القسام قصفت 'كفار حباد' في تل أبيب برشقة صاروخية من نوع 'مقادمة إم تسعين' ضمن معركة الإستنزاف المستمرة ورداً على المجازر الصهيونية والتهجير المتعمد لأبناء الشعب الفلسطيني، هذا فيما فشلت القبة الحديدية في التصدي لها.
مصادر إعلامية عبرية قالت إن ملايين الإسرائيليين دخلوا الملاجئ عقب إطلاق القسام الرشقة الصاروخية والتي تعتبر الأولى منذ الثالث عشر من أغسطس/آب الماضي.
وفي الذكرى أيضا أطل المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة عبر الشاشة ليؤكد أن خيار المقاومة هو الاستمرار في معركة الاستنزاف الطويلة والمؤلمة مع العدو مشيرا إلى أن المعارك أثبتت نجاح هذا الخيار.
وقال أبوعبيدة:"لقد طورنا بفضل الله تكتيكاتنا وتشكيلاتنا القتالية وأساليب عملنا بشكل مستمر ومتواصل وبما يضمن بعون الله وقوته نجاح قرارنا وخيارنا وهو الاستمرار في المواجهة في معركة استنزاف للعدو طويلة وممتدة ومؤلمة ومكلفة له بشدة".
يأتي هذا في وقت كشف الإعلام الإسرائيلي أرقاماً جديدة عن خسائر الكيان البشرية منذ بدء عملية طوفان الأقصى في وقت ما لايزال الإسرائيليون يفشلون في صد هجوم المقاومة الفلسطينية.
فوفق تقارير إسرائيلية فإنّ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول أدى لمقتل نحو ألف ومئتين من العسكريين والمستوطنين الإسرائيليين، فيما تكبد الكيان بعد الاجتياح البري لغزة خسائر بشرية فادحة حيث قتل في المعارك البرية نحو ثلاثمئة وخمسين جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال.
واعترف الجيش الإسرائيلي بأن لواء غولاني فقد اثنين وتسعين من ضباطه وجنوده في هجوم المقاومة والمعارك التي أعقبته فيما بلغ عدد مصابي جيش الاحتلال نحو خمسة آلاف بينهم ستمئة وخمسة وتسعون جراحهم خطيرة.
يضاف إلى ذلك عدد الإسرائيليين الذين نزحوا من الشمال والجنوب خلال الحرب والذي بلغ مئة وثلاثة وأربعين ألفا مما شكل عبئاً إقتصادياً وإجتماعياً وأمنياً على الكيان الإسرائيلي.
نورنيوز-وكالات