معرف الأخبار : 165812
تاريخ الإفراج : 2/24/2024 7:18:18 PM
قائد الثورة: الثقة بالجمهور والإسلام هی عامل استقرار النظام وتقدمه

قائد الثورة: الثقة بالجمهور والإسلام هی عامل استقرار النظام وتقدمه

صرح قائد الثورة الإسلامیة ایة الله العظمى السید علی الخامنئی بأن الثقة بالجمهور والإسلام هی عامل استقرار النظام وتقدمه وتغلبه على الکثیر من العقبات والمؤامرات.

وخلال لقائه المعنیین بمؤتمر 24 ألف شهید من شهداء محافظة خوزستان الیوم السبت، اعتبر سماحته ملحمة ومعجزة اهل خوزستان خلال فترة الدفاع المقدس( الحرب المفروضة على ایران 1980-1988) نتیجة لتضافر جهود الشعب والعقیدة الإسلامیة، مشیرا الى دقة رأی الإمام الخمینی (ره) فی اختیار تعریف "الجمهوریة الإسلامیة" .

کان الإمام الخمینی (ره) یثق بالناس ویعتبر الإسلام مدرسة فکریة للسیاسة وإدارة المجتمع

کما اوضح بأن ما کان سببا فی استقرار النظام الإسلامی وتقدمه وتغلبه على الکثیر من العقبات والمؤامرات هو الجمع بین "الثقة بالجمهور والإسلام" وفی المستقبل أیضا سبیل التغلب على المشاکل هو استمرار هذا التفکیر.
وضمن تهنئته بولادة الامام المهدی (عج) ، اشار قائد الثورة الاسلامیة الى فهم الإمام الدقیق للشعب وأیضاً نظرة الإمام الشاملة والتقدمیة تجاه الإسلام مبیّنا بأنه منذ الأیام الأولى للحرکة الإسلامیة حتى انتصار الثورة الإسلامیة وبعد ذلک، کان الإمام الخمینی (ره) یثق بالناس دائما ویعتبر الإسلام مدرسة فکریة فعالة للسیاسة وإدارة المجتمع، وعلى هذا الأساس کان قادرة على وضع الأساس لتقدم إیران واستمرار الحرکات العظیمة.

وأکد آیة الله الخامنئی على أن المشکلة الأهم لأعداء الجمهوریة الإسلامیة هی عدم فهمهم للشعب الإیرانی و للإسلام، لافتا الى ان أعداء الشعب الإیرانی، وبناء على تقدیراتهم ومخططاتهم،کانوا متأکدین من أن الجمهوریة الإسلامیة لن تصل إلى الذکرى الأربعین لتأسیسها ، لکن تقدم إیران لم ولن یتوقف بسبب ضعف بصیرتهم، وسیستمر بفضل الله وبالاعتماد على عمل الشعب وإرادته وعقیدته.
وفی جانب آخر من کلمته أشار قائد الثورة الاسلامیة  الى  کشف کذب ادعاءات الحضارة الغربیة بشأن حقوق الإنسان ونفاق الغربیین فی قضیة غزة،مضیفا بأن الغربیین، الذین أثاروا ضجة حول إعدام مجرم، غضوا الطرف عن مقتل 30 ألف شخص بریء فی غزة، واستخدمت الولایات المتحدة بوقاحة حق النقض (الفیتو) ضد قرار وقف قصف غزة لمرات عدیدة.
وأکد سماحته على انه هذا هو الوجه الحقیقی للثقافة والحضارة الغربیة والدیمقراطیة اللیبرالیة، الذی یقوم السیاسیون بتجمیله وجعله مبتسما من الخارج ، أما فی الداخل فهو کلب مسعور وذئب متعطش للدماء.
وختم قائد الثورة الإسلامیة مؤکدا على أن هذه الحضارة الغربیة وهذا الطریق والنهج المعیب لن یصل إلى هدفه وکقصده، وأن وسوف تتغلب ثقافة المنطق الصحیح للإسلام على کل ذلک.


نورنیوز-وکالات
الكلمات الدالة
قائد الثورةالنظامالثقة
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی