معرف الأخبار : 165396
تاريخ الإفراج : 2/20/2024 1:16:32 PM
الذكاء الاصطناعي.. تهديد خطير للأخبار الواقعية

الذكاء الاصطناعي.. تهديد خطير للأخبار الواقعية

اكد مراسل قناة الجزيرة الإخبارية عن انتشار الأخبار المفبركة: إن انتشار جمهور الأخبار المفبركة في مختلف شرائح المجتمع يعتبر تهديدا للأمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.

ووفقا للجنة الشؤون الدولية للمعرض الايراني الرابع والعشرين للاعلام، قال نور الدين الدغير في ندوة له حملت عنوان "الأخبار المفبركة" في جناح غزة بمعرض إيران الإعلامي: نظرا للوضع الماثل و بعد عدوان الكيان الصهيوني على غزة، أرى أنه من الضروري مناقشة مسألة الأخبار المفبركة التي تنشر عن غزة، على سبيل المثال، إحدى هذه الأخبار المفبركة التي نشرها اليوم الصهيوني ايدي كوهين على تويتر تظهر صورة لجندي من الكيان الصهيوني ينقل أسيرًا فلسطينيا ومكتوب عليها "من هذا الشخص؟".

وهدف كوهين من نشر هذه الصورة هو التلميح إلى أن الكيان الصهيوني اعتقل يحيى السنوار! الهدف من هذا الخبر هو الحرب النفسية وإلقاء فكرة مفادها ان حماس هزمت، وخلق موجة خبرية ومن ثم ركوب هذه الموجة.

واوضح الدغير أن الأخبار المفبركة ليست قضية جديدة ولها تاريخ طويل، وقال: في التاريخ المعاصر تحديدا، في عام 2015، انتشر هذا المصطلح كثيرا خلال الانتخابات الأمريكية ولفت الانظار.وأشار هذا الصحفي البارز إلى أن جمهور الأخبار المفبركة ليس النخب، موضحا: النخب لا تستخدم غالبا شبكات التواصل الاجتماعي لتلقي الأخبار والمعلومات، وجمهور هذه الأخبار هو عامة الناس؛ لأن عامة الناس أصبحوا أقل انتباها في مصادر الأخبار ودقتها.

وتابع عن الغرض من نشر الأخبار المفبركة: اليوم، تعد الحرب النفسية نوعا مهمًا من الحروب، وتستخدم الأخبار الكاذبة على نطاق واسع في هذا السياق. تستخدم الحرب النفسية كثيراً في مجال المنافسة السياسية أو الاقتصادية للدول للقضاء على المنافس. الهدف الآخر لهذه الأخبار هو التأثير على عملية صنع القرار لدى الناس من خلال استبدال الأخبار المزيفة بأخبار حقيقية في نظر الجمهور.

واعتبر الدغيري أن شبكات التواصل الاجتماعي تعد إحدى المنصات المهمة لنشر الأخبار الكاذبة نظرا لجذب المتابعين وكسب المال من خلالها، وتابع: انتشار جمهور الأخبار الكاذبة في مختلف شرائح المجتمع من العوام إلى النخب يشكل تهديدا للأمن الاجتماعي والاقتصادي، والسياسي، وفي السنوات الأخيرة دخلت الأمم المتحدة في هذا المجال لإيجاد طرق لمنع مثل هذه الأخبار، ومن بينها التحقق من حسابات المستخدمين الذي نراه اليوم.


وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك