معرف الأخبار : 179767
تاريخ الإفراج : 6/28/2024 12:22:58 PM
حضور بارز في مراسم اربعينية شهداء الخدمة

حضور بارز في مراسم اربعينية شهداء الخدمة

اقيمت يوم الخميس 28 يونيو في طهران مراسم اربعينية شهداء الخدمة، آية الله رئيسي ومرافقيه.

وانطلقت مراسم أربعينية استشهاد الدكتور ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ورفاقهما عند الساعة الخامسة مساء اليوم الخميس في عموم البلاد وفي طهران في مصلى الامام الخميني (رض).

وتخلل المراسم التي جرت في طهران، كلمة مصورة لامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، اكد فيها على أهمية تحويل التهديد إلى فرصة، وقال “نحن واجهنا حوادث كبيرة وخسرنا قادة ولكن تم تحويل التهديدات إلى فرصة فهذه الدماء أحدثت نهضة وحياة جديدة”.

واضاف السيد نصرالله، “لقد أثبت الشعب الإيراني من خلال حضوره المباشر وتعاطيه مع الحادثة والهدوء العام في إيران جدارته فكان هذا مثال لكل العالم”.

وشدد السيد نصرالله على أن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية هو نصير كل شعوب المنطقة والسد المنيع امام كل المستعمرين، وقال للشعب الإيراني “مساركم وحضوركم وتحمّلكم هو الذي ترتبط به مصائر المنطقة كلها”.

واضاف السيد حسن نصر الله في كلمة القاها مساء الخميس في المراسم: اني اتحدث اليكم عن طريق اذاعة وتلفزيون الجمهورية الاسلامية الايرانية بمناسبة مرور اربعين يوما على الحادث المؤلمة التي استشهد فيها اية الله ابراهيم رئيسي ومرافقوه.

وقدم مرة اخرى بالاصالة عن نفسه وبالنيابة عن المقاومة والشعب اللبناني وكذلك جميع حركات محور المقاومة، مواساته وتعازيه لقائد الثورة الاسلامية ومراجع الدين في ايران وخارج ايران والحوزات العلمية ومسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية وجميع ابناء الشعب الايراني خاصة اسر الشهداء.

واوضح امين عام حزب الله ان القاعدة هي انه كما اكد قائد الثورة الاسلامية دائما يجب تحويل التهديدات الى فرص، فقد مررنا خلال السنوات الاخيرة بحوادث مماثلة وخطيرة بما فيها حادثة اغتيال قياديين عزيزين هما الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس.

وتابع ان الاعداء الذين كانوا يتربصون ويتحدثون عن وقوع اضطرابات هنا وهناك، شاهدوا بام اعينهم ان ايران وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها من جراء هذا الحادث، هي مستقرة وثابتة وموحدة.

واكد ان العالم شهد مراسم التشييع المليونية في المدن المختلفة لشهداء الخدمة . ان هذا الحضور العظيم ينطوي على رسالة قوية للاصدقاء والاعداء، الاصدقاء الذين شاهدوا هذا الحضور المليوني واكتسبوا ثقة واطمئنانا والاعداء الذين عرفوا انهم يواجهون شعبا واعيا وجاهزا يتحلى بالبصيرة والوفاء وهذا التشييع مؤشر على هذا الوفاء الكبير والعظيم.

كما القت عقيلة الرئيس الراحل، الدكتورة جميلة علم الهدى كلمة بالمناسبة.

من جهته قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، ان الشهيد السيد رئيسي وقف بكل اقتدار ودافع باسم إيران وشعبها عن الشعب الفلسطيني.

واكد النخالة في كلمة له بالمراسم: "اتينا اليوم إلى طهران لمشاركة حزنكم ونؤكد أننا فقدنا هؤلاء الشهداء أيضاً."

وأضاف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: الشهيد رئيسي والشهيد أمير عبد اللهيان حققا انجازات كبيرة للمقاومة والمنطقة وقربا مواقف الدول المختلفة من فلسطين. لقد كان ذلك نجاحا لفلسطين والمنطقة بأسرها.

وتابع النخالة: دافع الشهيد رئيسي عن فلسطين بكل ما أوتي من قوة باسم إيران والجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة الأوساط الدولية. نستذكر دائمًا دعم الشعب الإيراني والجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال طوفان الأقصى، ولا ننسى مواقف الرئيس الإيراني ووزير خارجيته الداعمة لفلسطين.

وقال: وبهذه المناسبة أود أن أشكر الشعب الإيراني والمسؤولين في الجمهورية الإسلامية وعلى رأسهم قائد الثورة الاسلامية على دعمهم المستمر للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وإن شاء الله سنواصل الطريق نحو انتصار القدس وفلسطين معا.

وحضر هذا الحفل العديد من الشخصيات والمسؤولين والعسكريين والمدنيين في البلاد ومجموعة من الضيوف الأجانب وسفراء الدول الأجنبية المقيمين في طهران وحشد من المواطنين.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك