ووصلت قصص الفلسطينيين المؤلمة بكل اللغات الى كل العالم من الفلسطينيين أنفسهم ومن الصحافيين والنشطاء والأطباء ومن كل إنسان شعر بمظلوميتهم ورأى وسمع ما حدث ويحدث ولو بقدر يسير وربما عن قصة من عشرات بل مئات آلاف القصص..
'لسنا أرقامًا' مشروع يساهم به المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومن ضمن نشاطاته إقامة معارض في أنحاء العالم وخاصة الدول الغربية والأوروبية تضم صور وقصص مئات الفلسطينيين لإبراز أصوات ضحايا الاحتلال 'الإسرائيلي' ورفض السماح باختزالهم في مجرد إحصائيات فضلا عن الدعوة إلى العدالة واسترجاع الحقوق على المسرح العالمي.
والمشاركون والمتابعون في هذه الفعالية وغيرها باتوا يتوحدون حول موقف واحد هو أن العدوان 'الإسرائيلي ضد غزة يمثل الآن نقطة تحول تكشف وبقدر كبير زيف الادعاءات حول تمسك الدول بمبادىء حقوق الإنسان والتحيز الإعلامي واعتماد المعايير المزدوجة .
ويقوم مشروع 'نحن لسنا أرقامًا' بتجنيد مجموعة من الكتاب المتطورين كل ستة أشهر وتوفر لهم ورش عمل تتناول الكتابة الإبداعية ووسائل التواصل الاجتماعي والكتابة الصحفية وكيفية التعامل مع المجتمع الغربي.
وتتمثل مهمة المشروع في سرد القصص الإنسانية وراء الأرقام الواردة في الأخبار عن ضحايا الانتهاكات، من خلال تدريب الشبان من ضحايا الانتهاكات على الكتابة الصحافية والقصصية، وربطهم بكتاب وخبراء دوليين من مختلف أنحاء العالم.
وكالات