ووفقا للجنة الشؤون الدولیة للمعرض الإیرانی الرابع والعشرین للإعلام، أدارت بهیة حلاوى مدیرة قسم الاونلاین والمشرفة فی قناة المیادین فی لبنان، ندوة خلال فعالیات المعرض تحمل عنوان "تحدیات الفاعلیة ومواجهة الحرب الإعلامیة" الذی أقیم فی جناح غزة بالمعرض وقالت: لکی نقیم أی تجربة إعلامیة، علینا أن ندرس التحدیات التی واجهناها. وسأحاول تلخیص أهم التحدیات التی واجهتها المیادین فی شبکات التواصل الاجتماعی والمنصات المختلفة فی الفترة الأخیرة.
وأضافت: یحاول الاستکبار العالمی ترسیخ خطابه من خلال الهیمنة على وسائل الإعلام وتهمیش وسائل الإعلام الأخرى. خلال الروایات المتعلقة بطوفان الأقصى رأینا أن الغطرسة الإعلامیة استطاعت أن تمارس هیمنتها، وواجهنا الکثیر من القیود فی نشر أخبار وصور الشهداء والجرحى.
وتابعت: نحن فی الإعلام نواجه تحد متمثل فی استخدام الذکاء الاصطناعی فی إنتاج الروایات الکاذبة، والغطرسة تستخدم هذه التکنولوجیا لإنتاج أخبار مفبرکة وتتحدانا فی مجال الإعلام الإلکترونی.وأردفت: هیمنة الاستکبار على البنى الفنیة الإعلامیة مکنتها من تحدید أی وسائل إعلامیة یجب أن تبث على أی قمر صناعی أم لا، وهذا یحرمنا من التواجد على الأقمار الصناعیة المختلفة وبث إنتاجنا الإعلامی الخاص. التحدی الآخر هو احتکارنا لتقدیم خدمات الخادم المختلفة؛ على سبیل المثال، تم حظر خادم شبکة أنصار الله الإخباریة فی الیمن. وقد رأینا أن هذا القید تم تطبیقه على قناة المیادین وغیرها من القنوات، وحرمنا من بث إنتاجاتنا.
وقالت مدیرة المیادین أونلاین: فی تحلیل أجری فی معهد مقره واشنطن، تم تلقف ومراقبة مخرجات القنوات المختلفة فیما یتعلق بتغطیة عملیة طوفان الأقصى وحتى مدة ونوعیة برامج الشبکات الغربیة المختلفة بالتفصیل. وتظهر نتائج هذه الدراسات أن 96% من الضیوف والمتحدثین ومن أجریت معهم مقابلات فی المحادثات الإخباریة کانوا یؤیدون هجوم الکیان الصهیونی على غزة، و4% الأخرى تحتوی على أخبار مفبرکة ومزورة وموجهة.وتابعت: یظهر هذا البحث أن لدیهم حساسیة خاصة فی اختیار الأشخاص ویقومون بالتعرف علیهم مسبقا واختیار مناصبهم بل ویحافظون على عدد المحللین العرب فی برامجهم عند الحد الأدنى.
وکالات