وهنأ الرئيس “آية الله السيد إبراهيم رئيسي” صباح الأربعاء، في اجتماع مجلس الوزراء، هنأ بالأعياد الشعبانية ويوم الشباب في البلاد، وشدد على ضرورة الاعتماد على الشباب وإعطائهم المجال، و أوضح قائلاً: “على مدار تاريخ الثورة الإسلامية، كلما تمّ إسناد المسؤولية للشباب، مهدّت الساحة للنجاح وتحقيق الإنجازات العظيمة، لقد كان هؤلاء الشباب هم من قاموا بإدارة ساحة الدفاع المقدس، لذلك لا ينبغي للمسؤولين في مختلف القطاعات أن يغفلوا عن قدرات الشباب و مهاراتهم و نشاطهم ودوافعهم.”
ولفت السيد رئيسي، إلى توصيات قائد الثورة الإسلامية خلال لقائه بأهالي أذربيجان الشرقية، مضيفًا: “من أهم النقاط التي ركز عليها قائد الثورة الإسلامية علاوة على الإنجازات والتطورات في البلاد، هي ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بإدارة المشاكل الاجتماعية مثل قضايا الطلاق والإدمان والعيش على هامش المجتمع، والاهتمام الجاد بتنفيذ العدالة في صنع القرار واتخاذه، ومن المهم أن يتم متابعة هذه الأمور بجدية من قبل الجميع، وبشكل خاص من قبل الحكومة كجهاز تنفيذي وإداري للبلاد”.
ومع اقتراب موعد الانتخابات لمجلس الشورى الإسلامي ومجلس خبراء القيادة، شدد الرئيس آية الله رئيسي على ضرورة بذل جهود جماعية لضمان مشاركة واسعة وحماسية في هذا الحدث المهم، قائلاً: “يجب على جميع الذين يشاركون في الانتخابات والدعاية الانتخابية الالتزام بالقوانين ومراعاة الأخلاق الانتخابية واتباع نهج يبعث الأمل ويبتعد عن التشاؤم.” وأكد السيد رئيسي على أن نظام الجمهورية الإسلامية حقق خلال 45 عامًا الماضية خدمات وإنجازات قيّمة يجب الحفاظ عليها، قائلاً: الحفاظ على الوحدة والتماسك الوطني هو أحد أهم الضروريات في مجال الدعاية الانتخابية، ويجب أن تكون الانتخابات نفسها أحد أهم وأكبر مظاهر الوحدة والتماسك الوطني.
كما اعتبر رئيس الجمهورية إقامة معرض وسائل الإعلام تزامناً مع موعد اقتراب الانتخابات خطوة مناسبة من شأنها أن تخلق بيئةً لتبادل الآراء والأفكار والحوار، مما يمكن أن يمهد الطريق لإجراء انتخابات أكثر حماسة، مما يضيف صفحة ذهبية ومشرقة أخرى إلى سجل بطولات الشعب الإيراني.
وأشار في جزء آخر من خطابه إلى الفيتو الأمريكي مرة أخرى على قرار وقف إطلاق النار الفوري في غزة، و علق على ذلك قائلاً: لا ريب أن الولايات المتحدة هي محور و رأس كل الشرور في عالم اليوم، و هي المسؤولة الرئيسية عن استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة، و يجب على العالم كله أن يدين هذه الإجراءات.
وكالات