معرف الأخبار : 183794
تاريخ الإفراج : 7/31/2024 6:22:38 PM
التحالف الدولی للدفاع عن الحقوق والحریات: الاغتیالات لن تفت فی عضد المقاومة الفلسطینیة

التحالف الدولی للدفاع عن الحقوق والحریات: الاغتیالات لن تفت فی عضد المقاومة الفلسطینیة

قال الدکتور محمد الشامی رئیس التحالف الدولی للدفاع عن الحقوق والحریات "عدل" أن اغتیال إسماعیل هنیة رئیس المکتب السیاسی لحرکة حماس فی طهران إنما هو خرق لکافة المواثیق الدولیة.
وأضاف الدکتور محمد الشامی أن إسرائیل بتصرفاتها الإجرامیة غیر المحسوبة العواقب إنما تدفع المنطقة والعالم فی أتون حرب لا یعلم إلا الله سبحانه مداها. وأکد رئیس التحالف الدولی للدفاع عن الحقوق والحریات على رفض التحالف لکل عمل إجرامی تقوم به إسرائیل سواء أکان داخل الأراضی الفلسطینیة المحتلة أو خارجها، معلنا دعمه المطلق للشعب الفلسطینی فی سعیه المستمیت للحصول على حقوقه المسلوبة کاملة. وطالب الشامی کل المشتغلین فی مجال حقوق الإنسان والمنظمات الدولیة الفاعلة بإظهار وإبراز وفضح جرائم الاحتلال الإسرائیلی والسعی بکل الطرق والوسائل لإیقاف آلة الحرب الإسرائیلیة الغاشمة حفاظا على أرواح أبناء الشعب الفلسطینی الأعزل. ومن ناحیته أدان بهجت العبیدی الکاتب المصری المقیم بالنمسا ممثل التحالف الدولی للدفاع عن الحقوق والحریات "عدل" بفرع مقر الأمم المتحدة بفیینا أسلوب الاغتیالات التی تلجأ إلیه دولة الاحتلال الصهیونی والذی کان آخره اغتیال إسماعیل هنیة رئیس المکتب السیاسی لحرکة حماس فی العاصمة الإیرانیة طهران. وأضاف بهجت العبیدی أن هذه العملیة إنما هی انتهاک صریح للقانون الدولی بالاعتداء على دولة ذات سیادة من ناحیة وتصفیة جسدیة لقادة المقاومة الفلسطینیة من ناحیة أخرى. وأکد ممثل التحالف الدولی للدفاع عن الحقوق والحریات "عدل" بفرع مقر الأمم المتحدة بفیینا أن مثل هذه العملیات الإجرامیة التی تعکس مدى حقارة العدو الصهیونی لن تفت فی عضد المقاومة الفلسطینیة البطلة التی تضرب کل یوم مثلا یحتذى فی الفداء والتضحیة دفاعا عن الأرض والعرض. وتوقع العبیدی أن یکون هناک ردا على هذه العملیة الإجرامیة من قبل دولة إیران التی أعلنت على لسان قائد الثورة الإسلامیة آیة الله السید علی الخامنئی: لقد اغتال الکیان الصهیونی المجرم والإرهابی ضیفنا العزیز، الشهید اسماعیل هنیة، فی بیتنا، وأفجع قلوبنا، لکنه أعدّ لنفسه أیضاً عقابًا قاسیًا. وحذر العبیدی من توسیع منطقة الصراع لما لذلک من تداعیات کبرى لیس على المنطقة وشعوبها فحسب بل سیمتد أثرها إلى العدید من مناطق العالم، وهو ما سیهدد الأمن والسلم العالمیین.
نورنیوز
الكلمات الدالة
طهرانحماسهنیة
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی