة. ما هو الآن في حوزة وزارة الأمن تحقق في ظل ظروف يسعى فيها الكيان الصهيوني إلى تقديم صورة غير قابلة للاختراق عن نفسه. بينما كانوا يستعرضون دروس الفشل الاستخباراتي السابق ويعتقدون أنهم قد أغلقوا طرق الاختراق، واجهوا عملية ضخمة والتي تُعرف بـ "طوفان الأقصى" من قبل المجاهدين الأبطال الفلسطينيين، مما أظهر فضيحة استخباراتية وأمنية غير مسبوقة. ما تم تحقيقه الآن من خلال عمليات وزارة الأمن يمثل بلا شك نقطة تحول أخرى في السجل المشين للاستخبارات والأمن للكيان الصهيوني، وإنجازًا تاريخيًا لا يُضاهى لمحور المقاومة، الذي وضع مرة أخرى أسطورة "الجيش الذي لايقهر" في مكان سخرية. تُظهر هذه العملية التزام جنود الإمام المهدي (عج) في جهاز الاستخبارات بأقصى درجات الجهد والتفاني في مواجهة أعداء الشعب الإيراني، وستستمر هذه الجهود تحت قيادة ولي الأمر الحكيم والقائد المقتدر، آية الله العظمى الإمام السيد علي خامنئي
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك