وإختار "سعيد جليلي" شعار: فرصة وقفزة بوسعة ايران ولكل فرد ايراني دور حاسم، شعاراً لحملته الإنتخابية في البلاد.
في حين إختار محمد باقر قاليباف شعار: الخدمة والتقدم، شعاراً لحملته الإنتخابية. بينما إختار "مسعود بزشكيان" شعار: من اجل إيران. تمثّل شعار حملة "اميرحسين قاضي زاده هاشمي" الإنتخابية بـ "حكومة الشعب والاسرة"، في حين إختار "عليرضا زاكان" شعار: حكومة الخدمة.
علما ان الانتخابات الرئاسية الـ 14 في البلاد، ستجري في 28 حزيران / يونيو 2024م، وسيخوض المنافسة لتولي المسؤولية، 6 مرشحين وهم : سعيد جليلي، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحمد باقر قاليباف، وعلي رضا زاكاني، ومصطفى بور محمدي، ومسعود بزشكيان.
وفي أول إستضافة تلفزيونية للمرشح محمد باقر قاليباف، إستعرض قاليباف برامجه وخططه في حال وصوله الى كرسي الرئاسة، وقال هذا المرشح للانتخابات الرئاسية: منذ تأسيس البلدية، أنا المدير الوحيد الذي كان رئيساً لبلدية طهران لمدة 12 عاما، لدي سجل ناصع وعلى المواطنين بأنفسهم أن يحكموا علي به.
كما ظهر محمد باقر قاليباف في لقاء إخباري خاص ضمن برنامجه الإعلاني الإعلامي الثاني، مشيراً إلى أنه على دراية كاملة بمضمون خطة التنمية السابعة بسبب تواجده في مجلس الشورى الاسلامي، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على قيمة خطة التنمية السابعة، موضحاً: سأضع العملة الوطنية كأولوية للحكومة المقبلة ووعدت بزيادة الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع التضخم.
من جانبه قال سيد أمير حسين قاضي زاده هاشمي في مناظرته التلفزيونية، مشيراً إلى أنه يجب تسليم المؤسسات الحكومية، وخاصة شركات النفط والغاز، إلى الشعب، وشدّد على ضرورة إصلاح النظام الإداري في البلاد.
وأدرج استعادة الأخلاق في الفضاء السياسي والإداري للبلاد كواحد من أهم الإجراءات التي سيتّخذها، وقال: يجب أن تكون الحكومة مسؤولة ولا ينبغي لها أن تقدم وعودا خاوية، لأن الوعود الخاوية وعدم وجود الشفافية هي شكل من أشكال الفجور مع المواطنين.
في حين قال مسعود بزشكيان الذي أعلن في برنامج حواري خاص عدم حدوث أي تغيير في المسار والبرنامج السابقة (التي كانت جارية في حكومة السيد رئيسي). وذكر أن الخطط الكبيرة الموضوعة سالفاً خضعت لعملية تدقيق من قبل الخبراء قبل تجميعها، وقال: لن نغير المسار السابق.
في حين أكد سعيد جليلي في اليوم الثاني والثالث من الحملات الاعلانية التلفزيونية، أن الرئيس المستقبلي ليس لديه فرصة للتردد والتأخير ولو ليوم واحد، وقال: الانضباط المالي هو أولويتي الرئيسية وسنعمل بقرارات مدببة واستراتيجية وذات أولوية وليست قرارات ثانوية وعرضية.
نورنيوز/وكالات