ونشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من استهداف مجاهديها لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي غربي مدينة غزة.
وأعلن المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو خالد، أنّ المقاومة تواصل تصديها واشتباكاتها مع قوات الاحتلال وآلياته على محاور القتال في قطاع غزة، وتلحق بها خسائر فادحة في الأفراد والمعدات، كما تدك مواقع العدو وتجمعاته بالهاونات والصواريخ وتصيب أهدافها.
وأوضح أبو خالد أنّ المجاهدين يواصلون الاشتباك مع قوات الاحتلال وآلياته على محاور القتال في خان يونس، مؤكّداً إيقاع خسائر فادحة في صفوف جنود الاحتلال وآلياته.
وفي عملية مشتركة مع كتائب شهداء الأقصى، قامت وحدة المدفعية في قوات الشهيد عمر القاسم باستهداف خط إمداد قوات الاحتلال في جنوبي غزة، بالصواريخ من عيار 107، وحقّقت أهدافها، موقعة في صفوف العدو خسائر فادحة.
كذلك، استهدف مجاهدو الشهيد عمر القاسم تجمعاً لآليات الاحتلال في موقع "كيسوفيم"، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وتمكنوا من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار وإطلاق قذيفة "آر. بي.جي" على آليات "جيش" الاحتلال بمحيط مستشفي ناصر غرب مدينة خان يونس.
كتائب شهداء الأقصى، بدورها، أعلنت تمكن مُقاتليها من دك حشودات لجيش الاحتلال وآلياته بعدد من قذائف الهاون، شرقي مخيم البريج في قاطع الوسطى.
كذلك، قصف مجاهدو كتائب شهداء الاقصى حشودات لآليات الاحتلال بقذائف الهاون شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. من جهتها، عرضت كتائب المجاهدين مشاهد من عملية تفخيخ وتفجير مجاهديها لبيت تحصنت فيه قوة إسرائيلية خاصة في غربي حي الصبرة في مدينة غزة.
واستهدف مجاهدو كتائب المجاهدين تجمعاً لقوات الاحتلال غربي خان يونس بصاروخ سعير. وأقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بإصابة 20 جندياً في المعارك الدائرة في قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
واول أمس السبت، أعلن "الجيش" الإسرائيلي، مقتل 573 ضابطاً وجندياً، وإصابة 2918 آخرين، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ورغم تشديد "الجيش" الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في القطاع سعياً لإخفاء حجم خسائره، تُظهر البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية، أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن.
*تقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى حرب دينية
وأكدت حركة حماس ردا على المخطط الصهيوني لتقييد دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، أن هذا الإجراء يعد حربا دينية ضد شعبنا الفلسطيني وانتهاكا لحرية العبادة في المسجد الأقصى لن تمر دون إجابة.
وقال حركة حماس في بيان لها، اليوم الاثنين، إن تبني الإرهابي نتنياهو لمقترح الوزير المتطرف الصهيوني " إيتمار بن غفير"، تقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك؛ هو إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال الإرهابية ضد شعبنا الفلسطيني، والانتهاك لحرية العبادة في المسجد الأقصى، ما يشير إلى نية الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وأضاف أننا ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل والقدس والضفة المحتلة، إلى رفض هذا القرار الإجرامي، ومقاومة صلف وعنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وإننا في هذا السياق نحذر العدو المجرم، ونؤكد أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه، لن يمر دون محاسبة، وستبقى القدس والأقصى، بوصلة الأمة وعنوان حراكها وانتفاضتها المباركة، وانفجارها في وجه الظلم والصلف والعدوان.
الى ذلك قال الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، إن الحكومة الصهيونية تصر على استمرار عدوانها على قطاع غزة وخصوصا رفح بهدف فرض التهجير القسري على سكان القطاع.
وقال عباس خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية، أمس الأحد، إن حكومة نتنياهو وجيش الاحتلال الصهيوني ما زالوا يصرون على استمرار حربهم العدوانية على مختلف مدن قطاع غزة، وخصوصا مدينة رفح، بهدف فرض التهجير القسري على المواطنين، وهو ما لن نقبله ولا يقبله أشقاؤنا والعالم.
وأضاف أنه استشهد أكثر من 70 شخصا أغلبهم من الأطفال والنساء من جراء القصف الصهيوني على النصيرات ودير البلح والزويدة بوسط قطاع غزة.
وأوضح عباس أن اجتماع القيادة الفلسطينية جاء لبحث الأوضاع في غزة من أجل منع هذه الاعتداءات، ووقف أي إجراءات من شأنها أن تعمل على طرد الشعب الفلسطيني من أرضه وبلاده، مؤكدا أن الوضع في رفح أصبح في منتهى الخطورة والصعوبة التي تحتاج إلى إجراءات سريعة من قبل القيادة الفلسطينية.
نورنيوز-وكالات