وأشار « رحمان» في برقية التهنئة الى سير نمو العلاقات التقليدية الودية والتعاون المثمر بين بلاده وايران الاسلامية، التي اعتبرها الأرضية التي تساعدعلى تحقيق الأهداف الرئيسية للشعبين الايراني والطاجيكي، معربا عن ارتياحه لهذا التعاون، ورغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية في المستقبل في مختلف المجالات.
وتمنى الرئيس الطاجيكي في برقيته الصحة والسلامة والسعادة لرئيس الجمهورية والشعب الايراني الشقيق الصديق، والأمن والاستقرار والمزيد من التطور والازدهار للجمهورية الاسلامية الايرانية.
أما الرئيس الكازاخي «قاسم جومارت توكايف»، فقد هنأ نظيره الايراني آية الله «سيد ابراهيم رئيسي» بمناسبة انتصار الثورة الاسلامية في ايران، والشعب الايراني بهذه المناسبة العظيمة، معتبرا ايران بأنها أحد الأعضاء الذي يشار اليه بالبنان على الصعيد الدولي، نظرا لأساسه السياسي الذي يعول عليه وامتلاكه اقتصادا مستقرا.
وأما الرئيس التركمنستاني «سردار بردي محمداوف»، والزعيم الوطني في جمهورية تركمنستان «قربان قلي بردي محمداوف»، قدما تهانيهما في برقيتهما المنفصلتين الى الرئيس « رئيسي»، والشعب الايراني الشقيق.
وجاء في برقية الرئيس التركمنستاني: اننا ننظر الى العلاقات الثنائية الموجودة بين كلا البلدين نظرة اعجاب وتقدير كبيرين، ونعلن استعدادنا للمزيد من تعزيز التعاون بين الجانبين على أساس التقاليد العريقة وحسن الجوار بين البلدين.
وهنأ الزعيم الوطني التركمنستاني رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني الشقيق بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية، معربا عن أمله بأن تشهد العلاقات الأخوية بين البلدين التي يعود ماضيها الى مئات الأعوام، المزيد من التطور في اطار مصالح الشعبين الايراني والتركمنستاني.
نورنيوز-وكالات