معرف الأخبار : 225378
تاريخ الإفراج : 5/24/2025 12:39:11 PM
اللواء باقري: الصادرات الدفاعية الإيرانية في فترة حكومة الشهيد رئيسي تضاعفت ثلاث مرات

اللواء باقري: الصادرات الدفاعية الإيرانية في فترة حكومة الشهيد رئيسي تضاعفت ثلاث مرات

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن الصادرات الدفاعية الإيرانية في فترة حكومة الشهيد رئيسي تضاعفت ثلاث مرات
قال اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، صباح اليوم خلال كلمته في المؤتمر الدولي لنموذج الحوكمة لدى الشهيد آية الله رئيسي: لقد استُخدمت أساليب متعددة في طريقة إدارة مسؤولي السلطات التنفيذية، ويمكن لإجراء علمي منسق أن يستخرج النموذج النموذجي للثورة الإسلامية من بين هذه الأساليب، ومن خلال إعداد الحكّام الشباب، يمكن رسم مستقبل أفضل للبلاد، وفي هذا المسار، كان لحكومة الشهيد رئيسي دور ومكانة متميزة. وأضاف: الشهيد أمير عبداللهيان كان من أفضل وزراء الخارجية، بل كان وزير خارجية محور المقاومة. وبفضل حكمته وجهوده المتواصلة وتحركاته النشطة، تمكن من تحقيق خطوات أساسية. وكان الشهيد آل هاشم نموذجًا للحياة البسيطة والشعبية، وكان قريبًا من الفئات التي لا تُرى في المجتمع، وكان مثالًا يُحتذى به في حل مشاكل الناس، وطريقة تكريم أهل أذربيجان له تعكس تأثيره العميق في تلك المنطقة. وأضاف: إيران الإسلامية، من خلال تمسكها بطريق الحق، واجهت وتواجه ضغوطًا أكثر من غيرها، وطالما بقيت ثابتة على هذا النهج، فإن التهديدات ستستمر. ربما يمكن تفويض كثير من المهام إلى القطاع الخاص، لكن قضيتي الدفاع والأمن يجب أن تتولاهما الدولة بنفسها، وللشعب دور أساسي في هذا المجال. وشدد اللواء باقري على أن الدول تُنشئ جيوشًا مسلحة وتطورها وفقًا لمصالحها، وتُكلفها بالدفاع عن مصالحها وأراضيها، وهذه القوات المسلحة لها هرمها القيادي الخاص وتسلك المسار المطلوب لأداء مهامها. لكن إذا تسببت الحكومات في سخط شعبي داخلي وأوجدت طمأنينة للعدو في الخارج، فلن تتمكن القوات المسلحة من أداء مسؤولياتها. وأكد اللواء باقري أن: من أولويات الشهيد رئيسي كانت السياسة الخارجية، وسياسة الجوار، وتحويل الحدود من حدود أمنية إلى حدود للصداقة والتجارة والسياحة. وهذا وحده ساهم في تقليل هواجس القوات المسلحة حيال الجيران. كما أن تعزيز العلاقات المتوازية مع القوى الشرقية الكبرى، والانضمام الدائم إلى منظمة شنغهاي، وإبرام معاهدات طويلة الأمد مع تلك الدول، شكلت الأساس الذي ستسير عليه علاقاتنا الخارجية للـ25 سنة القادمة. وأضاف: النشاط الدولي المكثف للشهيد رئيسي، وزياراته الخارجية وتوسيع علاقاته مع مختلف الدول، ساعد على ترسيخ أمن البلاد المستدام. كما أن محوريته للعدالة، وجهوده للقضاء على الفقر والفساد، وإعطاء الأولوية لمعيشة الناس، واهتمامه الخاص بالمناطق المحرومة، وزياراته الأسبوعية لها وإصداره التعليمات المباشرة لحل مشاكل الناس، كانت من أبرز سماته. وأوضح باقري: إن الإدارة الجهادية والجهود الدؤوبة أمر يراه ويشعر به الناس؛ فهم يعرفون من هو المسؤول الذي وهب عمره لحل مشاكلهم. من أبرز إنجازاته أيضًا، توظيف طاقات المؤسسات الشعبية في إدارة البلاد، وبث الأمل في نفوس الشعب، وهو من الأعمال المؤثرة للشهيد رئيسي. وأضاف رئيس هيئة الأركان: إذا وضعت حكومة كل جهدها لحل مشاكل الناس وتحدثت معهم بصدق، وشعر الشعب بصدقها بعملها ودمائها، فإن ذلك سيكون له دور كبير في الدفاع والأمن المستدام، وهذا من الأسس الرئيسية للردع أمام التهديدات. وأوضح باقري حول نمو الصناعة الدفاعية في عهد رئيسي: شهدت الصناعة الدفاعية لدينا نموًا لافتًا، وتضاعفت صادراتنا الدفاعية ثلاث مرات. وقد اتخذ قرارات استراتيجية في مجال تجهيز القوات المسلحة، رغم إدراكه أن نتائجها لن تظهر خلال فترته، لكنها كانت قرارات حاسمة لدعم اقتدار القوات المسلحة. وتابع: اتخذ الشهيد رئيسي قرارات كبيرة في ما يخص البنية الدفاعية والأمنية والشرطية للبلاد، وستستمر آثارها لسنوات. فمسألة إغلاق الحدود الشرقية للبلاد لم تكن تُحل بإجراءات مؤقتة، لكنه تبنّى هذا الملف، ولله الحمد بدأ تنفيذه، وتم إنشاء 200 كلم إضافية من الحواجز، ومن المتوقع إنهاء المشروع في غضون ثلاث سنوات. وهذا نتيجة قراره الكبير وبُعد نظره. وختم بالتأكيد: بوصفي من عمل مع حكومات مختلفة، أشهد أن حكومة الشهيد رئيسي كانت متميزة جدًا في الشؤون الدفاعية والأمنية، ويجب اعتبار هذه التجربة نموذجًا يُحتذى لحكومات المستقبل
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك