كما استهدف عدوان صهيوني أراضي زراعية شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، الليلة، أفاد الدفاع المدني في غزة بأن طواقمه انتشلت شهيدين من منطقة بئر كندا في حي تل السلطان غربي رفح، في إثر قصف الاحتلال للمنطقة، كما استهدف طيران الاحتلال الحربي منزلاً بمحيط المستشفى الميداني الإماراتي وسط رفح.
كما شن طيران الاحتلال الحربي غارة عنيفة على مدينة غزة، بالتزامن مع عدة غارات استهدفت محيط وادي غزة شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأمس الأحد، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة، بارتفاع عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 37.337 شهيداً و85299 جريحاً.
كما أشارت الوزارة إلى أنّه "لا يزال عددٌ من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، من دون أن تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
هذا وأقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، بمقتل جنديين وإصابة 3 آخرين بينهم ضابط، في معارك جنوبي قطاع غزّة.
وافاد تقرير للميادين انه تحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن "الجيش" الإسرائيلي، أنّ الجندين القتيلين هما رقيبين، الأول يدعى شالوم مناحيم ويخدم في كتيبة الهندسة "601"، وقتل في كمين رفح اول أمس، والثاني هو تسور أبراهام وهو من لواء "ناحال"، وقُتل في معارك جنوبي قطاع غزّة.
كذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انفجار مبنى على عدد من الجنود في قطاع غزّة، وقالت في وقتٍ لاحق إنّ مروحية عسكرية وصلت إلى مستشفى "شعاري تسيدك" في القدس، وعلى متنها عددٍ من الجرحى، بسبب الحدث الذي وقع في غزّة اليوم.
وفي وقتٍ سابق، أقرّ "جيش" الاحتلال بمقتل الرقيب، يكير ليفي، من الكتيبة "601" من سلاح الهندسة خلال المعارك الدائرة في قطاع غزّة.
وبمقتلهم، يصل عدد الجنود القتلى في صفوف "جيش" الاحتلال إلى 19 جندياً هذا الشهر، منهم 18 في قطاع غزة ومعظمهم في رفح، جنوبي قطاع غزة، وجندي عند الجبهة مع لبنان.
ويرتفع بذلك أيضاً عداد الجنود الإسرائيليين القتلى إلى 664 قتيلاً منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينهم 314 سقطوا منذ بداية العملية العسكرية البرية في قطاع غزّة.
وبالإضافة إلى ذلك، أُصيب 3620 جندياً، وفقاً لما سمح بنشره "الجيش".
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إيقاع قوة إسرائيلية متوغلة في الحي السعودي غربي رفح، بكمين محكم، حيث فجّرت آلية عسكرية بقذيفة "آر بي جي"، مؤكدةً سقوط أفراد القوة بين قتيل وجريح.
ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد من قصف المدن المحتلة ومستوطنات غلاف غزّة برشقات صاروخية، وذلك رداً على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
كتائب شهداء الأقصى، أعلنت، بالتزامن مع تكبيرات عيد الأضحى، تنفيذ عدّة مهام عسكرية، إذ قصفت تحشدات الاحتلال المتموضعة في محور "نتساريم"، جنوبي مدينة غزة، برشقة صاروخية من نوع "107".
كذلك، استهدفت غرف القيادة والسيطرة في المحور نفسه بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل، إضافةً إلى استهدافها قوات الاحتلال في محيط موقع "صوفا" العسكري برشقة صاروخية من نوع "107" .
وقصفت كتائب شهداء الأقصى بقذائف الهاون تحشدات لجنود العدو وآلياتهم العسكرية في محور التقدم في مخيم الشابورة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
من جهتها، قصفت قوات الشهيد عمر القاسم، قوات العدو المتمركزة في تل زعرب في حي تل السلطان غربي مدينة رفح بقذائف الهاون.
وتداول ناشطون فيديو يظهر ناقلة جند تركها جنود الاحتلال في مدينة رفح بعد استهدافها داخل زقاق مخيم الشابورة..
واول أمس، قال الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، إنّ "عمليتنا المركّبة والنوعية في رفح، هي تأكيد جديد لفشل العدو أمام مقاومتنا، وضربة موجعة لجيشه"، مؤكّداً أن "لدينا المزيد".
وفي رسالة مكتوبة نشرها في قناته عبر "تلغرام"، شدّد أبو عبيدة على استمرار "الضربات الموجعة للعدو في كل مكان يوجد فيه"، مشيراً إلى أنه لن يجد "سوى كمائن الموت في أي بقعة من أرضنا".
ونفّذت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، اول أمس، كميناً مركباً ضدّ قوات الاحتلال في منطقة الحي السعودي في تل السلطان، غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، واستهدفت جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "دي 9"، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح.
وأوضحت القسّام أنّه فور وصول قوة بهدف إنقاذ أفراد الطاقم، استهدف مقاتلو القسام ناقلة جند من نوع "النمر" بقذيفة "الياسين 105"، الأمر الذي أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.فيما وصف الإعلام الإسرائيلي الحادثة التي وقعت اول أمس في رفح بـ "الكارثة"
نورنيوز-وكالات