معرف الأخبار : 227761
تاريخ الإفراج : 6/10/2025 3:06:28 PM
مساعد وزير الخارجية الايراني: المفاوضات لم تصل إلى طريق مسدود والمقترح الامريكي درس بعناية

مساعد وزير الخارجية الايراني: المفاوضات لم تصل إلى طريق مسدود والمقترح الامريكي درس بعناية

رأى مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون السياسية ان المحادثات الايرانية-الامريكية لم تصل الى طريق مسدود، مضيفا ان المهم هو التمكن من الحفاظ على المصالح الوطنية للبلاد من خلال هذه المفاوضات، وأن يتم المضي قدما على هذا الأساس
ردا على سؤال حول ما اذا وصلت المفاوضات الايرانية-الامريكية الى طريق مسدود، رأى مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون السياسية "مجيد تخت روانجي" أن مصطلح الجمود او الطريق المسدود ليس مناسب إطلاقا لانه دائما ما تشهد المفاوضات الدولية تقلبات عديدة. واوضح تحت روانجي في مقابلة صحفية مع وكالة "ارنا" ان هذا يعني أنه سواء في المناقشات المتعلقة بالسلام والأمن الدوليين أو في مجالات مثل التجارة الدولية، فإن أي مفاوضات ذات طابع دولي لها حساسياتها الخاصة وتتطلب الكثير من الصبر والمثابرة حتى تصل هذه المفاوضات إلى نتيجة معينة. ومضى يقول انه من غير المناسب استخلاص استنتاجات متسرعة بشأن مفاوضات لم يمضِ على انعقادها سوى بضعة أشهر، ومن الطبيعي أن تكون مفاوضات ايران السابقة قد شهدت مراحل صعبة ظن فيها أن ايران لن تصل إلى نتيجة، لكنها تجاوزتها. وبيّن ان الوضع الآن هو أنه كلما تم التقدم والحصول على المزيد من المواد المكتوبة، كلما زادت احتمالات التأرجح صعودا وهبوطا في المفاوضات، لافتا الى ان المهم هو أن يتم التمكن من الحفاظ على المصالح الوطنية للبلاد من خلال هذه المفاوضات، وأن يتم المضي قدما على هذا الأساس. المقترح الامريكي درس بعناية والرد الايراني مازال قيد الاعداد وعن الرد الإيراني على المقترح الأمريكي المكتوب الذي سلمها وزير الخارجية العُماني لنظيره الإيراني، وموعد تقديمه للجانب العُماني، افاد تخت روانجي بان الرد الايراني مازل قيد الاعداد ، والجهود مبذولة لتقديم عمل جيد ومناسب معربا عن امله في ان يُنتَهَى منه خلال الأيام القليلة القادمة، وأن يُقدَّم إلى وزير الخارجية العُماني ليُبلغه للأمريكان. وفيما يتعلق بالمقترح الامريكي ودراسته من الجانب الايراني،ارتأى تخت روانجي عدم الخوض في تفاصيل المفاوضات عبر الإعلام، موضحا انه عند بدء الجولة القادمة من المفاوضات، سيتم عرض وجهات نظر ايران بشأن المقترح الأمريكي بالتفصيل، لافتا الى انه قد تم دراسة هذا المقترح بعناية ويتم ايضا اعداد الرد عليه بعد دراسات دقيقة. سبب تأخر الإعلان عن موعد الجولة السادسة من المفاوضات وعن سبب تأخر الإعلان عن موعد الجولة السادسة من المفاوضات،اجاب مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية: بعد انتهاء الجولة الخامسة في روما، اتفقنا على عقد الجولة السادسة، لكننا لم نتفق على موعدها. لم يكن هذا خلافا، لكننا لم نتفق على الموعد مع الجانب العُماني الذي هو عادةً من يقترح الزمان والمكان للمفاوضات. وتابع انه بما أن المقترح الأمريكي وصل إلى ايران بعد الجولة الخامسة، كان من الطبيعي ألا تعلن ايران جاهزيتها بسرعة، إذ كان عليها دراسته بعناية واتخاذ القرار بشأنه، وعندما تكتمل الدراسة و تصبح خطة اعداد الرد جاهزة، سيتم الاعلان للجانب العُماني جاهزية ايران. بعد ذلك، سيُحدد وزير الخارجية العُماني الموعد الجديد من خلال محادثات مع الأمريكان. الموقف الامريكي من التخصيب داخل ايران وردا على سؤال حول ما اذا كان الوفد الأمريكي و ويتكوف قد غيّرا رأيهما الأولي بشأن التخصيب داخل إيران بعد الجولة الثالثة من المفاوضات ،اوضح تخت روانجي انه فيما يخص المفاوض الامريكي ويتكوف، فكان له موقفان في هذا الشأن ؛أولا، تحدث عن تخصيب بنسبة 67.3%؛ وبعد بضعة أسابيع، في مقابلة، ناقض تصريحه السابق، مؤكدا أن إيران لا تحتاج إلى تخصيب اليورانيوم. واضاف انه وبغض النظر عما قيل في المفاوضات، فإن موقف ويتكوف العلني على الأقل يختلف عما سبق أن قاله، معتبرا ان هذه التناقضات تشوه أجواء المفاوضات وتُعكر صفوها؛ فعندما تتفاوض مع مسؤول ويُصرّح بتصريحات متناقضة، يكون لذلك بطبيعة الحال تأثير سلبي. واشار الى انه فيما يتعلق بمسألة تصفيرالتخصيب،فقد شهدت المواقف العلنية للجانب الأمريكي تقلبات معينة والتي ربما كانت أقل حدة في المحادثات الرسمية، مع أنه لا يمكن الجزم بعدم وجود أي تقلبات على الإطلاق،ففي كل مرة طرحت فيها هذه القضية، أكدت ايران بجدية نفس الموقف العلني بأن تصفير التخصيب غير مقبول لديها. كما لفت الى ان الجولة القادمة من المفاوضات مهمة، موضحا انه في الجولة الثالثة، قدمت ايران كتابيا إطارا من المواد التي كانت على يقين من أنها قد تُشكّل أساسا للعمل، في حين ان الجانب الامريكي لم يقدم لايران أي مذكرات مكتوبة إلا بعد الجولة الخامسة، وبالتالي فان الجولة السادسة هي الجولة الأولى التي ستعبر فيها ايران عن آرائها بشأن المذكرات المكتوبة المقدمة من الجانب الأمريكي. وتابع انه إذا طرحت مسألة تصفير التخصيب، التي تُطرح في المواقف العلنية، في المفاوضات أيضا، فإن مواقف ايران واضحة وردها واضح ايضا.معتبرا انه قد يكون من السابق لأوانه الحكم على المستقبل، لكن يمكن القول بصراحة إن مواقف ايران العلنية ستُطرح أيضا في المحادثات غير المباشرة، وستعرض مبرراتها لضرورة استمرار التخصيب داخل إيران. الابادة الجماعية في غزة وحول مساعي الخارجية الايرانية لوقف اطلاق النار في غزة، اوضخ تخت روانجي: للاسف ان الازمة لازالت مستمرة والجريمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة هي الابادة الجماعية ملفتا ان منع ارسال المساعدات الى منطقة محاصرة يسبب في وقوع كارثة فيها وان الوضع بات صعبا الى درجة ان بعض الدول الداعمة للكيان الصهيوني اعلنت رفضها لهذه الكارثة وهذا يدل على انفجار الاوضاع في غزة. واضاف ان الفيتو الامريكي ضد قرار صادر من مجلس الامن مؤشر على مدى تعاون ودعم الولايات المتحدة الامريكية للكيان الصهيوني وقال: ان جريمة الحرب التي تجرى في غزة مدانة من قبل غالبية دول العالم إلا ان الولايات المتحدة الامريكية لازالت تقدم دعمها لهذا الكيان. وحول موعد وقف اطلاق النار في غزة غير واضح إلا اننا نواصل مساعينا وطرحنا هذا الموضوع في المحادثات التي جرت مع المسؤولين الاوروبيين و كما نواصل جهودنا بهذا الخصوص في مجلس الامن و الجمعية العامة للامم المتحدة. واضاف ان تعاطف شعوب العالم مع الشعب الفلسطيني المظلوم يبعث على الامل لان هذا التعاطف لايأتي من الدول المسلمة بل هناك شعوب من مختلف دول العالم اعربت عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني كما شهدنا مظاهرات في دول اوروبية دعما للفلسطينيين مما يدل على صحوة هذه الشعوب ونحن نامل ان تنتهي هذه الازمة و الحصار والجريمة بحق الشعب الفلسطيني في اقرب فرصة ممكنة
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك