ووفقا لوكالة أنباء آنا، أعلنت زينب شاكري، الرئيسة التنفيذية لشركة قائمة على المعرفة والأستاذة في جامعة آزاد الإسلامية، عن نجاح دواء عشبي جديد لعلاج حصوات الكلى التي يقل حجمها عن 10 مم. وأوضحت أن هذا الدواء تم الحصول عليه بعد أربع سنوات من التجارب السريرية، وقالت: "هذا الدواء قادر على علاج وتفتيت حصوات الكلى التي يصل حجمها إلى 10 مم، وقد بلغت نتيجته في التجارب السريرية 86% في المتوسط".
واضافت حول الية عمل الادوية العشبية: "عادةً ما تكون الأدوية العشبية المتوفرة في السوق فعالة فقط لعلاج الحصوات التي يقل حجمها عن 5 أو 6 مم؛ بينما يستطيع دوائنا أيضًا علاج الحصوات التي يزيد حجمها عن 5 إلى 10 مم".
وتابعت: "يُحضّر الدواء الجديد من مزيج من عدة نباتات طبية تنمو في محافظتي كهكيلويه وبوير أحمد، وسيُطرح في السوق على شكل كبسولات. يُنتج هذا الدواء باستخدام تقنية معالجة النباتات الطبية في حديقة العلوم والتكنولوجيا بالمحافظة، وسيتم إنتاجه بكميات كبيرة قريبًا".
وأوضحت حول سعر الدواء قائلاً: "سعر هذا الدواء يُقارب سعر الأدوية العشبية المتوفرة في السوق، ولكنه أرخص من العينات الأجنبية المماثلة".
وقالت: "سيتراوح سعر كل علبة (30 عبوة) من هذا الدواء بين 250 و300 ألف تومان، وهو أقل بكثير من الأدوية الأجنبية المماثلة".
*التقدم العلمي والإنتاج في البلاد
واردفت شاكري: "الشركة المنتجة لهذا الدواء هي الشركة المعرفية الوحيدة التي تُديرها سيدات في محافظتي كهكيلويه وبوير أحمد، وتستمر أنشطتها في مجال معالجة النباتات الطبية. سيتم إنتاج المواد الخام لهذا الدواء قريبًا في شركتنا، ثم نقلها إلى شركات التعبئة والتغليف".
وشددت على أن هذا الدواء يُمكن أن يكون بديلاً مناسباً للطرق الجراحية وتفتيت الحصوات في علاج حصوات الكلى، قائلاً: من خلال تفتيت الحصوات، يُساعد هذا الدواء على إخراجها بشكل طبيعي من الجسم، ويمنع العمليات الجراحية غير الضرورية.
*الخطط المستقبلية لتصدير الدواء
وأضافت شاكري أن هناك خططاً مستقبلية لتصدير هذا الدواء، قائلاً: "ندرس دول الخليج العربي، وحتى الدول الأوروبية، لتصدير هذا الدواء؛ لكن أولويتنا هي استيراد الدواء إلى السوق المحلية ثم تصديره".
وأعلنت عن إنجاز علمي وصيدلاني آخر في مجال علاج أمراض الحساسية والأكزيما.
وفي معرض حديثها عن معالجة النباتات الطبية لعلاج هذه الأمراض، قالت: "تم معالجة هذا الدواء لأول مرة في العالم باستخدام النباتات الطبية، وحصل على براءة اختراع في طهران عام ٢٠١١".
*الإنجازات العلمية والبحثية لفريق البحث
وأوضحت أن هذه الإنجازات جاءت ثمرة 13 عامًا من الجهود البحثية التي أُجريت بالتعاون مع فريق كبير من المتخصصين في مجالات مختلفة، بما في ذلك الأمراض الجلدية، وطب الأطفال، وجراحة المسالك البولية، وأمراض النساء.
وأضافت: "أُجري هذا البحث الذي أقدمه بالتعاون مع شقيقتي، ناهد شاكري، إحدى أبرز الباحثات في البلاد، والتي توفيت للأسف في حادث عام ١٤٠١ هـ. في ذلك الوقت، اختيرت شقيقتي كأفضل باحثة في محافظتي كهكيلويه وبوير أحمد، ودُعيت لحضور مؤتمر تكنولوجيا الشركات القائمة على المعرفة".
نورنيوز/وكالات