ورُفع الستار عن المنتجات الصیدلانیة الجدیدة لشرکة قائمة على المعرفة ومقرها فی مجمع بردیس التکنولوجی بحضور وزارة الصناعة والمناجم والتجارة عباس علی‌آبادی، ومساعد رئیس الجمهوریة للعلوم والتکنولوجیا روح الله دهقانی فیروزآبادی، ورئیس قسم العلوم والتکنولوجیا فی منظمة الغذاء والدواء حیدر محمدی.
وتضمنت المنتجات الدوائیة التی تم الکشف عنها 6 منتجات "فولجات إکزیما - أقراص قابلة للمضغ"، "فولجات د3 - قطرات للفم"، "فولجات ملتی - أقراص قابلة للمضغ"، "بیوبیون - قارورة سائلة للفم"، "روجوفیت - أقراص قابلة للمضغ"، "إبروتینیب - أقراص". والمکونات الثلاثة الأساسیة هی "تافاسیتینیب"، "إدارافون"، "إیبروتینیب".
وبشأن خط الإنتاج المخصص لهذه الأدویة الذی تم إطلاقه، قالت سحر بهمنی المدیر التنفیذی للشرکة المعرفیة المنتجة لهذه الأدویة الجدیدة: إن المواد الخام الصیدلانیة المنتجة فی هذا الموقع تصنف على أنها مواد عالیة الخطورة من حیث حدود التعرض الصحیة.
وأوضحت أن إنتاج هذه المواد والعمل بها یتطلب مقتضیات عمل عالمیة والتعامل مع منتجات ذات جودة 3-5 OEB، وأردفت: إن هذه المنتجات تدخل فی مجال علاج السرطان والبروبیوتیک وهی جزء من أدویة خاصة.
وشددت أن هذه المنتجات تم طرحها فی الأسواق بعد مرورها بالإجراءات الفنیة، موضحةً: بسبب حصولها على شهادة GMP وتشغیل وإطلاق هذا الخط، هناک هذه الإمکانیة فی الشرکة التی لا یمکن إنتاجها إلا بالمکونات الأساسیة الثلاثة التی تشمل اداراوون، توفاسیتینیب سیترات و ابرملیست فی السنة الأولى، بالإضافة إلى توفیر جزء کبیر من احتیاجات البلاد، وسیتم توفیر أکثر من 43 ملیون دولار من النقد الأجنبی من خلال إنتاج هذه الأدویة.
وأوضحت: تبلغ أسعار أدویة التی أنتجناها فی المتوسط 2-6% من سعر الأدویة ذات العلامات التجاریة الأجنبیة، والتی ستکون فعالة جدًا فی توفیر العملة ودفع تکالیف المرضى والتأمینات.
وقالت: فی حالة الأدویة المضادة للسرطان والجهاز المناعی، فإن الظروف الخاصة لإنتاجها والعدد المحدود من الشرکات المصنعة فی العالم وبراءات الاختراع للعلامات التجاریة الرئیسیة ستتسبب فی ارتفاع کبیر فی الأسعار وستحد من الوصول إلیها. من شرکات التأمین والمرضى، ولکن مع إنتاجهم فی البلاد، بالإضافة إلى إنتاج هذا المنتج الاستراتیجی، یمکن للمرء أن یتخیل حاجة البلاد إلى دفع العملة الأجنبیة المرتفعة وحل مشاکل المرضى.
آنا