يواصل جيش الاحتلال اجتياحه البري لأحياء واسعة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمالي القطاع مع استمرار منع دخول المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.
وفي أحدث الجرائم، انتشلت طواقم الدفاع المدني 15 شهيدا، وعددا من الجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو عواد في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
وسقط عدد من الشهداء والجرحى جراء إطلاق جيش الاحتلال قذائف صوب أحياء مختلفة في مدينة غزة، منها الزيتون، والصبرة، وتل الهوى.
واستهدفت المدفعية الاسرائيلية المنطقة الشرقية لمخيم البريج، وأرضا زراعية غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أطلقت مدفعية جيش الاحتلال عشرات القذائف صوب المناطق الشمالية الشرقية من مدينة خانيونس جنوبا.
ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في محيط منطقة دوار زعرب غرب مدينة رفح جنوبي القطاع تزامنا مع قصف مدفعي عنيف استهدف وسط وغرب المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية بسقوط ثلاثة شهداء إثر قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين شمالي مدينة رفح.
وقد انتشلت طواقم الدفاع المدني سبعة شهداء من محيط مخازن وكالة الأونروا غربي رفح.
واستهدف جيش الاحتلال متعمدا خمسة مقار للنازحين في أقل من 48 ساعة، في حين أعلنت المقاومة الفلسطينية مهاجمة جنود وآليات إسرائيلية في رفح.
إلى ذلك أعلن رئيس الوحدة الإستراتيجية في سلاح الجو الإسرائيلي أنه بعد 8 أشهر من الحرب استطاع الجيش تدمير 35 بالمئة إلى 40 بالمئة فقط من قوة حركة حماس، بينما قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إنه لا يمكن القضاء على حركة حماس، وإن على "إسرائيل" والمجتمع الدولي العمل على إيجاد جهة بديلة لحكم قطاع غزة، وليس العمل فقط على تدمير القدرات العسكرية للحركة.
نورنيوز/وكالات