ملفات كالسياسة الخارجية والاقتصاد لاسيما في ظل حظر امريكي و ملفات اخرى كالثقافة وتنفيذ الخطة السابعة للتنمية التي تعتمدها ايران تعد من ابرز المواضيع التي يفضل المرشحون الحديث عنها واقناع الناخبين.
"يبدو أن إحدى التحديات التي يواجهها الرئيس القادم هو تنفيذ الخطط بشكل فعلي.. لدينا خطط طريق جيدة كالخطة السابعة للتنمية ما نحتاجه هو ايجاد سبل مناسبة لتنفيذها".
المرحلة التي تتجاوز عنها ايران توصف بالحساسة، شغور المنصب الرئاسي في البلاد إثر حادث المروحية اضطر ايران إلى اجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ناهيك عن بدء عمل البرلمان الجديد في خضم ما يحدث في البلاد، مرحلة وان كان لها سابقة تشبهها نوعا ما، الا ان ايران اليوم ليست ايران الثمانينيات ولها ما لها من نفوذ اقليمي كبير .
واجتياز هذه المرحلة ينعكس على ملفات اقليمية ودولية و هذا ما يضاعف اهمية الانتخابات الرئاسية الايرانية بحسب المراقبين.
"المنصب الرئاسي في ايران يعد اهم المناصب التنفيذية في البلاد ويتمتع الرئيس بصلاحيات كبيرة وهو يرسم ملامح السياسة الداخلية والخارجية ولكن هنالك تمسك بعض الثوابت كموضوع الدعم لفلسطين والقضية الفلسطينية".
أيام معدودات تفصل الايرانيين عن استحقاق انتخابي مهم وتدخل البلاد من بابه الواسع الى مرحلة جديدة في التاريخ السياسي الايراني، لكن ما هو واضح ثبات ايران على مواقفها الاقليمة والدولية وفي طلعتها دعم المقاومة.
نورنيوز-وكالات