وقال مراسل "سبوتنيك"في سوريا أن أصوات الانفجارات التي سمعت على الشريط الساحلي السوري ناجمة عن عدوان "إسرائيلي" استهداف مواقع عسكرية في منطقتي "برج اسلام - المشيرفة" بريف اللاذقية.
وكشف المراسل أن "الطائرات الإسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق السواحل السورية استهدفت منطقة "الرادار" على أطراف مدينة طرطوس غربي سوريا".
وكان جيش الاحتلال الصهيوني أعلن أن قواته دمرت معظم مخزون الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، بما في ذلك سفن حربية ومطارات وطائرات ودبابات وصواريخ، خشية وقوعها في أيدي المعارضة السورية المسلحة التي استولت على السلطة.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال الصهيوني، "خلال 48 ساعة هاجمت قواتنا معظم مخزون الأسلحة الاستراتيجية في سوريا خوفا من وقوعها في أيدي العناصر الإرهابية".
وأضاف: "دمرنا 15 سفينة حربية للنظام السوري وصواريخ يصل مداها ما بين 80 إلى 190 كيلومترًا يحمل كل منها عشرات الكيلوغرامات من المتفجرات التي تهدد السفن المدنية والعسكرية في المنطقة".
وتابع جيش الاحتلال "حلقت الطائرات المقاتلة لمئات الساعات فوق الأراضي السورية ونفذت أكثر من 350 غارة جوية طالت مطارات القوات الجوية السورية وعشرات الأهداف لمواقع الإنتاج المختلفة في مناطق دمشق وحمص وطرطوس وتدمر وغيرها".
وادعى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن "هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل"، بحسب زعمه.
من جهته قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة امس الثلاثاء انه "ما زلنا نعتبر مرتفعات الجولان أرضا محتلة"، مشددا على أن المنظمة الدولية تقف ضد أي انتهاك لوحدة أراضي سوريا.
نورنيوز-وكالات