وفي 13 أيار/مايو، أعلنت المقاومة الإسلامية أنّه، بعد رصد دقيق لتحركات العدو الإسرائيلي داخل موقع بركة ريشا، وعند تحرك عدد من الجنود، استهدفهم مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية وأصابوهم إصابة مباشرة.
وأظهر فيديو آخر استهداف منصات القبة الحديدية بعد رصدها، في مربض الزاعورة في الجولان السوري المحتل، في 31 أيار/مايو الفائت.
وسبق أن أعلنت المقاومة الإسلامية استهدافها، عبر مسيّرات انقضاضية، منصات القبة الحديدية في "مربض الزاعورة" وأطقمها. وحينها أكّدت المقاومة أنّ المسيّرات أصابت منصات القبة الحديدية بدقة، الأمر الذي أدى إلى تضرّرها واشتعال النيران فيها.
وعرضت المقاومة مشاهد عن عملية استهداف مقر السرية الحدودية في ثكنة "دوفيف"، والتابعة لـ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلة، في الـ25 من أيار/مايو، والتي سبق أن أعلنت أن الاستهداف تم بصواريخ الفلق، وتمت إصابة مقر السرية، بصورة مباشرة.
ووثّقت المقاومة الإسلامية استهدافها مستوطنة "المطلة" عند الحدود اللبنانية-الفلسطينية، قبل ايام، والتي استخدمت فيه الأسلحة الصاروخية.
ونفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان عدّة عمليات نوعية جديدة مستهدفةً قوات "جيش" الاحتلال، بعد رصد تحركاتها، شمالي فلسطين المحتلة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية، في بيانات منفصلة، استهداف موقعي الناقورة البحري وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وثكنة "راميم" الإسرائيلية، بالقذائف المدفعية، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة بينهم.
واستهدفت المقاومة انتشار جنود الاحتلال في أكثر من موقع: الأول في محيط موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، والثاني في محيط مثلث الطيحات، بالإضافة إلى استهداف انتشار لجنود الاحتلال في حرج نطّوعة، مؤكّدةً أنّ كل عمليات الاستهداف تمت بالأسلحة الصاروخية، وحققت فيها إصابات مباشرة.
واستهدف مجاهدو حزب الله أيضاً تجمعاً لجنود الاحتلال في حرج "برعام" بالقذائف المدفعية، محققين إصابة مباشرة فيه.
وتأتي هذه الاستهدافات، بحسب بيانات حزب الله، "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة".
ورداً على الاغتيال الذي نفذه العدو في بلدة الناقورة، شنّت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً، عبر سرب من المسيّرات الانقضاضيّة، على لواء "حرمون 810"، في ثكنة معاليه غولاني في الجولان السوري المحتل، معلنةً استهداف أماكن التموضع والاستقرار لضبّاط الاحتلال وجنوده، وتحقيق إصابات مؤكدة.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، أيضاً، رداً على عملية الاغتيال، مقر قيادة كتيبة "ليمان" المستحدث، بقذائف المدفعية، وأصابوه إصابة مباشرة.
وزفّت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حيدر حسن مسلماني، "حمزة"، مواليد عام 1987، من مدينة صور، وسكان بلدة الناقورة في جنوبي لبنان، والذي ارتقى شهيداً في طريق القدس.
نورنيوز-وكالات