جاء ذلك في تصريح تلفزيوني ادلى به اسلامي مساء الاثنين لمناسبة اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية، استعرض خلاله أحدث الإنجازات وأهم خطط الصناعة النووية في البلاد للعام الجديد.
وفيما يتعلق بمجال الزراعة والإشعاع في هذا المجال، قال نائب رئيس الجمهورية: ان الخطوة الأساسية هي التشعيع، وهي تنطوي على مشاركة الناس وإنتاجهم. لقد تجاوزنا بعض الإنجازات من مرحلة المختبر وكانت حاجتنا هي زيادة الأنظمة وفكرنا في ايجاد 12 قطبا للتشعيع في البلاد.
وأضاف: سنطلق مركزاً أو مركزين كل عام. الخطوة الأولى هي منع الهدر، والخطوة الثانية هي القضاء على الآفات ومنع خروج ملايين الدولارات من البلاد وسيؤدي هذا العلم والتكنولوجيا إلى تطوير القطاع الزراعي.
وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية: كان من المهم بالنسبة لنا أن نقوم بشحن المواد المشعة الموجودة. في العام الماضي كان حجم التشعيع لدينا ضعف العام السابق له وسيتم استخدامه لكل من الحبوب والمنتجات الأخرى.
وقال عن الأقطاب المقامة للتشعيع في البلاد: حتى الآن تم إنشاء 3 أقطاب من أصل 12 قطبا وسيتم إنشاء الباقي خلال السنوات القادمة.
وحول الأدوية الإشعاعية قال: اليوم، نحن سعداء بأن نكون على قدم المساواة مع الدول الرائدة وسيتم الكشف عن دواء إشعاعي جديد في المستقبل، ويتم استخدام أشعة ألفا فيه.
وأضاف: لا أعتقد أن أي دولة عملت على ذلك سوى أمريكا. لقد دخلت إيران المرحلة السريرية وسنجتاز هذه المرحلة قريباً.
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية إلى صناعات المنبع وصناعة الصلب قائلا: ان صناعة الليزر لدينا تمت لواحدة من أكبر الصناعات في البلاد حيث تم استبدال الخط الأمريكي الذي كان معطلاً بالليزر الغازي، وكان عملا مميزا. وهنالك في صناعتنا اكثر من 150 مشروعا يستخدم هذه المنتجات ، واليوم، تستخدم صناعات البتروكيماويات والصلب هذه التقنيات.
وعن إنجازات العام الماضي قال اسلامي: تكنولوجيا البلازما كانت مهمة بالنسبة لنا، وقد توجهنا من مرحلة المقالات الى التسويق، وفي العام الماضي افتتحنا عيادات للجراحات. نحن مستعدون هذا العام لتجهيز وتوسيع 50 عيادة معالجة الجراحات، والخدمة اليوم متوفرة لمصابي الجروح الخبيثة كمرضى السكر وتقرحات الفراش في المستشفيات.
وأضاف: في مجال الصناعة هناك مسألة المادة المرتشحة وهي إحدى المشاكل ويمكننا إعادة إنشائها باستخدام البلازما، كما يمكننا منع النفايات من خلال البلازما.
وكالات