وافادت "وکالة الانباء والمعلومات الفلسطینیة (وفا)"، ان عددا من المواطنین الفلسطینیین، استشهدوا بقصف الاحتلال لمنزل قرب مسجد أبو القمصان بمشروع بیت لاهیا.
وأفادت مصادر محلیة، بانقطاع الاتصالات عن مخیم النصیرات، بینما اندلعت النیران قرب سوق النصیرات وسط قطاع غزة جراء غارة للاحتلال الإسرائیلی.
وشهدت المناطق الشرقیة لمنطقة الفخاری جنوب خان یونس قصف مدفعی إسرائیلی، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنین.
کما استهدف جیش الاحتلال عددا من المنازل فی مخیم النصیرات وسط القطاع، ووسط بلدة بیت لاهیا شمالی القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال الحربیة أحزمة ناریة مکثفة على المناطق الجنوبیة لمدینة خان یونس، وعلى مناطق المطاحن والزوایدة وجحر الدیک شرق دیر البلح وسط القطاع.
وقال مراسلوا (وفا)، إن شهداء وجرحى سقطوا جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على منتظری المساعدات فی دوار الکویت شمالی غزة، بالتزامن مع قصف مدفعی طال مناطق شرق وجنوب مدینة غزة، وشرق دیر البلح، وشمال مخیم النصیرات وسط القطاع.
وکان استشهد خمسة مواطنین فلسطینیین، مساء امس السبت، بقصف للاحتلال على دیر البلح، وسط قطاع غزة.
وفی حصیلة غیر نهائیة، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة منذ السابع من تشرین الأول/ أکتوبر الماضی، إلى 30960 شهیدا، و72524 مصابا، غالبیتهم من الأطفال والنساء، فیما لا زال آلاف الضحایا تحت الأنقاض.
*بعد 155 یوما.. إحصائیة جدیدة
مع مضی 155 یوما على العدوان الإسرائیلی على قطاع غزة، لا تزال قوات الاحتلال ترتکب المجازر بحق الفلسطینیین بالقتل والتجویع؛ مخلفة آلاف الشهداء والجرحى والمفقودین؛ بالإضافة لتدمیر واسع لحق بالبنیة التحتیة والمبانی والمنشآت.
مع مضی 155 یومًا على العدوان الإسرائیلی على قطاع غزة، لا تزال قوات الاحتلال ترتکب المجازر بحق الفلسطینیین بالقتل والتجویع؛ مخلفة آلاف الشهداء والجرحى والمفقودین؛ بالإضافة لتدمیر واسع لحق بالبنیة التحتیة والمبانی والمنشآت.
وفی إحصائیة جدیدة نشرها المکتب الإعلامی الحکومی فی قطاع غزة، أفاد بارتکاب الاحتلال 2721 مجزرة بشعة، أدت إلى استشهاد وفقدان 37 ألفًا و960 مواطنًا.
فیما وصل إلى المستشفیات 30 ألفًا و960 شهیدًا، ولفتت الإحصائیة إلى أنّ 72% من ضحایا الحرب هم من الأطفال والنساء.
وأوضحت أنه من إجمالی الشهداء 13 ألفًا و500 طفل، و9 آلاف من النساء، و364 من الطواقم الطبیة، و48 من الدفاع المدنی، فیما ارتقى 133 صحفیًا منذ السابع من أکتوبر/ تشرین أول الماضی.
ولا یزال 7 آلاف شخص على الأقل فی عداد المفقودین تحت أنقاض المنازل والأبنیة التی دمرها الاحتلال، ولم تتمکن طواقم الدفاع المدنی إلیهم، أما عدد الإصابات بلغ 72 ألفًا و524 شخصًا، وفق ذات الإحصائیة.
ودمر الاحتلال خلال شهور العدوان الماضیة 166 مقرًا حکومیًا، إضافة إلى 100 مدرسة وجامعة تم تدمیرها کلیًا، و306 مدارس وجامعات جرى تدمیرها جزئیًا.
وذکرت الإحصائیة أن 219 مسجدًا دمرهم الاحتلال بشکل کلی، و287 مسجدًا بشکلٍ جزئی، بالإضافة لتدمیر ثلاث کنائس، و200 موقع أثری وتراثی.
وتجاوز عدد الوحدات السکنیة التی دمرها الاحتلال کلیًا 70 ألف وحدة سکنیة، إضافة إلى 290 ألف وحدة سکنیة على الأقل تم تدمیرها جزئیًا وأصبحت غیر صالحة للسکن.
وتسبب العدوان الإسرائیلی بخروج 32 مستشفى و53 مرکزًا صحیًا عن الخدمة، وتدمیر 126 سیارة إسعاف، بالإضافة لاستهداف 155 مؤسسة صحیة، فیما اعتقل الاحتلال 269 من الکوادر الطبیة فی القطاع.
وقدرت المعطیات الحکومیة وجود 8 آلاف حالة عدوى التهابات الکبد الوبائی فی القطاع، و700 ألف مصاب بالأمراض المعدیة؛ نتیجة غیاب الأدویة وتدنی مستوى النظافة الناتج عن غیاب المیاه، واکتظاظ النازحین فی جنوب القطاع.
وکشفت الإحصائیة، أن نحو 60 ألف سیدة حامل فی قطاع غزة معرضات للخطر؛ بسبب سوء التغذیة والجفاف وانعدام الرعایة الصحیة المناسبة، فیما یعیش 17 ألف طفل بدون والدیهم أو بدون أحدهما.
واستنادا لمعطیات المکتب الإعلامی الحکومی، فإن 23 طفلا استشهدوا فی حرب الإبادة المتواصلة، نتیجة المجاعة، فیما یحتاج 11 ألف جریح إلى السفر للعلاج، وهذه الحالات هی إنقاذ حیاة أو حالات خطیرة.
وکالات