وذكرت المقاومة في 4 بيانات منفصلة، أن المجاهدين هاجموا هدفاً حيوياً في الجولان المحتل، وهدفين حيويين لكيان العدو شمالي فلسطين المحتلة، وهدفا في جنوب الأراضي المحتلة بواسطة الطيران المُسير.
وأكدت المقاومة العراقية أن عملياتها تأتي استمرارا بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، مشددة على استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وكان مجاهدو المقاومة الاسلامية في العراق قد هاجموا، مساء الأربعاء، هدفاً حيوياً في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسير، كما استهدفوا في وقت سابق من ذات اليوم هدفاً حيوياً في شمال الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسير.
*جبهة لبنان
حول مستجدات جبهة المقاومة في لبنان، اعترفت وسائل إعلام الكيان الصهيوني أن 5 فرق ولواء احتياط لم تنجح في احتلال قرية واحدة جنوب لبنان منذ أربعة أسابيع وهذا العدد يعادل ثلاثة أضعاف عدد القوات المشاركة في حرب 2006.
وأفادت وكالة شهاب الفلسطينية، أن اعلام الكيان الصهيوني اعلن عن خسائره في جنوب لبنان لافتا إلى هبوط هيلكوبتر في مستشفى رمبام كانت تقل جنودا إسرائيليين اصيبوا في المعارك الدائرة هناك.
كما افادت صحيفة هأرتس عن مسؤولين بالكيان الصهيوني ان جيش الكيان الإسرائيلي منهزم وحان الوقت للتوصل لاتفاق بين الشمال والجنوب.
وترى المؤسسات الأمنية الإسرائيلية أنه من الصعب للغاية مواصلة الحرب لفترة طويلة وأنها لن تأتي بأي نتائج. ومن ناحية أخرى، فإن استمرار وجود جيش الإحتلال داخل لبنان يزيد من خطر الصراع والمزيد من الضحايا.
واعترفت وسائل إعلام النظام الصهيوني: أن 5 فرق ولواء احتياط لم تنجح في احتلال قرية واحدة جنوب لبنان منذ أربعة أسابيع وهذا العدد يعادل ثلاثة أضعاف عدد القوات المشاركة في حرب 2006.
وفي الوقت نفسه، أُعلن أن رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو نقل اجتماعات الميزانية تحت الأرض خشية من هجمات حزب الله بالطائرات المسيرة.
*الجبهة اليمنية
في اليمن، كانت قد أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت المنطقة الصناعية للاحتلال الإسرائيلي في منطقة عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة.
وتأتي العملية في إطار تركيز العمليات العسكرية اليمنية على الأهداف الحيوية والقطاع الاقتصادي للاحتلال الإسرائيلي من خلال قطع سلاسل الإمداد في البحار واستهداف منشآته الاقتصادية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ حتى يتم إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
حيث أكد مصدر عسكري يمني أن لدى صنعاء مخزون نوعي من المسيّرات، وذكر المصدر أنّ 'سرب الطائرات اليمنية قطع طريقة وصولاً إلى المنطقة الصناعية للاحتلال في منطقة عسقلان ، من دون أن يتم كشفه أو اعتراض أي من طائراته'.
- القوات اليمنية أجرت مناورات هي الأوسع والأضخم بهدف رفع الجهوزية لمواجهة أي إنزال أو تحرك قادم تقوم به واشنطن وأدواتها في اليمن، القوات اليمنية تواصل استهداف السفن المتجهة إلى الكيان الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي رغم أنف البحرية الأميركية.
نورنيوز-وكالات