وخلال هذا اللقاء الذی جرى فی نیویورک یوم الجمعة فی اطار مشاوراته واجتماعاته الدبلوماسیة شرح امیر عبداللهیان العملیة العسکریة (الوعد الصادق) التی قامت بها القوات المسلحة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ضد المواقع العسکریة للکیان الصهیونی المعتدی فی إطار الدفاع المشروع والقانون الدولی وقال: رغم أن إیران کانت قادرة فی هذه العملیة على توسیع دائرتها الا انه تم استهداف ذلک الجزء فقط من المواقع العسکریة للکیان الصهیونی، التی انطلق منها الهجوم على السفارة الایرانیة فی دمشق.
وأضاف أمیر عبداللهیان: إن الکیان الصهیونی، بدعم من امیرکا وحلفائها، یرتکب مجازر وإبادة جماعیة بحق الأطفال والنساء الفلسطینیین العزل فی غزة.
وأوضح أن العامل الأساسی للاستقرار والأمن فی المنطقة هو وقف جرائم الکیان الصهیونی فی غزة والضفة الغربیة وإرساء وقف دائم لإطلاق النار واضاف: ان نتنیاهو خرج عن نطاق السیطرة ویجب لجمه.
من جانبه أکد تور فانسلاند، المساعد والمنسق الخاص للأمین العام للأمم المتحدة لشؤون السلام فی الشرق الأوسط، على المخاطر الناجمة عن تصعید التوترات فی المنطقة، مبیناً أن الوضع خرج عن السیطرة وأوضاع الشعب الفلسطینی اصبحت مؤسفة.
وقال إن الأمم المتحدة ترید تهدئة التوتر فی المنطقة وستبذل کل جهودها للمساعدة فی إحلال السلام والأمن فیها.
وذکّر وینسلاند: یجب على المجتمع الدولی الترکیز على تحقیق وقف عاجل لإطلاق النار فی غزة وإنهاء الحرب فورا.
نورنیوز-وکالات