جاء ذلك لدى استقباله اليوم الثلاثاء وزير الخارجية الايراني " حسين أمير عبد اللهيان" الذي يزور قطر حاليا على رأس وفد رفيع المستوى، وشرح النتائج التي تم التوصل اليها عن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها بلاده لوقف اطلاق النار والتوصل الى حل سياسي للأزمة الراهنة في غزة.
وفي اللقاء، حمل امير قطر، وزير الخارجية الايراني تحياته الحارة الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله " سيد ابراهيم رئيسي"، وأعرب عن ارتياحه لعمق العلاقات الودية والاخوية القائمة بين البلدين.
وأكد أن العلاقات الثنائية لم تصل في اي وقت الى هذا المستوى من التقارب ، ورأى أن ذلك انما يظهر نجاح كلا البلدين في تقدم العلاقات الودية والبناءة بين ايران وقطر.
بدوره أبلغ وزير الخارجية الايراني، أمير قطر تحيات الرئيس " رئيسي " الحارة، ووصف العلاقات والتعاون بين الطرفين في مختلف المجالات بالجيد للغاية، وقال: ان تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين رئيسي البلدين في اللقاء الذي جمعهما، بشكل كامل، يوفر الأرضية لتعزيز العلاقات الودية والاخوية بين البلدين أكثر من أي وقت مضى.
وشكر " امير عبداللهيان " دولة قطر لدور الوساطة الذي تقوم به في بعض الأمور التي تخص الجمهورية الاسلامية الايرانية، ووصف التعاون الثنائي في القضايا الاقليمية والدولية بأنه بناء ويعزز الأمن والسلام على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وأشار الى التطورات المأساوية في قطاع غزة، والجهود التي تبذلها ايران لانهاء الحرب على أهالي هذا القطاع ووضع نهاية للإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني، وشكر قطر لجهودها الدبلوماسية في هذا الخصوص، وأكد ضرورة التوصل لحل لهذه الأزمة ورفع الحصار عن غزة وارسال المساعدات الانسانية العاجلة الى أهاليها.
وشدد على أن التوجه الاميركي حيال أزمة غزة والمزاعم التي تطلقها أميركا بعدم رغبتها في اتساع نطاق الحرب في المنطقة، يظهر الأزدواجية والتناقض في اتخاذ مواقفها، ورأى أن هجومها العسكري على اليمن والهجمات التي تشنها على العراق وسوريا تزامنا مع دعمها للكيان الصهيوني، خير دليل على تناقض مواقف الادارة الاميركية ومزاعمها بأنها لا تريد اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
وكالات