وقالت العلاقات العامة لبحرية حرس الثورة الاسلامية ان اللواء حسين سلامي افاد بان حرس الثورة الإسلامية باعتباره المضحي من اجل الشعب الايراني العملاق، فانه عاقد العزم على الدفاع بقوة عن الأمن والمصالح الوطنية وإنجازات الثورة الإسلامية بكل اقتدار ضد جميع التهديدات والمخاطر والحؤول دون تشكيل معادلات جديدة في مجال الأمن القومي للبلاد .
وأضاف القائد العام لحرس الثورة الاسلامية انه بالتأكيد سنبدي ردود فعل مناسبة وحازمة ضد أي مؤامرة وعمل، واقتدارنا وقوتنا وإرادتنا على أتم الاستعداد والجاهزية على الساحة لدحر أي تحالف للقوى العظمى .
وفي إشارة إلى قوة البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية ، قال اللواء سلامي: إن اقتدارنا الدفاعي والهجومي البحري مع التحاق عدد كبير من الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز وحتى الصواريخ الباليستية الدقيقة القادرة على استهداف السفن القتالية في البحر بات عبارة عن مجموعة معقدة للغاية ومتشابكة من الإمكانيات العصرية والمتقدمة والحديثة.
اعلن القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ان لدى القوات البرية للحرس الثوري صواريخ مضادة للدروع بمديات 9 و 14 كيلومتر وأبعد منها ، يمكن اطلاقها من المروحيات والطائرات المسيرة والمركبات الحربية وكذلك منصات اطلاق ثابتة.
اللواء سلامي الذي شارك في برنامج متلفز بث مساء الاثنين بمناسبة يوم الحرس الثوري ( يصادف الثالث من شهر شعبان وهو الذكرى العطرة لميلاد الامام أبي عبدالله الحسين عليه السلام) ان القوات البرية للحرس الثوري تملك اعدادا هائلة من الطائرات المسيرة وخاصة الطائرات المسيرة الجوالة والاجسام الطائرة الصغيرة ، وانها تسيطر على السماء بالاضافة على سيطرتها على الارض، بمعنى انها قادرة على شن عمليات واسعة بعدد كبير من الطائرات المسيرة في ساحات المعارك البعيدة.
كما اشار اللواء سلامي الى وجود الوحدات المؤلفة من القوات الشعبية ضمن صفوف القوات البرية للحرس الثوري ايضا.
من جهته قال العميد محمد باكبور قائد القوات البرية للحرس الثوري والذي شارك ايضا في هذا البرنامج المتلفز ان استراتيجية قوات الحرس الثوري هي دفاعية لكن اثناء العمليات والاشتباك تتحول هذه الاستراتيجية الى هجومية بمعنى ان قوات الحرس الثوري ستهاجم نقاط انطلاق قوات العدو ومناطق انطلاقها ولن تسمح للقوات المعادية بالاقتراب بسهولة من السواحل الايرانية.
وكالات