وناقش القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني علي باقري ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في هذا الاتصال الهاتفي، آخر تطورات التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية.
واشار باقري إلى التطورات الأخيرة في التعاون الثنائي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية، لا سيما التوقيع على مذكرة تعاون بشأن نقل الغاز الروسي إلى إيران والاتصال الهاتفي بين الرئيس الإيراني بالوكالة محمد مخبر والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقيّم وتيرة تقدم العلاقات الثنائية بانها تمضي في الاتجاه الصحيح وبزخم مناسب.
وأعرب عن أمله في استكمال الإجراءات الادارية والقانونية لوضع اللمسات الأخيرة على الوثائق المهمة في جدول أعمال التعاون الثنائي، وخاصة اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة واتفاقيات التعاون في مجالات الغاز والترانزيت بين إيران وروسيا في أسرع وقت ممكن.
وأكد جاهزية المقاومة اللبنانية أمام أي عدوان محتمل للصهاينة على لبنان، معتبرا أنه من المهم للمنطقة بأسرها وللاستقرار الدولي منع استمرار جرائم الصهاينة وتوسيع نطاق التوتر إلى لبنان واحتمال تمدد هذه الأزمة إلى أجزاء أخرى من المنطقة.
ورحول خطة روسيا لإثارة القضية الفلسطينية والجرائم التي ارتكبها الصهاينة في حرب غزة خلال رئاسة روسيا الدورية لمجلس الأمن في يوليو/تموز القادم، أعلن باقري استعداد إيران للمشاركة في الاجتماعات ذات الصلة على أعلى مستوى.
بدوره أعرب وزير خارجية روسيا عن تمنياته بنجاح إجراء الانتخابات الرئاسية في إيران، وأعرب عن ارتياحه لعملية التعاون الثنائي.
وفي إشارة إلى القلق المشترك الذي يساور روسيا بشأن احتمال توسيع نطاق الصراع والعدوان الشامل للصهاينة على لبنان، أعلن لافروف أن بلاده تسعى إلى منع مثل هذا الامر، وشدد على مسؤولية جميع الأطراف في هذا الصدد.
وفي هذه المكالمة الهاتفية، ناقش باقري ولافروف أيضًا بعض القضايا القنصلية.
وكالات