وقال: إذا ضربوا نقطة واحدة في إيران فسنضرب العشرات من المراكز الأمنية والعسكرية والاقتصادية للصهاينة
وصرح: خلافاً لإيحاءات البعض وإثارة الأجواء وإثارة الخوف من قبل وسائل الإعلام المتغطرسة، ليس هناك حرب على الارض يتجرأ عليها الكيان.
وتابع: من الممكن أن يقدم الكيان الصهيوني على خطوة معينة للحفاظ على موقفه.
وأوضح: الإسرائيليون يخافون من الحرب ولن يخوضوا معنا حرباً، والأميركيون يخافون من الحرب أكثر منهم.
ظروف استثنائية في المنطقة والعالم خلقتها تداعيات عملية الوعد الصادق 2 التي وضعت قواعد ردع جديدة يصعب على القاصي والداني استيعابها ادخلت الكيان الاسرائيلي في متاهة وكسرت هيبته وشلت قراره في الرد بعد ان كان يتوعد ويهدد.
مستشار قائد حرس الثورة الإسلامية العميد إبراهيم جباري اكد أن إيران ستسوي عشرات المصانع والمنشآت العسكرية والاقتصادية الإسرائيلية بالأرض إذا ضربت تل أبيب نقطة من أراضيها مؤكدا ان امريكا هي سبب المشاكل في العالم ولولا الدعم الذي تقدمه الى تل ابيب كانت المقاومة قضت على هذا الكيان في عملية طوفان الاقصى.
الكيان الاسرائيلي وبكل بنيته التحتية بحجم إحدى المحافظات في ايران فهل سيتجرأ على العدوان على ايران. رسائل بليغة تدرسها تل ابيب بدقة وحذر مع واشنطن وهي تتمنى ردا محدودا قصير المدى تتجنب فيه الرد الايراني في حال ارتكبت خطأ واعتدت على ايران.
نورنيوز-وكالات